شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 130)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 130)
- المحتوى
-
سمل لعية البداثل الاميركية: صسفة ك-_- «اطان اقليمي»
التي فرضت على المحادثات بين الجانبين» اختلفت
التصريحات حول موقف العاهل الاردني من اقتراح
شولتس. فقد وردت معلومات -نقلاً عن وزير الاعلام
الاردني؛ محمد الخطيب مفادها ان الاردن رفض
الاقتراح (المصدر نفسه) . ووردت معلومات أخرى.
نقلا عن مسؤولين اميركيين, تؤكد «أن اسرائيل
والولايات المتحدة والاردن تبحث ' صيغة جديدة '
» قوامها «مؤتمر ' شبه دولي ' .. [يعون| أكثر تقبلاً
لرئيس وزراء اسرائيل...» (القيسء
1 ف حين اكد فريق ثالث نقلاً عن
مسؤول اسرائيلي» «ان الملك لم يرفض... الا انه لم
يقدم التزاماً نهائياً» . ووفق هذا الفريقء فانه اذا قدر
لهذه الصيغة ان تدخل حيز التنفيذ» فانهاء اذ ذاك»
سوف تخدم غرضين في أن: الأول» ان «الملك حسين
[سوف] يشعر بأنه أمّن ' مظلة ' سوفياتية ازاء
الانتقادات الراديكالية»؛ والثانى» «ان شامير سوف
يشعر كذلك بأنه يجري مفاوضات مباشرة مع الاردن
دون مواجهة الضغوط التي قد تمارسها دول
عدّة...» (توماس فريدمان, انترناشيونال هيرالد
ترددون. ؟؟/ ١١87/٠١ ).
ويسبب اختلاف وتائر هذه المعلوماتء والمعايير
التي استخدمت أساساً لهاء تظل حقيقة الموقف
النهائي الاردني من اقتراح شولتس غير محددة؛
وعلى ذلك» فهي» » اذا عرضة لغير علامة استفهام.
لكن شولتسء الذي توجه بعد ذلك الى موسكو
للتباحث مع نظيره السوفياتي» المح» بشكل مقتضب
في اطار ما يوصف ب «خير الكلام.. الى معيار
الدفع القائم. حينما قوّم النتائج» حتى تاريخه:
بالقول: «ان المبالغة في التركيز على طرق عقد ال مؤتمر
الدولي ليستء على الارجح: والسبيل القويم».
ولذلك: فان فكرة الدعوة الى مؤّتمر كهذا «أصبحت
تبعدة» (الشرق الاوسط, ؟"
و 87/٠١/50 يضاف الى ذلكء الملاحظات
التى ابداها شولتس على هامش محادثاته: وأعلن
عنها المحيطون به. فقد ذكر هؤّلاء ان شولتس «يتفق
مع الاسرائيليين في بعض ما أبدوه من اعتراضات
بشأن عقد المؤتمر الدولي؛ لا سيما في ما يتعلق
باشتراك الاتحاد السوفياتي فيه», وهو يرى «ان
نوع الموّتمر الذي يريده السوفيات هو بالتحديدء
ذلك الذي يأمل الاسرائيليون تلافيه»: وشولتس
متفق معهم في هذا الصدد» (المصدر نفسه,
.) ١6/١ 5ك/
موقف سوفياتي جديد ؟
في موسكىى. تناولت محادثات شولتس
شيفاردنازده - حسب تأكيد سوفياتي - «موضوع
المؤتمر الدولي من أجل الوصول الى الحل الشامل
والعادل لأزمة الشرق الاوسطه. وفي هذا الاطان
طرح الجانب الاميركي تصوره القائم على «ضرورة
عقد مؤتمر مصغر يشمل الاردن واسرائيل» بمشاركة
الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الاميركية
[مشروع شولتس]», وذلك من أجل بلوغ «حلٌ
مرحلي موّقت» بين الاردن واسرائيل» وأي دولة عربية
مستعدة للاشتراك فيه. وزعم الاميركيون ان مؤتمراً
كهذا سوف «يفتح... الآفاق نحو الحل الشامل فيما
بعد» (ورد في مقابلة مع نايف حواتمة: الحرية,
نيقوسياء العدد 51ص 3 -6).
كذلك زعموا لتعزيز موقفهم ان هناك وفاقاً
قاكماً فيما بين دول الشرق الاوسط. وان الحل,
بالتالي» ينبغي ان يكون في اطار اقليمي. لكن هذا
الزعم سرعان ما أسقط من الاعتبار. بعد ان جويه
بحجة سوفياتية مفادها ان جولة نائب وزير
الخارجية السوفياتية: يولي فورنتسوفء على منطقة
اأشرق الاموسط التي زامنت جولة شولتسء قد
ثبتت العكس تماماً. فقد تأكد للسوفيات | ن لا وفاق
اقليسا بين دول المنطقة؛ بل ان هناك «اصراراً من
قبل الدول العربية... على المؤتمر الدوليء تحت رعاية
الأمم المتحدة؛ للوصول الى حلّ عادل لأزمة الشرق
الاوسط...». ولذلك رفضوا المشروع الاميركي
(المصدر نفسه) .
ويبدى ان ثمة نسقين من المعلومات. سوفياتي
واميركي؛ حول الموقف السوفياتي في المباحثات
المذكورة. فقي المعلومات المستقاة من موسكى أصرّ
السوفيات على «ضرورة المؤتمر الدولي الحقيقي ذي
الصلاحيات... يمشاركة الدول الخمس د
العضوية [في مجلس الأمن] ومشاركة م.ت.ف.
باعتبازها الممثل الشرعي الوحيد للشعب
الفلسطيني» وعلى قدم المساواة: والتكافقٌء مع
الأطراف الأخرى» (المصدر نفسه). أما في
المعلومات الاميركية. فقد ورد .ان موسكو عرضت على
واشة طن «صية 0 جديد 5» لتمثيل الفلسطينيين
الغدد 1175 -717١ء تشرين الثاني /كانون الأول (توفمبر/ ديسمير) ١1141 لشُيُون فلسطيزية 1١5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)