شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 137)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 137)
- المحتوى
-
وجرح تسعة وقتل ١ جندياً عميلاًٌ وجرح ؟” في
أيلول ( سبتمبر ) مقابل ثمانية شهداء وأسير وفي
قتل جنديين عميلين وجورح "٠ آخرين وجرح جنديين
أسرائيليين مقايل سبعة شهداء خلال تشرين الأول
( اكتوير ).» حسب الاعترافات المعادية. ولا يشمل
ذلك عدد الآليات المدمرة والمعطلة. وتقارن هذه
الاحصاءات بحصول ٠١ عملية فدائية في تموز
( يوليى) و ٠١ في آب (أغسطس)» أدت إلى إصابة
18 جندياً لحدياً و؟١ اسرائيلياً في آب (أغسطس)
وحدهء باعتراف العدو (الذي ادعى بقتل ١6 مقاوماً
وطنياً) .
تضاف احصاءات أخرى إلى ما سيق؛ اذ
شملت عمليات أيلول ( سبتمير ) /؟ حالة زرع
عبيوات ت ناسفة أو الغام مضادة للدروع, و50
هجوماً وكميناً بالاسلحة الآلية والقواذف المضادة
للدروع, و58 حالة قصف بمدافع الهاون
والصواريخ: منها تسع عمليات قصف للمستوطنات
الاسرائيلية. وشهد تشرين الأول ( اكتوير ) 3
عملية زرع عبوات أو ألغام. و ١؟ هجوما مباشراء
و4؟ عملية قصفء منها ثلاث ضد المستعمرات
الاسرائيلية. وتعني هذه الارقام أن حوالى 17 جندياً
معادياً أصبيوا في ١86٠١ عملية, أي بنسبة أصابة في
كل عمليتين باعتراف العدى. وأن نسبة خسائر
المقاومة» مقابل خسائر العدو. هي ١ : ؛ لصالح
الفدائيين.
وقد أظهرت عمليات المقاومة مجموعة من
السمات المميزة التى تشير الى ارتفاع الكفاءة
وتطوير الاساليب» اضافة الى المؤشرات المتضمنة في
الاحصاءات اعلاه. تتمثل السمة الاولى في استغلال
عادة العدو احضار النجدات المؤللة فور حدوث
عملية فدائية ماء لنصرة الموقع المهاجم. فقد مال
المقاومون الى زرع الالغام في الطرق التي تسلكها
النجداتء او الى وضع مجموعات اضافية لتكمن على
تلك الطرق. وذلك ما حصل في مساء 15/417//5//7,
حين هاجم القدائيون موقعاً لحدياً قرب يلدة رشاف
في القطاع الاوسطء إذ اصطدمت قوة النجدة بلغم
أرضي ادى إلى تدمير آلية مدرعة:, وانتهت العملية
بمقتل اثنين وجرح ثلاثة من جنود جيش لحد . وتكرر
الاسلوب في مناسبات الخرى؛ فمثلاً في ٠١ من
الشهر ذاته؛ حين هاجم المقاومون الموقع
اللمدي قرب قرية طير حرفا وفجروا عبوة ناسفة
تحت آلية النجدة القادمة على طريق فرعية. واعترف
العدو بجرح جنديين من قوات لحد في
447/١ : في هجوم مماثل على تلة ماروس
(منطقة جزين). ولم تكن هذه هي الحالات الوحيدة
على الاطلاق. كما نفذت عمليات أخرى بطريقة
معاكسة, شهدت تعرض دوريات العدو المؤللة
لهجوم؛ بعد اصطد امها يلغم أو عبوة. ان فجّر رجال
المقاومة حقلاًٌ من العبوات الناسفة المسيطر عليها
عند مرور دورية على طريق تلة الحاقبان (قرب
حداثا). مما جلب سيارة عسكرية لحدية ما لبقت ان
اصطدمت بلغم أرضي زرعه المقاومون في طريق
النجدة, وذلك في 5/ .15/47/٠١ ووقع حادث شبيه
في كفرفالوس (جزين) بعد يومين: حين كمن
الفدائيون لدورية مؤللة وامطروها باسلحتهم
الرشاشة والصاروخية بعد اصطدام آلية بلقم
أرضي.
اتبع المقاومون اسلوياً مشابهاً عند تركيب
وزدع بعض الالغام والعبوات - أي الاسلوب
«المركب» . فقد عمدواء مراراً: ٠ الى وضع ألغام عدة إلى
جانب الطرقء» بحيث تنفجر سوياً ويزداد مفعولهاء
كما حصل ضد آلية على طريق برعشيت - بيت
ياحون في الأول من أيلول ( سبتمير ). وقد اكتشف
جنود لحد شيكة مؤلفة من أربعة ألغام م/د على
طريق وادي الاخضرء وأخرى موّلفة من عبوتين على
طريق طيرحرفا شمع في اليوم التالي. يضاف الى ما
سبقء قيام الفدائيينء احياناً. بتشريك العبوات
لتنفجر عند محاولة العدو تفكيكهاء كما حصل بعبوة
طريق طير حرفا شمع في ,:15417/5/١7 أو يربط
الالغام بعضها بيعض كي تنفجر دفعة واحدة.
وانفجرت شبكة مؤلفة من ثلاث عيوات تحت آلية
معادية على طريق صربين - كفرا صياح
5,6 وأخرى مشابهة تحت آلية على طريق
تلة الحاقبان تلة الخزان في .19417/1١/4
واستخدمت العبوات والالغام معأ لتدمير ديابة
مركافاه اسرائيلية على طريق القنطرة الطيبة؛ في
587/٠04 . أما العملية الابرن فتمت في
387/٠١ /7 حين زرع المقاومون شبكة من
العبوات على الطريق عند أطراف قرية عرمتا في جيل
الريحان: وانتظروا قدوم دورية العدىء حيث فجروا
عبوة اولى تحت الية المقدمة, ثم اخرى تحت عرية
جاءت لنجدتهاء وثالثة قرب مجموعة جنود
١941 تشرين الثاني /كانون الأول (نوفمير/ ديسمير) ,١771- ١77 اشوُون فلسطيزية العدد 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)