شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 146)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 146)
- المحتوى
-
ل محاولة تسلل الى الفراغ السياسي
ثنائية القومية بسبب المشكلة الديمغرافية؛ والحفاظ
على الأمن والاستيطان وبحق السيادة في يهودا
والسامرة. اما الفلسطينيون: فتمنحهم الخطة؛ لأول
مرة في تاريخهم؛ امكاناً لبناء بنية تحتية وطنية» أقرب
ما تكون الى الدولة: لم يحصلوا عليه في أي وقت
مضى. ان هناك قدراً كبيراً من السذاجة لدى ولك
الذين و انه من الممكن التوصل الى تسوي
الحكم الذاتي؛ دون توسيع صلاحياته بما 9
الكفاية. وذلك لكي يجد العرب اغراء للقبول يه
وبشكل يحول دون تحوله الى دولة فلسطينية؛ لكي
يتمكن اليهود من تبنيه. كذلك؛ لا يجوز ان نتجاهل
ان م.ت.ف. هي عامل مركزي في النزاع: يجب ان
توافق على الخطة:؛ او على الأقل ان تمتنع عن
معارضتها» (المصدر نفسه).
جذور النزاع - نع الشرعية
في مقالة يعنوان «التصحيحية التاريخية
كأساس ممكن لتسوية سلمية» (معاريف.
7/٠86 »© طرح عميراف تصوره لما يراه
كجذور النزاع وسبب ديمومته؛ ثم للسيل الانجع
لتسويته. انطلق عميراف في طرحه لجذور النزاع
واسياب ديمومته من قول احدهم له: «انك بلقائك
[مع رجال م.ت.ف.] منحت الشرعية للعدى». هذه
المسألة, أي نزع كل طرف للشرعية عن الآخر
لازمت الطرفين كنهج ايديولوجي وليس مجرد تكتيك.
فالفلسطينيون: كما ذكر عميراف؛ رفضوا الاعتراف
بالمشروع الصهيونيء كحركة تحرر وطني وقومي
حقيقية للشعب اليهودي . وتميز تعاطيهم مع الفكرة
الصهيونية:ء في اليداية» بالاستخفاف, مما وأد لديهم
الايمان بأن «المشروع الصهيوني» مشروع وقتي
وعابر»: على غرار الاستعمار الاوروبى الكلاسيكي,
او على غرار «دولة الصليبيين» (المصدر نفسه). .
من ناحية أخرىء رأى عميراف ان الحركة
الصهيونية: في بداياتهاء انطلقت من المنطلقات
ذاتها. فقد رفضت,. في تلك الايام» من خلال التوجه
المتعنت ذاته: الاعتراف بوجود عرب اليلاد كامة.
ففي المصطلحات الصهيونية؛ في تلك الايام» اطلق
على العرب مصطلح «سكان» وليس «شعيأ» . ووفقاً
لقانون المصطلحات ذاتهء وصفت فلسطين بلداً
خالياً من السكان ومقفراً (المصدر نفسه) .
كل طرف بشرعية الآخن ما زالت مستمرة: عملياًء
الفاسطينيى ل؛ فيرفضون» بدورهم, ؛ الاعتراف . بوجود
دولة اسرائيل» ويرون في قرار الجمعية العامة للامم
المتحدة الذي ساوى الصهيونية بالعنصرية انجازاً
ايضاً» (المصدر نفسه) .
هذه «الدائرة السحرية»؛ المتمثلة في اللاشرعية
التى اضفاها كل طرف على الآخرء كان جابوتينسكى
ب يحسب بسكي خلاف ا لسار «فزئيف
له خصائصه عدبا ل افج لكون ا
ومن هنا نيعت قناعته الذاتية بضرورة الحائط
الحديدي لحماية مطالبه القصوى المتمثلة في:
تكامل البلاد. اكثرية يهودية ودولة عبرية» (المصدر
ومضى عميراف في توضيح فلسفة ومذهب
جابوتينسكي ٠» كتب : «ان رؤيته للواقع كصراع قومي
بين الشعيين ؛ قادته؛ ايضاًء اء الى ريسم الحطريق لا لايجاد
اليها هي 3 واحد وأمتات ' . ونظرا لمعارضته
تقسيم البلادء اقترح التمييز المثير بين ' سلطة
وطنية 'ى ' سيادة وطنية ' , هذا التمييز الذي
وزعم 0 مناحيم بيغن كان الزعيم
ووقع على وثيقة تعترف ب محقوقهم المشروعة». وانه,
عن دجم السيادة عل التتازل عن جرء من الاراضي»
ورأى عميراف ان النزاع الاسرائيلي العربي,
في العام 154177. لم يعد بمثابة نزاع خارجي بين
اسرائيل وجاراتها؛ بل كما يصفهء ويحقء ميرون
بنبنستي «نزاع داخلي بين مجموعتين قوميتين في بلد
العدد ١717 - ١75 تشرين الثاني /كانون الأول (توفمبر/ ديسمبر ) 11417 لَتُوُونَ فلسطيزية ١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22428 (3 views)