شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 155)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 155)
- المحتوى
-
على هذه المخالفات» وغيرهاء نظم مجلس إتحاد
الطلبة مسيرة احتجاجية باتجاه مكتب رئيس
الجامعة؛ مطالباً المسؤولين فيها بمعاقبة المخالفين
لانظمتها وقوانيثنها.
وأصدرت إدارة الجامعة (11417/48/50)
بياناً دانت فيه الكتلة الاسلامية. ووعدت بمعاقبة
المخالفين. في هذه الأثناء, قدم مجلس الطلبة» الذي
قام بتعليق الدراسة تفادياً لوقوع مضاعفات أخرى,
مطلياً محدداً إلى إدارة الجامعة يتلخص في تطييق
القوانين والقرارات المتخذة من قبل مجلس أمناء
الجامعة من قبل وهي:
0 أن يكون مسجد الجامعة مفتوحاً للجميع
وليس حكراً على جهة معينة؛ وأن يوضع تحت
إشراف إدارة الجامعة:, والا تستخدم مكبرات
الصوت في المسجد الا للآذان فقطء وأن لا يكون
لمسجد منيراً للتهجم على م.ت.ف. والقوى الوطنية
في الجامعة.
© ان الاحتفالات الدينية: التي تدخل في إطار
النشاطات اللامنهجية في الجامعة, تكون تحت
إشراف مجلس إتحاد الطلية؛ وهى من حقه وحده.
© اعادة ما اقتطعته الكتلة الاسلامية من
مساحة المسجد لاستعمالاتها الخاصة.
© تطبيق قوانين وأنظمة الجامعة: ومعاقبة
المخالفين من أي جهة كانوا.
غير أن الامور تطورت سريعاً نحو الاسوا.
فقد دخل حرم الجامعة, بتاريخ 21541/9/6
مجهولون يحملون السكاكين والجنازير الحديدية.
ومنعاً لوقوع اشتباكات دامية بين الطلاب
والقادمين الجددء. اتصل مجلس الطلبة بادارة
الجامعة وتمت دعوة الجميع إلى اخلاء الجامعة
(الشعب. .)١191417/9/517
وعقد مجلس امناء جامعة النجاح جلسة طارية
بتاريخ ,19417/9/1١5 تقرر خلالها غلق الجامعة
إلى إشعار آخرء ومنح أعضاء الهيئتين» التدريسية
والادارية؛, إجازة حتى تاريخ 5؟/ 11417/١١
(القدسء القدسء. .)١197/9/5١ بعد ذلكء,
أجريت محاولات كثيرة لاعادة فتح الجامعة وحل
الخلافات القائمة فيهاء في ضوء الانظمة والقوانين
المعممول بها منذ سنوات. وكان آخر هذه
غ١ اشؤُون فلسطيزية العدد 1/35 لالا3
ريعي المدهون ححح-
المحاولات, ما قام به عدد من المؤسسات الوطنية في
الضفة الغربية» التى رأت « لزاماً عليها الوقوف لحل
أزمة جامعة النجاح واستمرار الحياة الاكاديمية
فيها». فأجرت اتصالاتها مع جميع اطراف النزاع:
ومع مجلس أمناء الجامعة»ء وإدارتها. واجتمع عدد
من الشخصيات الوطنية برئيس أمناء الجامعة,
حكمت المصريء بتاريخ 977/ :١15417/9 وطلبوا اليه
الاسراع بفتح الجامعة؛ وتطبيق أنظمتها وقراراتها .
ورد المصري على ذلك بأنه لا يستطيع إتخاذ قرارمن
هذا النوعء ولا تتحمل الجامعة مسؤولية ما يمكن
أن يقع. فاقترح عليه الدعوة إلى مؤتمر عام يحضره
ممثلون عن المؤسسات الوطنية لتحمّل مسؤوليات
مثل هذا القرار. ووافق المصري على الاقتراح» غير
أنه لم يتحدد أي موعد لعقد الاجتماع (الشعب,
ا 3817).
في تطور لاحق. عقد ممثلو الكتل الطلابية
اجتماعاً مع ادارة الجامعة. أصدرت الادارة في
ختامهء عدداً من القرارات لانهاء الوضع القائّم,
أهمها: ١ اشراف ادارة الجامعة على المسجدء
وذلك بتعيين قيّم عليه؛ ” لا يحق للكتل الطلابية
حيازة الآت تصوير الوثائق» باستثناء مجلس الطلبة
وادارة الجامعة؛ ” تشرف ادارة الجامعة على
الاحتفالات الدينية بالتنسيق مع الجهات المعنية؛ 6
مجلس إتحاد الطلية هى الممثل الشرعي والوحيد
للطلاب. ومن حقه الاشراف على النشاطات
اللامنهجية كافة داخل الجامعة.
وأكدت إدارة الجامعة أن الجامعة سوف
تفتح أبوابها بتاريخ .١1177/1/5١ وبينما رحب
ممثلو القوى الوطنية بهذه القرارات وصادقوا
عليهاء رفضت الكتلة الاسلامية ذلكء وامتنعت
عن تسليم مفاتيح المسجد وجهاز تصوير الوثائق
الذي في حوزتهاء إلى ادارة الجامعة (الفجر,
)2
على الرغم من هذه الجهودء والقرارات » بقي
الوضع على ما هو عليهء وظلت الدراسة معطلة في
الجامعة, إلى أن أعلن مجلس أمنائها عن قرار إعادة
فتح أبوابها إعتباراً من :547/٠١184 أي بعد
مرور ٠ يوماً على بداية الأزمة فيها (الشعب,
0/١ 2)60. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22428 (3 views)