شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 156)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 156)
- المحتوى
-
ب خريف مليء بالاحداث: المقاومة ناشطة وفقالة
عملية فرار أخرى
تمكن ثلاثة معتقلين من الهرب من سجن
نفحه في منطقة النقب. صباح ١؟15417/9/5؛
غير أن محاولتهم واجهت الفشل يعد خمسة أيام
على وقوعهاء وأعيدوا ثانية إلى السجن. والمعتقلون
الثلاثة هم كمال سليم أحمد النادي (1” عاماً),
من سكان بلدة جباليا في قطاع غزة: ومحكوم
بالسجن لمدة "5 عاماً بتهمة حيازة قنبلة والقاء
أخرى على جنود اسرائيليين؛ وأحمد اسماعيل أبو
نصيرة, من مدينة غزة» ويبلغ من العمر /ا؟ عاماً:
وكان يقضي حكما بالسجن المؤّيد بتهمة قتله أحد
المتعاونين مع الاحتلال والانتماء إلى تنظيم
فلسطيني؛ أما الثالث فهو خليل سعيدي أحمد
الراعي (؟ عاماً) محكوم بالسجن الموّبد بتهمة
قتل نائب قائد شرطة غزة الضابط كرميلي» وتهم
أخرى (الفجر. ؟11417/5/55).
وطبقاً لما روته الاذاعة الاسرائيلية » فقد استغل
المعتقلون الثلاثة أعمال الترميمات الجارية في سجن
نفحه.ء وقاموا بنشر القضبان الحديدية في بداية الممر
المؤدي إلى ساحة السجن؛ ومن ثم أعادوا القضبان
إلى وضعها السايق مستخدمين في ذلك مادة لاصقة
بلون القضبان. وعندما هبط الظلام» تسللوا إلى
خارج السجنء ولم يلاحظ برج المراقبة تحركاتهم,
ريما بسيب توم الخراس قيه (الديادر السياسيء
6817/٠١ / وتبين من عمليات التمشيط التي
قامت بها قوات من الجيش والشرطة ومصلحة
السجون الاسرائيلية, أن السجناء الثلاثة فرّوا
باتجاه مستوطنة «ريبوكير» في النقب» فتم تمشيط
المنطقة لمنعهم من الوصول إلى الحدود المصرية» أو
التوجه إلى قطاع غزة؛ أو الضفة الغربية. وبتاريخ
17 للاحظت دورية تابعة للجيش
الاسرائيلي سيارة شحن محمّلة برزم القش, متجهة
نحو الحدودب المصرية: فاعترضها أفراد الجيش,2
وأوقفوهاء وطلبوا من ركابها إفرا غ حمولتها؛ وعندها
اكتشف الجنود الفارين الثلاثة مختبئين تحت رزم
القش» حيث تم اعتقالهم وتسليمهم إلى أجهزة الامن
الاسرائيلية المختصة:. التي باشرت التحقيق معهم
قبل إعادتهم إلى السجن من جديد (الشعب,
)2
تعتير عملية الهرب هذه الثالثة من نوعها
التي تقع خلال العام الحاليء والرابعة منذ أن
تمكن ثمانية سجناء من الهرب من سجن الرملة,
قبل حوالى عشر سنوات (المصدر نفسه.
6/3/7 فقبل شهورء. تمكن ثلاثة سجناء
في سجن كفار يونا من الصعود إلى شاحنة كانت
تنقل المواد الغذائية إلى السجن. وكادت عملية
الهرب أن تنجح., لولا لاحظ عابر سبيل وجود الشبان
الثلاثة في صندوق الشاحنة: وأبلغ ذلك إلى
السلطات الاسرائيلية التى تمكنت من إحباط
المحاولة. وفي أيار ( مايى) الماضيء تمكن ستة
سجناء ينفذون أحكاما بالسجن المؤّبد من الهرب
من سجن غزة المركزيء بعد أن قاموا ينشر القضبان
الحديدية داخل غرفهمء ومن ثم هبطوا إلى ساحة
الحاكمية العسكرية مستخدمين حيلاً كانوا حصلوا
عليه؛ ومن هناك سلكوا طريقهم إلى خارج السجن.
وتمكن خمسة منهم من الوصول إلى تونس» حيث
بعثوا بتحياتهم؛ من هناك. إلى ذويهم في غزة» عبر
إذاعة م.ت.ف. ولا تستيعد المصادر الاسرائيلية أن
يكون السجناء الخمسة قد تسللوا عبر الحدود
المصرية. أما السجين السادسء فقد القى القبض
عليه وأعيد إلى سجن غزة المركزي (البيادر
السياسي. ؟/ .)١191417/٠١
هاتان العمليتان» إضافة إلى عملية الهرب
ألاخيرة من سجن نفحه. تسيبت في انتقادات
شديدة وجهت الى مدير عام مصلحة السجون,
دافيد ميمونء: من قيل أوبساط في ادارة السجون:
ومن ضياط السجون أنفسهم, الامر الذي دفع
ميمون إلى تقديم استقالته من منصبه. حيث تم
تعيين قائّد الشرطة الاسرائيلية في منطقة الشمال,
ليفي شاؤولء بتاريخ ١١ تشرين الثاني ( نوفمير)
07 خلفاً له. وكان مارتسيل ليبل (أحد كبار
ضباط السجون) حمّل ميمون مسؤولية هرب
المعتقلين وتردي الاوضاع في السجون بصورة عامة,
«مما ساعد على ازدياد عمليات الهرب والقلاقل خلال
الاشهر الأخيرة التي تولى فيها [ميمون | عمله كمدير
عام للمصلحة». وقال ليبل: «حين هرب من عندي
معتقلون. شعرت يشيء فظيع. لن أنسى ما حييت
صبيحة .15417/5/1١8 عندما أخبروني بنجاح
الهروب وعدم القاء القبض عليهم [السجناء]. لقد
ضحًوا بي إشر وقوع عملية الهرب وعزلوني من
منصبى... والآن سيتخذون الاجراءات نفسها
العدد »١177- ١177 تشرين الثاني /كانون الأول (نوفمبر/ ديسمير) 11/177 لمُوُون فلسطيزية ١6 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22428 (3 views)