شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 157)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 157)
- المحتوى
-
بالنسبة لمدير سجن نفحه. وبذلك يغلقون ملف
القضية:؛ ان هذه الطريقة لن تصلح الاوضاع
الفاسدة: وسوء الادارة الذي سيعرض مصلحة
السجون بشكل عام للخطر والتدهور الشامل».
وأضاف «ان عمليات الهرب ونجاحها في عدد من
السجون الاسرائيلية الكبيرة والاكثر أمناً من
عسقلان ونفحه وغزة. يجب أن تكون كافية لاضاءة
أكثر من ضوء أحمرء سيما وانها وقعت خلال فترة
قصية. وهذه العمليات» وحدهاء تكفى لأن تكون
مؤشرات مؤكدة على تدهور وانهيار جهاز مصلحة
السجون بشكل كامل» ( الشعبء. ١11/417/5/5؛
نقلاً عن حداشوت. بدون ذكر تاريخ النشر ).
تعرض د . سري نسيبة» المحاضر في جامعة بير
زيت» لاعتداء بالضرب من قبل مجهولين» داخل حرم
الجامعة. وقع الحادث بتاريخ "١ أيلول ( سيتمير )
/1 ,: عندما هاجمه أريعة ملثمين في أثناء عيوره
ممراً داخلياً. بعد أن أنهى محاضرة كان القاها حول
الدراسات الحضارية:؛ وانهالوا عليه ضرياً بالايدي
والهراوات. فأصيبء نتيجة ذلك: بجروح في جبينه
واحدى يديه؛ وأصيبت؛ كذلك: إحدى الطالبات
بجروح طفيفة:ء عندما حاولت حماية نسيبة من
ضريات المهاجمين. وقد نقل نسيية» إثر الحادث: إلى
مستشفى رام الله. وأجريت له العلاجات الطبية
اللازمة. حيث غادر المستشفى بعد ظهر اليوم عينه
وبعد الحادثء: أصدرت ادارة جامعة بير زيت بياتاً
استنكرت فيه الاعتداء على نسيية. ووصفته يأنه
«اعتداء اجرامي على قدسية الحرم الجامعي
وتطاول على الحزيات الاكاديمية:. ومحاولة دنيئة
لنسف الاسس الديمقراطية في الجامعة». وأشارت
الجامعة: في بيانهاء إلى أنها سوف تبذل ما في وسعها
لمعرفة هوية الفاعلين, «وسوف تتخذ الاجراءات
الضرورية لحماية طلابها والعاملين فيها (المصدر
نفسه, .)١19417/4/57 إلى ذلك. استنكرت
الاوساط الطلابية والوطنية حادث الاعتداء على
نسيبة؛ فأصدرت حركة الشبيبة في جامعة بير زيت
بياناً أوضحت فيه أنها وان كانت أعلنت عدم
موافقتها على اراء نسيبة وتوجهاته السياسية:. الا
أنها ترفض هذا الاسلوب وتستنكرهء لأنه يتناى مع
«مفاهيمنا وحضارتنا». كذلك استنكر الحادث
ربعي المدهون
عدد من الث خصيات الوطنية. يذكرء في هذا
الصددء أن نسيبة كان التقى» قبل أيام من وقوع
حادث الاعتداء عليه: بعضو مركز حركة حيروت
موثي عميراف, بناء على طلب ألاخيرء حيث أجري
حوار بينهماء أثار ضجة لدى بعض الاوساط
السياسية. وقد أكد نسيبة: بعد اللقاءء؛ أنه لم
يتجاون. في حواره مع عميراف, الثوابت الفلسطينية
المعروفة (الفجر و الشعب. .)١11/17//5/571 وقالت
مصادر فلسطينية في القدس ان نسيبة» الذي يرتبط
بعلاقات وثيقة مع «فتح». أجرى هذا اللقاء بطلب
وبأوامر من قيادة م.ت.ف. («المناطق المحتلة تشهد
جدلاً ساخناً بين الفاسطينيين الواقعيين
والمتشددين»» القيس. الكويت /١١/ ١١٠/581١؛
نقلا عن دير شبيغلء بدون تاريخ للنشر ).
أما الاوساط الوطنية والصحافية؛ فقد ذهبت
إلى ما هى أبعد من الاستنكار؛ فقال زعيم وطنيء لم
يذكر اسمه. إن الاعتداء الذي تعرض له نسيبة
«هجّر جولة جديدة من النقاش والجدال الحاد بين
المثاليين والوطنيين, الذين لم يتزحزحوا عن مفهوم
إعادة فلسطين إلى ما كانت عليه قبل إنشاء دولة
اسرائيلء من جهة:؛ وبين الواقعيين والقيادات
التقليدية المحافظة:, الذين يريدون حلولً لانهاء
الحرب وإنهاء الاحتلال بالوسائل السياسية
والسلمية» حتى ولو تطلب ذلك تقديم تنازلات» بدلا
من الانتظار إلى ما لا نهاية» إلى أن يأتي ' الفرج '
من جهة أخرى».
وانتقد المعلق الصحفى داود كتاب معارضى
نسيبة؛ فكتب: «ان تطور موقف م .ت .ف. كان أسرع
مما يستوعبه البعض في المناطق المحتلة [ممن]... لا
يتصورون إجراء إتصال مع الاسرائيليين» الا في
ساحة القتال». وأضاف كتاب: «ان الاعتداء على
نسيبة نشا من الشعور بالصدمة والغضب من
جانب المثاليين الفلسطينيين: أو بعض الحالمين
الذين ينفرون من فكرة أن يلتقي أي فلسطيني
بأعضاء من كتلة الليكود البغيضة:» حتى وإن كان
مثل هذا اللقاء قد تم بموافقة م.ت.ف.» (المصدر
نفسه). واعتبر رئيس الجمعية الاكاديمية
الفلسطينية لدراسات الشؤون الدولية مهدي
عبدالهاديء «ان مرحلة جديدة تجري في تاريخ
احتلالناء حيث برز جيل جديد من المفكرين
١941 تشرين الثاني / كانون الأول (توفمير/ ديسمير) 2177 - ١077 لشْوُونُ فلسطزية العدد ١5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10634 (4 views)