شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 166)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 166)
- المحتوى
-
ل ابو جهاد: الوضع يفرض عودة العلاقة الطبيعية مع سوريا
سيقع؛ حتى يحجم هؤلاء عن اللقاء. وهي رسالة؛ ولا
شكء خائية: اذا أدرك قادة «أمل» معناها جيداء وفو
انناء معاً. مستهدفون؛ فاسرائيل» التي لا تريد أي
تقارب. تحرص على تصعيد هجماتهاء كجزء من
سياساتهاء اول, والتأكيد... ان امكان التفاهم مع
الفلسطينيين سيكون الرد عليه مزيداً من الدمار ثانياً.
© تردد ان ما حدث في صيدا هو جزء من صراع
المحاور بين القادة الفلسطينيين. سيما بعد اغتيال راسم
الغول. ونحن ندرك ان القضية قد انتهت؛ ولكننا نرغب في
معرفة حقيقة ما حدث؛ وهل هوء بالفعل. جزء من صراع
داخلي في المنظمة ؟
© لا نريد ان نعطي ما حصل في صيدا بعداً
اكثر من حقيقته؛ فهو بالتأكيد. حادث غير انضباطي
من اطار مسؤول في منطقة صيداء قام بعملية اغتيال
الشهيد راسم ضمن افكار لا نعتقد بأنها ابتعدت عن
تحريض أراد تعميق بعض المشاكلء ومحاولة خلق
تفجيرات تربك الاوضاع في منطقة التواجد الفلسطيني
ذات الثقل في منطقة صيدا والمخيمات المحيطة بها.
ولقد اعلن عن ذلك الحادث مباشرة. ضمن حدوده
الضيقة: ولكن جهات كثيرة حاولت استغلاله» فأعطت
له ابعاداً. تتحدث عن الصراعات والخلافات
والتمزقات: بهدف اضعاف صورة الواقع في تلك
المنطقة, وهى منطقة تمركز القوات الفلسطينية» التي
تتمتع فيها بحرية الحركة؛ وتتصرف بقضاياهاء ضمن
التزامها المسؤول بقواعد التواجد هناك. ونحن لا نقلل
من طبيعة الخسارة الناتجة عن مثل هذا الحادث:
ولكننا نؤكد ان وعى القيادات والاطرء والمناضلين
جميعاً يمكننا من [محاصرة] نتائج ما حدث. وآخر
الانباء الواردة [الينا] من هناك تشير الى ان الوضع
وأؤكد عدم صحة ما يتردد من أن الحادث نتيجة
صراع بين القيادات الفلسطينية. فأبى عمار هى الذي
يتولى أمر القضية بأكملهاء ومحاولة اغتيال أبى علي
شاهين جزء من لعبة أحد الاطراف الذي اراد استغلال
الموقف لصالحه.
م ما صحة ما تردد: قُْ الأودة الأخيرة. حول اعترام
ا منظمة التخلي عن الكفاح المسطلح, والاكتفاء بالجهد
السياسي ؟
© لا بد من التركيز على جملة حقائق» جواباً على
هؤلاء الذين يقولون ان المنظمة اعطت الاولوية للعمل
الدبلوماسي والحل السياسي قبل العسكري.
أولهاء ان منظمة التحرير الفلسطينية»: يما فيها
من مجموعات وفصائلء انما ولدت عبر الكفاح المسلح:
وسياستها الاولى هي القتال ضد العدى بلا تردد أو
توقفء ايمانا منها بأن كل الجهود السياسية وصرحات
الاستجداء [على] الساحة الدبلوماسية لا صدى لها
ولا تجاوبء أن لم تكن متلازمة مع صوت مقاتل وقنبلة
ورصاصة: إ[تقول] للعالم: نحن اصحاب حق وقضية.
ولقد كانت القضية الفلسطينية؛ عبر عشرات السنين
وامام العالم, قضية لاجئين وحدود. ولم تتحول الى
قضية وطنية تخص شعباً يكافح من أجل حق تقرير
مصيره؛ الا عبر التضحيات التى قدمتها عناصر
الثورة. وحتى بعد غزو بيروت: اعطت القيادة
الفلسطينية كل اهتمامها الى داخل ساحة الصراع
الاولى في الوطن المحتل. وما اعترف يه العدوى
الاسرائيي» منذ أيام» يؤكد هذه الحقيقة. فقد اعترف
الناطق العسكري الاسرائيلي بأننا قمناء العام 2,585
ب 18١ عملية عسكرية:, والعام 1147: اعترف
ب 50١ عملية: ثم ارتفعت, في العام .١15/6 الى 2577
وفي العام ١145 اعترف ب 78١ عملية؛ وفي العام
الماضى اعترف ب 86١ عملية. وخلال ستة أشهر من
هذا العام. اعترف ب 54٠ عملية. ويتحدث قادة
العدى في مجال تصعيد العمليات» عن نوعيتها وكيفية
تطورها وامتدادها وتنوعها. هذا كله يجسد حقيقة
استمرار تصاعد الكفاح المسلح الذي لم يتوقف. ولن
يتوقف. وما يترددء احياناء من ان المنظمة قد تخلت عن
الكفاح المسلمء انما تكذبه الوقائع والتطورات. وعندما
تتحرك المنظمة سياسياً لتقول للعالم ان للشعب
الفلسطينى حقوقه: فلا يعنى ذلك ان هذا هو طريقها
الوحيد للنضال. فالنضال على الساحة السياسية
يتوازى مع النضال العسكري.
ه بماذا تفسر موقف الصمت العام تجاه ما تردد عن
امتلاك اسرائيل لصواريخ «اريحاء التي يمكن ان تحمل
رؤوساً قادرة على ضرب العواصم العربية كلها ؟
© هذا الوضع المكردي العربي الذي تعيشه
امتناء يانقساماتها ومشاكلها المتفجرة في عديد من
المناطق» يجرها بعيداً عن فتح العين والعقل على طبيعة
ما يجري من تطورات داخل الكيان الصهيوني» والذي
لا يتوقف عن أاعداد كل ما يستطيع من اجل. معركة
الغد؛ ولا يتوقف عن حساب موازين القوى في كل دول
العالم العربي: ليكون دائماً لصالحه. وهو. في ذلك,
العدد 177 - ١717 تشرين الثاني /كانون الأول (نوفمير/ ديسمبر) ١94177 لتُوُوْن فأسطيزية 156 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 176-177
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22428 (3 views)