شؤون فلسطينية : عدد 156-157 (ص 9)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 156-157 (ص 9)
- المحتوى
-
الحكم . اعتدالاء في اسرائيل.
وعلي الرغم من تجاح
على المزيد من الأراضي العربية. ومصادرة الكثير من الحقوق الفلسطينية, وحمل نظام حكم
الرئيس المصري انور السادات على توقيع معاهدة صلح متفرد الا انها فشلت» قشلا ذريعاً
في تحقيق السلام الذي تريده مع الشعرب والدرل العربية. وفي الحقبقة يبدو الكيان
اليوم, وربما اكثر من ابي وقت دضى. أبعد ما يكون عن التمتع بثمار انتصاراته
العسكرية, واضعف ما يكون على مواجهة تحديات السلام مع الفلسطينيين
وبعد قيام اسرائيل بغزو لبنان في صيف العام 141. رفشلها في اعادة ترتيب الارضاع
السياسية فيه كما يحلر لهاء وذلك على الرغم من نجاحها في كسب المعركة العسكرية,
اثيل في كسب كل حروبها ممع العرب. وتمكنها من الاستيلاء
ضرررية
لمبررات ونتائج حرب هجومية من ناحية؛ وتفاقم المشاكل الاقتصادية
والمالية التي ساهمت تلك الحرب في تعميقهاء وتصاعد القارمة العربية لقوى الاحتلال
٠ في «جموعها؛ الى بلورة حدود قدرة اسرائيل علي
استخدام القوة العسكرية الضاربة لتحقيق أهداف سياسية محدودة. ولذلك أصبح من
الواضح أن كسب معركة عسكرية لا يضمن. بالضرورة. كسب معركة سياسية. وان من
الممكن أن يتحول النصر العسكري الكاسح الى هزيمة سياسبة والى ازمات اقتصادية
واجتماعية ذات ايعاد استراتيجية. وهكذا اثبتت تجربة لينان: مجددأ؛ كما اثبتث حرب
حزيران ( يونيو) سنة 1379: انه لن يكون باستطاعة اسرائيل: حالياً. أو مستقيلاً,
استخدام الجيش الاسرائيلي لقرض الحل السياسي الذي تريده على الاطراف العربية
ودون الدخول في شرح تفاصيل الحلول السلمية والحلول العسكرية. الممكنة أو المحتدلة,
تقولء ياختصار. ان الظروف الراهنة. شأتها في ذلك شأن الخلروف السابقة. لا توقر الدواعي
الكاقية لحمل التحالف الاسرائيني الاميركي على البحث. جدياً. عن معادلة مقبولة ووم عقوا
ال ١مبادلة الارض بالسلامء مع العرب, كما انه لن يكون باستطاعة ذلك التحالف فرض الحل
الذي يريده على الدول والشعوب العربية مهما تعاظعت قوة اسرائيل الحسكرية. ومهما تكررت
حالات استخدام هذه القوة. ولذاء فان حل ال واثهاء الصراع العربي -
الاسرائيلي لن يتحقفا على الاغلب الا من خلال حدوث واحد من الاحتمالين الثاليين:
١ نجاح الجانب العربي في ان يُنزل باسرائيل هزيعة عسكرية كاسحة, على أرض
المعركة, بغض النظر عن طبيعة ومدى الدعم الاميركي لها
” - أو احساس التحالف الاسرائيلي - الامييكي. في مردلة مقبلة من مراحل الصراع
العربي الاسرائيي. بأن حقائق الواقع في تلك المرحلة وقواد الفاعلة لم تعد تخدم الصالح
الاميركية الاسرائيلية المشتركة. وآن متطلبات الحفاظ على تلك المصالح اصبحت تقتضي
القبول بمبدا «مبادلة الارض بالسلام.
ونا كانت الاستراتيجية العسكرية في غالبية البلاد العربية هي استراتيجية قطرية
دفاعية, وان امبكا ما تزال تتمسك بدعمها الكامل وحمايتها الشاءلة للكيان الصهبوني: فان
من المشكوك فيه في ظل مثل هذه الظطروف - قيام القوة العسكرية العربية بالتوجه إلى تحرير
4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 156-157
- تاريخ
- مارس ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)