شؤون فلسطينية : عدد 156-157 (ص 26)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 156-157 (ص 26)
- المحتوى
-
اطلباً للحماية
وكان |
الاوضاع ثم ابرام المعاهدة اللبتانية الاسرائيلية في 10 ايار ( ماي ) 1921, عادت الامور
واتت بها لاتشتهي السفن الاسرائيلية . ويبدو أن الغزو الاسراتيلي للبنان وما ارتكبته اسرائيل
في لبنان من مجازر ومذابح قد اطلق العنان لقوى مقاومة عديدة خرجت. تماماً. على امكان
سيطرة اسرائيل ءارها. واستطاعت المقارمة اللبناتية. في ظل الصمود السوريء ليس فقط ان
تسقط اتفاقية أيار ( مايو ) ولكن أيضأً أن تجبر اسرائيل على اتخاذ قرارها بالا .حاب من
البنان. وهذه هي المرة الأول في تاريخ اسرائيل التي تتسحب فيها القوات الاسرائيلية من
عاطق احتلتهاء لا بسيب الضغط الدوليء ولا كنتيجة لمعاهدة أملت خلالها شروطهاء لكن
ابسبب عدم قدرتها. عسكرياً. على الاستمرار. نتيجة لاخسائر اليومية التي كانت تكبدها لها
المقاودة. 1
وقد أطلقت أحداث لبثان عاصنة من ردود الفعل بدأت بوصول شعبية بيغن داخل
اسراتيل الى ذروتها وانتهت باستفالة بيفن تفسه بعد اصايته باكتئاب تفسي
رمع تهاية العام 15265 والنصف الأول من العام 587١؛ كانت الصورة تبدو
نجاحاً كببرا نحو تنفيذ مخططها. فبعد تمكين الكتائب من السيطرة على
موقف اللعارضة العمالية من التسوية
على الطريقة البيفينية, لالاكا - 325484
على الرغم من أن أغلبية المعارضة العمالية في الكنيددت الاسرائيلي صوتت الى جانب
المعاهدة الصرية الاسرائيلية. وان اغلبية من اعترضوا عليها أو امتنعوا عن التصويت عن
اصفرف تحالف الليكرد ذاته؛ الا أنه أتضعء من خلال مناقشة هذه المعاهدة في الكنيست.
الاسرائيلي ومن خلال ما كتب عذها في الد.حف الاسرائيلية: أن المعارضة العمالية لها بعض
التدغ-ظاك من تاك الاتفاقيات, ورجهت اليها عديداً من ال
المخاوف. ومن شأن هذا كله أن يلقي بالضوء على تطور مستقيل التسوية.
ويمكن ارجاع بعض هذه التحفظات والانتقادات الى الصراع التقليدي على السلطة.
والذي عادة ما يؤدي الى بعض المزايدات من أجل كسب الرأي العام ولكن بعضها الآخر
بعود الى اختلافات جوهرية حول عدد من القضايا المتصلة بالتسوية. رؤد سبق أن آوضحتا
أن الخلاف الجوهري بين التيار الرئيس داخل تحالف ليكود والتيار الرئييس داخل تحالف
المعراخ ( الاحزاب العمالية ) يكمنء اساساء في أن التيار الأول ينظر الى الضفة الغربية
وغزة على انهما جزء من الارض الاسرائيلية. لا يمكن قبول أي توع من السيادة عليها.
أفلسطينية كانت أم أردنية؛ بيتما يبدي التيار الثاني بعض المرونة الشكلية حول هذا
الموضوعء ولا يمائع ات للاردن. ولكته يرفضس. رفصا با
فلسطينية
ادات: كما أبدت بعض
قيام دولة
الذاتي الآ ان اضطر لذأبيد هذا المشروع كاحد شقي اتفاقيتي كامب ديفيد . ومع ذلك؛ فقد
اكد تمسمكه بان الحل ١ . معلنأ معارضته لمرقف الليكود يان اسرائيل
تطالي بالسيادة على الضفة الغريبة وقطاع غزة بعد انقضاء فترة السئوات الخمس على
تطبيق الحكم الذاتي. مقترحاً. كبديل. طرح احد خيارين على الأردن. فاما التفاوض على
قاعدة الحل الاقليمي الوسط (مشروع آلونء وتعديلاته)؛ واما على قاعدة , الحل الرظيفي
17 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 156-157
- تاريخ
- مارس ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)