شؤون فلسطينية : عدد 156-157 (ص 54)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 156-157 (ص 54)
- المحتوى
-
العاني تاحرم غرلدمان. قضت بارسال لجنة الى بيروت برقاسة امين عام الحزب الاشتراكي
البرتغالي ماريو سواريز. وبالفعل ذهبت اللجنة إلى لبنان والتفت بالقيادات المحاضرة في بيروت
اثم عادت من حيث آتت دون أن يصدر عنها أي مرقف يعبر عن تضادن مع الشعيي
اللبتاني والقلسطليتي فاعتبر برائت ان منظومته بذلت ما قيه الكفاية من الجهد : وقال لناحوم
غولدمان في اتصال هاتفي. ان شمعون بييس؛ زعيم جزب العمل الاسرائيليء زار وليد جنبلاط
في الشوف خلال الايام الاولى عن الاجتياج بتكليف من الأممية الاشتراكية و «لطمأن على
سلامتة.
يلم يكن كلام ذ انت ليقع تاحوم غولدمان. خصوصاً أن رئيس الأممية الاشتراكية
لم يطلب من بيس 0 لمرقف حزبه من الاجتياح وحصار العاصمة اللبنانية. ولم يطلب
ترضيحاً للجولة التي قام بها الى الدول الاوروبية والولايات المتحدة الاميركية. بتكليف
من حكومة الليكود , لشرح اهداف الاجتياح رتبريره. كما ان زيارة الزعيم الاسرائيلي المعارض
الجنبلاط في بيته حيث فرضت عليه الاقامة الجبرية كان الهدف منها اقتاع الأخير يفرط
تحالفه مع الفلسطيئيين ولرس » الاطمئتان على سلامته .: قرفض جنيلاط طلب برس وانتقل
الى يروس
وعلى اثر هذا الاخفاق في تحريك الأمدية الاشتراكية أصدر تاحوم غرلدمان بيانأ مع
اشخصيتين يهوديتين بارزتين هما بيار منديس فرائس وفيليب غلوتزنيك - تضمن تنديداً
بالغزو ودعوة الى الاعتراف بمنظهة التحرير الفلسطينية والتفاوض معها.
انها صورة بانورامية لكيفية تعاطي الاممية الاشتراكية مع الاسرائيليين. فالاهتمام
الذي تحاول المنظومة اظهاره بالنسبة إلى ازمة الشرق الاويسط لا يتعدى حدرد الكلام
والاممية الاشتراكية ليست عاطلة عن العمل الا في الشرق الاوسط. ففي أميركا اللاتينية مثلاء
حرياً ضد سياس الولايات اللتحدة؛ فتندسيك بعدم مقاطعة
ام السانديني في نيكاراغواء وتضم في صفوفها «الحركة الثورية الرطنية. السلفادورية
بقيادة غيلرمو اونفو زعيم جدية «فرابوندى مارتي ١ التي تخوض مقاومة مسلحة ضد التظام
السلفادوري المدعوم من الولايات المتحدة كما تضم في صفوفها الحزب الاشتراكي التشيلي
المناهضض للطفمة العسكرية بقيادة الجنرال بينوث رة غريتادا
المناهض أيضأ لواشنطن, واحزاباً اشتراكية من غراتيمالا وجمهورية دومينكان وكوستاريكا
واكوادور. 1 1
أكثر من ذلك, فان الأمدية الاشتراكية تتبنى موقا من قضايا التسلع يختلف تماماً.
واحياناً يتعارض بشدة, مع السياسة الاميركية أومع سياستي العملاقين حتى ولو انساقت
ابعض احرزاب المنظومة خلف واشئطن ( كما هر حال حزب العمل الاسرائيلي او الحزب
الاشتراكي البرتغالي بالنسية إلى مشروع الدفاع الاسترائيجي الأميركي المسمى «حرر
النجوم»؛ او حتى بالنسبة إلى تأييد الاجتياح الأمبركي لجزيرة غريناد|). والامثلة في هذا
السياق لا تحصي ولا تعد. أما حين يتعلق الموضوع بالسراع العربي - الصهيوني والقضية
الفلسطينية. فيتحول بعض اقطاب الاممية الاشتراكية إلى قوالب من الرخام, بعد ان اصبح
على المنظومة الاقصاح عن تأبيدها الكامل لاسرائيل.
فحين قام الطيران الاسرائيلي بالاغارة على المفاعل النووي العراقي في حزيران ( يونيو)
تخوض الأممية الاشترا:
/
317 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 156-157
- تاريخ
- مارس ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)