شؤون فلسطينية : عدد 156-157 (ص 113)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 156-157 (ص 113)
- المحتوى
-
لبوا استدراراً ريشي لبذي اسرائيل ليكون لهم شيء يسمى حقوق بثي اسمراثيل. وذلك أكانت أرض بتي
بل اسلا في فلسطين أو في غير فلسط:
[الصفحة تقتنيا]
ولاقامة البرهان علي ما ذهب اليه. قام الصليبي برحلات بحتية خادية الى الاماكن والمدن والغرى
القي وردت اسسدازها في التوراة. وعمل عن امتابلة لاخوية بين هذه الاسماء ٠ [كما وردت مضيوطة
التوراة بالحرة. العبري. وبين اسماء واماعن تاريخية او حالية في جتوب الدجان. وف لاد عدميي] مخ
ص .)١7 .تلحاوق الت
يزوائهاد
اما عن قدامى الجقراديين. وددهم الدسدن ااهدداتي. صساحب ' صفة جزيرة العرب" . وياقوت الحموي
ور العام
[متهم] جمد الجاسر ومحدد العقيل وعبدات ب
خديس وعني بن صائم السلوكي اتزهرائي. اضف الى ذلك ' معجم الحجاز" وأ معجم ثبائل الحجازا
اللذين صتقهيا. للقدم عا الادي: و'عهجم قبا المملكة العوبية السعودية/ ا
بخ حمد الجاسي. (صى ؟١ - 14]. رمصادر اخرى قيمة في هذا اللجال
ريم يعتدد المؤلف عل المقارتة وحدهاء ذهي لا تكذي لاثبات ها بريد قوله. وعلي الباحدة. في مثل هذه
في عيت الاعتبار. المسائل المثعلقة بالطيوغراقيا والجيولوجيا وا معادن وللي؛
والثيانات. وهو ما فعله الكاتب. الذي ارد تالا لمتوجه هذا
اصاحي ' معجم البلدان" . و عن المعجم الجقراق للددلكة العربية الدسعو:
الذي بد قي ال
133, وقد قام يجمعة عدد من العاماء ال فود
والجيواقات
عصورة» الثاريفيةء
تعلق ببلدتي «سدوم
القاطع على ان سدرم وعمورة لم تكونا بلدذين قديمتين عنى شاطي الددر
اشيث في فلسطين» هو عدم وجود اثر ليراكين قديدة هناك. [ذلك ان] النار التي الخربث (سدوم وعمورة)
على ما تقول
الجزيرة العربية. فان عليه ان يتأكد من وجود بركان, او أثار يوكانية بالقوب من المكان. ص 19 -13)
تطبيقا (هذا اغذهاج, يقدم د الصليبي في القصل الرقم ؟ من كتابه الذي بين أبدينا تلخيصاً «كثاً
الجفرافية أرض عسي الثي هي ارض التوراة الحبرية. كما يذول. ردن خلاله قدم مسحاً طبوغرافياً
للمتطقة. واتى على مظاهرها الدلبيعية الرئيسة. وتخسمن ذكراً لاهم مننيائها الزراعية وثرواتها الطبيعية
اوكان ذلك مقدمة للتاكد من طبيعة المنطقة الثي افترضدها اللؤلف .ايض الترراة القديعة ومدى صحة
"مطابقته لها. وف هذا لمجال توك الدثيبي منائشة الجاني الثاريخي للتوراة ومدى صحته. وا عتبره امرا.
ملحا به. ورفض. من البداية. صحة جغرافية التوراة التي جرى اعتدادها عير آلاف السنين. وأخذ على
عاتفه مناقشتها في ضوء الافتراضات التي وضدهها واعتمارا على ادراه البحنية الكثرة
قبل ان يبدأ في سه براهينه علي مدى الدقة في مطايقة جقرا 5
الجزيرة العربية. يحاول الصليبي ارجاد البرهان على مدى ضعف مطابقة تلك الجقراقيا لجغرافية
اقلسطين اولا. ويورد في هذا أشجال مثالا واحد أ للتدليل ليس الا على بلدة جرار جرد في النص الثورائي
الحيري) التي يفترض .انها ازدهرت في الغدم ف جوار [عدينة] عزة بساحل قلسطين. في موقع غير بعيد
عن بثو السبم. (ص 45 ليصل الى اسسثنتاج بنفي؛ كلية, وجود مثل هذه اليلدة ال
وجودها في المتطقة الجغرافية الاخرى؛ اي في غرب جزيرة العرب. حيث بوجد أكثر من ٠ جرز ٠ في عسير
»القرارة. قرب خميس مشبط ٠ اثذكورة في سقر التكوين 5١ و 59. ولي اخبار الايام الثاني 14و ( غرار
والجرارء وغرار والقرارة بين جبل بني مالك وسراة باجمر ) وهي المذكورة في سفر التكوين .٠١ ولي الحالتين
يويد الدءايبي كلا من هاتين التسميتن حقروناً بمراقع أخرى قريبة جرى التحقق دن صحة وجودها في
تلك المناطق. لكنه يميل الى جرر ثالثة من «جررات» #ديدة هناك. على ان الاهم من ذلك كله والذي يشدد
يقول المملييي' ٠ [ان] البرهان
اتوراة: كانت ولا بد تار بركاتية. فاذا رجد الباحث [هاتين البلدذين] بالاسم في قرب شديه
ية. ببقعا يبت
ليه المؤلف يبقى عدم وجود اي اثر لجرر التي ذكرث التوراة القديمة انها تقع ف جوار غزة على الساحل
الفلسطيقي.
بعد هذا العرض المركز لادفاهيم. التي تشكل في مجموعها نظرية الكتاب واغراض» في «توضيح
غواحض التاريخ التوراتي.. ستحاول التعرف, يمتحى تطبيقي, على البراهين الاساسبة ا ذهب اليه
د - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 156-157
- تاريخ
- مارس ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)