شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 3)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 3)
- المحتوى
-
الجادرات وشروطها
انشغل الاعلام العربي. طوال الأسابيع الماضية. في مناقشة المبادرة السعودية للتسوية
السياسية لأزمة الشرق الأوسط. وقيل في خضم هذه المناقشة كلام كثير في العمق. وكلام
كثير في السطح. ومها كان الهدف الفعلٍ هذا الكلامء وسواء كان نابعاً من القناعات
أم متحركاً بفعل اشارات تأتي من هذا المركز أو ذاك., إلا أن حصيلته الهائية كانت كشفاً
عن مجموع الأبعاد الي تحيط بالصراع العربي الاسرائيلٍ. وجموع الشروط العربية التي
يجب أن تتوافر لإعلان أي مبادرة عربية.ء وكذلك جموع الشروط الدولية التي من
الضروري أن تتوافر سلفاً لتقرير جدوى طرح أي مبادرة عربية أو تأجيلها.
ومهما كان القرار الذي سيصدر عن القمة العربية في فاس بشأن المبادرة السعودية.
قرار قبول أو قرار رفض أو قرار تعديل أو قرار تجاهل. فإن حصيلة المناقشة العلنية التي
تمت. تطرح مجموعة من القضايا التى بات مطلوباً من الفكر السياسي العربي أن يحدد
مواقف حاسمة بشأنهاء يجعل منها بديبيات متعارفاً عليها. تدخل في صلب أي مبادرة
وتكون بمثابة القوانين التي نحكم إعدادها أو مناقشتها أو إعلانها والعمل من أجلها.
القضية الأولى هي أن جزءاً كبيراً من الجحهد العربي انصب على الفلسطينيين وعلى
منظمة التحرير الفلسطينية طالباً بكثير من الضغوط. تحديد د موقف علني صريح من
المبادرة السعودية. وقبل ذلك من البادرة الاوروبية. ومعتبراً ذلك شرطأاً من شروط
الاستمرار أو التوقف عن الحركة. ومنطق الذين طالبوا منظمة التحرير بتحديد هذا
الموقف. أهم يعملون من أجل فلسطين. ولذلك فإن منظمة التحرير هي الطرف المعني
بالقول: نعم أو لا. نعم من أجل أن يستمرواء ولا كي يتوقفوا.
إن التوجه لتقرير أي نشاط عربي انطلاقاً من هذه التقطة. يطرح المسألة الجوهرية
الأولى التي نحن بصددها: هل يكون العرب أداة لدعم فلسطين. أم تكون فلسطين أداة
3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 121
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)