شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 14)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 14)
- المحتوى
-
أغلبية هذه المنشآت كان لدى كل منها أقل من ٠ عمال. ولهذا ب ينبغي القول انها كانت
وواقعها.
هذا النمو البطيء والهش للتصنيع في الضفة الغربية حتى 19717١ء يمكن أن يعزى
إلى العوامل التالية:
١ ل شعور معظم رجال الأعمال بوجود تمييز فاضح كسياسة ثابتة ضد التصنيع
في الضفة الغربية. ولقد اتخذت سياسة التمييز أشكالاً متعددة بدءاً من رفض إعطاء
التراخيص لاقامة صناعات جدبدة: وانتهاء باكراه المنشآت الصناعية التى كانت قائمة في
الضفة الغربية على الرحيل والانتقال إلى الضفة الشرقية. وترتب على هذه السياسات
الظالمة أن الضفة الغربية التي كانت تضم /65٠ من السكانء لم تساهم بأكثر من ؟١؟5/
من الصناعة.
؟ القد عانت الضفة الغربية من حركة هجرة كثيفة سواء هجرة الرساميل
أم هجرة اليد العاملة الفنية والمدربة منذ العام .١116- إذ كان واضحاً تماماً لأصحاب
الرساميلء وكذلك للعمال الأكفاء, أن مجال الكسب في الضفة الشرقية كان أرحب بكثير,
حيث توافرت خطة حكومية معلنة لتأسيس وتشجيع قيام مجمع صناعي ضخم في شريط
عمان الزرقاء.
ل لقد كابد الأردن عموماً. والضفة الغربية خصرصاً, الكثير من الصعاب بسبب
افتقاد المواد الخام اللازمة للصناعة. فلى غضضن الطرف عن السياسات ٠ الحكومية لني
لا كتشاف كل الاحتمالات.
الصناعة في قطاع غزة قبل الاحتلال
تمتع قطاع غزة في السنوات الأخيرة من حكم الادارة المصرية بوضع اقتصادي
مزدهر مستفيداً من تسهيلات معينة في القيود التي كانت مفروضة في مصر على التجارة
الخارجية. ونتيجة لذلك غدا قطاع غزة مركزاً تجارياً وتسويقياً جاذباً للمصريين. كما
ساعدت في دعم هذا الازدهار حركة الإنفاق المهمة نسبياً من جانب قوات الأآمم المتحدة
التي كانت متمركزة في القطاع.
وعلى الرغم من هذا الازدهار التجاري, بقيت الصناعة في قطاع غزة متخلفة تماماً
وفي مستوى لايتعدى الورش الصغيرة. أما الصناعات «الحقيقية» التى شهدها القطاع
1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 121
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10632 (4 views)