شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 31)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 31)
- المحتوى
-
متواضعة إلى أبعد الحدودء ان من حيث الحجم أى من ٠ حيث الطبيعة. 0 «عاصمة» » كل
ما سلفء منشأة لانتاج الطحينة والحلويات والسكاكر”
لكن امؤسسات «الحقيقية» ٠ لانتاج مواد ٠ غذائية قليلة قْ الواقع' ٠ وهي بالطيع
وصناعات الأغذية الزراعية 3 الخليل. شري المرطبات «سفن 5 و«ستار, «( في غ غزة.
ومع ذلكء فانك لواجد في كل المراكز المدينية منشآت متخصصة في صنع الحلويات
الشعبية. ومن الأمثلة الشهيرة في هذا الباب الكنافة في نابلس. ومرة أخرى نكرر بلا كلل
ان أمثال هذه المؤسسات هي نماذج صارخة للمنشآت العائلية الموصوفة آنفاً. وان رأس
المال الذي يوظف في هذه المشاريع صغيرء ومن النادر أن يتجاوز العشرة آلاف دولار
أميركي, ٠ وتستخدم عدداً بسيظاً من العمال (ثلاثة أو أربعة في الغالي بمن فيهم أصحاب
المنشأة). ومثل هذه المنشآت سريعة التكيف مع الظروف واحتياجات السوق؛: مما
يساعدها على تحصيل مكاسب مميزة بالمقارنة مع م ستاعات الأغذية ذات الانتاج الكبير في
اسرائيل.
لا توجد أية مؤّسسات مهمة لانتاج الأغذية للافادة من | فائض إنتاج المزارع.
الحرف اليدوية السياحية: لقد اجتذبت الضفة الغربية على الدوام أعداداً كبيرة من
السياح, وذلك لكونها مركزاً لمواقع دينية وتاريخية شهيرة. ولقد نمت وتطورت واتسعت
الأنشطة السياحية في الضفة الغربية قبل العام .١571 بحيث غدا فرع السياحة أحد
أهم الفروع الواعدة في الاقتصاد الأردني. لكن الاحتلال الاسرائيلي حمل معه تغيرات
فاجعة ومتنوعة. فبعض القطاعات السياحية ازدهرء وبعضها الآخر أصابه الانهيار. من
ذلك أن منتجي السلع السياحية في بيت لحم والقدس والخليل واتتهم الريح فصعدوا على
سلم الازدهار. ويتمركز معظم جهد هذه الصناعة في بيت لحم حيث يتم إنتاج السلع
المصنوعة من خشب الزيتون أو من الصدف. وبالإضافة إلى المنشآت الست والتسعين
المسجلة في المسح الذي قامت به هذه الدراسة؛ يعتقد الخبراء بأن أكثر من ٠٠١ منتجاً
آخرين لهم صلة وثيقة بهذا الفرع من الصناعة؛ ويعمل هؤّلاء في منازلهم في حجم متدن
للانتاج. وهذه المنشآت تستخدم أدوات بسيطة: كما تستخدم الأيدي العاملة في الأسرة,
وتقوم بتسويق منتجاتها عبر باعة الجملة المختصين. والمنشآت البسيطة في المناطق المحتلة
تدبر أهلها أمرهم عبر مخططات اقتراضية وجدت أصلاً لتلبية احتياجات الناس في هذا
القطاع الصناعي.
المنشآت الصناعية «الكبيرة»: بصرف النظر عن أنواع الصناعات الموصوفة آنفاً:
هناك عدد قليل من المؤسسات الصناعية التي يمكن اعتبارها وفق المقاييس المحلية
منشآت كبيرة الحجم. وكما أسلفنا من قبل فإن هناك سبع مؤسسات فقط في الضفة
الم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 121
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)