شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 35)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 35)
- المحتوى
-
السائدة. ومن المعقول الافتراض بأن الانتاج غداة الاحتلال كان لا يزال يعاني بكل قسوة
من آثار الحرب ومخلقاتها.
ولقد تناولنا بالبحث المستفيض مسألة الانتاج والطلبء واتجاهاتهماء مع المنتجين
أنفسهم بعقد سلسلة من المقابلات المطولة مع «الصناعيين» وأعضاء مجالس غرف
التجارة. وردا على سؤال مباشر عن نسبة الانتاج الحقيقي مقارنة مع القدرة الانتاجية:
أفادت 1., فقط من منشاآت العينة التمثيلية بأنها تشتغل ما يزيد على 7٠9 من طاقتها
الانتاجية: في حين أفادت 759,8 منها بأنها تشتغل بأقل من 7/5٠ من طاقتها.
وأكثر من ذلكء فغالبية الردود على سؤالنا (257,7/) تشعر بأن إنتاجها خلال
السنوات الثلاث الأخيرة (1911-1517)/ قد هبط فعلياً بمقادير معدلها ؟”/ز, في حين
أفادت /١5,5 منها بوجود زيادة معدلها /5٠ في أثناء الفترة ذاتها * .
ويما أن أكثر من نصف المؤسسات أقادت بهبوط في الانتاج: كان لابد أن ينطرح
السؤال عما إذا كان مردٌ هذا تناقصاً في الطلب. وكان جواب إحدى وثمانين مؤسسة
)8 0/0 بأن الطلب هبط فعلاً في حين ردت خمس وثلاثون مؤسسة )/25١,١( بأن
هناك في الواقع هبوطاً حاداً نوعاً 'ماء بينما كان جواب 258,7 فقط يظهر وجود تزايد في
الطلب.
إذا وضعنا أمامنا جميع هذه الأرقام والأحكام لنلم بالصورة الشاملة, تنخرج
بالاستنتاجات التالية:
لقد تزايد عدد منشات الانتاج قْ صورة بارزة خلال العقد الأخير. وهذا أمر
ليس من اليسير تحديده كمياً. لكن معظم رجال الأعمال يشعر بأن عدد المنشآت قد
تضاعف وأكثر أثناء سنوات الاحتلال.
إن الانتاج الاجمالي قد زادء إنما بتقلبات واضحة ومؤكدة. فالزيادة كانت في
3 في فترة 1١939 1975., لكن الانتاج بدأ بالتقلص في الفترة اللاحقة, وما أن
جاءت نهاية العام ١91/9 حتى بدأ الانتاج بالهبوط. كما تتفق آراء رجال الأعمال فيما
يشبه الاجماع.
أسباب هبوط الانتاج
كانت مسالة الانحدار الظاهر في خطى الانتاج والطلبء موضع عناية كبيرة منا
أثناء عملية الاستقصاء التى قمنا بها مع الصناعيين.
الردود. لذا فهي ليست على درجة من الدقة تسمح باعتمادها في الحسابات الكمية. لكن هذه الردود تكشف
مع ذلك التوجهات الحقيقية في أوضاع الانتاج والتوريد.
2 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 121
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)