شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 46)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 46)
- المحتوى
-
(يعقوب ايلياء من عيلبون في الجليل الغربي) وأخيراً (5) قاتمة حركة المواطنين العرب في
اسرائيل (نوري العقبي. من بدى النقب الجدول .)١ وقد هبطت النسب التي حصلت
عليها هذه القواكم وسابقاتها من 250,8 في انتخابات الكنيست السابع (1519). إلى
7 في انتخابات الكنيست الثامن /)١1977( إلى /9١ في انتخابات الكنيست التاسع
(1971)» إلى نسبة لم تستطع معها أي من القوائم ايصال أي من مرشحيها إلى
الكنيست العاشر في انتخابات .198١ ومما لا شك فيه ان الاسباب الكامنة وراء هذا
التناقص عائدة, في الاساس, إلى ثلاثة عوامل:
آأولهاء ازدياد عزلة قيادات هذه القوائم, غير الوطنية وذات التوجهات والأصول
القبلية والطائفية المتعاونة مع الصهيونية؛ في أوساط فلسطينيي .١1954/
وثانيها. الطبيعة الجديدة للانتخابات الاسرائيلية المستندة إلى الانقسام
و التمحور الطائفي والمجتمعي الواضح منذ انتخابات ,١5177/ والذي أضعف الاحزاب
5 اجمالا وجعل عددا متزايداً من فلسطينيي يقترع لصالح الأحزاب
الصهيونية الكبيرة (ويالذات للمعراخ هرباً وخوفاً من الليكود من جهة, ونتيجة الجهود
المحمومة التي بذلها المعراخ لكسب الأصوات العربية داخل الكيان الصهيوني من جهة
ثانية)١1).
وثالثهاء وربما أهمهاء التزايد (أو الثبات النسبي) في التصويت لصالح حزب راكع
(ج) الثبات المستمر تقريباً لعدد الآصوات الاجمالي الممنوح للاحزاب الصهيونية في
جولتي الانتخابات الاخيرتين في السنوات الخمس الماضية. فالارقام الكلية (بما فيها
الكسور الزائدة في النسب المتوية بعد احتساب الاصوات والنسب الصحيحة وتوزيعها
لاستخراج عدد المقاعد لكل تكتل أو حزب) تشير إلى انه؛ في انتخايات 2191/1 حصل
المعراخ على أصوات تراوحت بين ١١ و6١ ألفاًء والليكود على 55 آلافء والمفدال على
١ ألفاً. والقوائم العربية «المستقلة» المتحالفة مع الأحزاب الصهيونية على "" ألفاً. ولا
بأس هنا أن نذكر ان السبب الرئيسي لحصول المعراخ وقوائمه العربية على ذلك الحجم
من الأصوات ناجم عن كونه الحزب الحاكم عندئذ والقادر على تقديم خدمات متنوعة. في
حين أن ما حظي به الليكود من أصوات نابع من كونه نجح في استقطاب الناخبين الدروز
لاسباب تاريخية خاصة بالسياسة الاسرائيلية العليا منذ العام 1544ء في حين حصل
المفدال على ذلك العدد الكيير نسبيا من الأصوات بسبب قدرته على تقديم الخدمات
والتسهيلات المختلفة بحكم سيطرته «التاريخية» على وزارة الداخلية. وفي وقت لاحقء
حصلت هذه الأحزاب ذاتهاء في انتخابات ,.198١ على ا ٠غ ألف صوت للمعراخ,
و١١ ألفاً لليكودء ويضع مئات للمفدالء و8١ ألفاً للقوائم العربية مجتمعة (دون تمثيل
أي منها في الكنيست العاشر). وهكذا يتضح ان مجموع ما حصلت عليه هذه الأحزاب,
في العام 19/1١ بلغ حدود السبعين ألفاً ٠ أي ما يعادل تقريباً المجموع الذي حصلت عليه في
العام 163717 والبالغ 51 ألفاً. هذاء رغم ارتفاع عدد من يحق لهم الانتخاب, العو
ا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 121
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)