شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 48)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 48)
- المحتوى
-
راكح في منافسة حزب العمل منافسة حقيقية عندما استطاع استقطاب الأصوات العربية
(الممنوحة سابقاً للحزب الشيوعي الموحد) استقطاباً كاملاًء بل وزيادتها ولحسابه , وحده
من ١8,5417 صوتاً في العام . إلى 50,141 صوتاً في العام 1576 وإلى 4.0
السبعينات 0140
(ب) مرحلة السبعينات
وبعد أن تجاوز راكح الحزب المنشق ماكي تجاوزاً كاملاً وتركه بعيداً وراءه يهيم في
صحارى النسيان الايديولوجي وفي مستنقعات الافلاس السياسي2, خاض معركة «كسب
أصوات» فلسطينيي ١1958 بنجاح متصاعد, مع الأحزاب الصهيونية الاخرى وفي طليعتها
حزب العمل وقوائمه «العربية المستقلة». وسرعان ما ارتفعت نسبة المقترعين له, في أوساط
المقترعين من عرب ,١5548 من 55,5/ في العام 1555, إلى 59,5/ في العام 1579., إلى
“/ في انتخابات الكنيست الثامن (9175١)ء حتى وصلت نسبة ما حصلت عليه «الجبهة
الديمقراطية للسلام والمساواة حداش» التي يقودها راكح إلى 725١ في انتخابات
الكنيست التاسع (لاا5١). وكان التصاعد في هذه النسبء تعبيراً عن ارتفاع عدد
مجموع منتخبي الحزب (بما في ذلك الأصوات الزائدة) من ؟” ألفاً في العام 19565, إلى
9 ألفاً في العام 1959ء إلى "؛ ألفاً في العام “ا/151, إلى ٠ ألفاً تقريباً يبأ في العام لا/91١.
غير أن هذه الانجازات المستمرة والمتصاعدة لم تكن مجرد صدفة., 3 تهبط من السماء
فجأة, ولا هي اقتصرت على مظاهرها الزقمية والعددية فحسبء. تماماً مثلما هي لم تأت
نتيجة انتهاج «الطريق السهلء» الخالي من العقبات والصعويات الموضوعية
والمصطنعة١0).
ذلك ان اضطراد ازدياد أعداد ناخبى الحزب الشيوعي (راكح)., من العربء انما
جاء نتيجة قدرته على الوصول إلى أوساط فلسطينيي ١958 والتغلغل فيها. وما كان
«شرعية» و«قانونية» للاحزاب ل أفكار غالبية فلسطينيى ١558 وأمانيُهم, سواء على
المستوى الفكري أو السياسي أو المعيشي. وبذلك. لم يكن راكحء بمواقفه السياسية,
التعبير السياسي الأقرب لطموحات قطاعات واسعة من عرب ١548 فحسب, ٠ بل أأمسس
العسكري وانظمة الطوارىء وغير ذلك من القوانين التعسفية عنهم. كما ضمن راكح
العلنية الظالمة أو بسبب الممارسات الخفية الجائرة والمستندة بكليتها إلى فاشية الكيان
والمجتمع الصهيوني المحتل وسياسته القائمة على التمييز العنصري. وبالفعل» غدا راكح
(وجبهة حداش التي يقودها) «البديل السياسي الوحيد للسياسة الرسمية في اسرائيل
والاطار السياسي [الشرعي] الوحيد المعبر عن مصالح الجماهير العربية ومطامحها القومية
واليومية» والمدافع المؤثر «عن السلام العادل والمساواة الفعلية(7©).
20 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 121
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)