شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 50)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 50)
المحتوى
«خيبة الأمل» به بعد أن «ركز» الحزب على نشاطات السياسة الخارجية مهملاً دوره
«التقليدي» الخاص بكونه «المدافع عن مصالح السكان العرب»؛ مما وضع حداً «لاسطورة
التجذر [الوطني والقومي] لدى عرب اسرائيل»7"). بل ان أحد العرب المتصهينين كتب
عن تصويت فلسطينيي ‎١158‏ في انتخابات ‎١18١‏ معتبراً ان ما حدث من تزايد في
أصوات تجمع العمل لسرن ومن تناقص في أصوات راكح بمثابة «الانقلاب»80). فما
الاسرائيلية الجديدة؟
مما لا شك فيه ان مجموع الأصوات (الصالحة والزائدة) التي حصل عليها راكح
في الانتخابات الأخيرة تؤكد حالة «هبوط» في مستوى اجتذابه للناخبين من فلسطينيي
. فمقابل المجموع الكلي للأصوات البالغ ‎٠‏ ألفاً تقر يبأ والتي حصل عليها حزب
راكح في انتخابات ‎١91/7‏ حصل الحزب على ما يقرب من ‎٠‏ ألفاً في انتخابات ‎.194١‏
‏وهذا يعني «هبوطأ» من مستوى ©5,5/ من المجموع الكلي للأصوات الصالحة والتي كان
الحرزب قد حصل عليها في انتخابات العام /الا219 إلى مستوى 4/ من ذلك المجموع.
أى بعبارة اخرىء تكون قوة التصويت لراكح في أوساط الناخبين العرب قد هبطت من
26 إلى ‎5٠‏ حسب نتائّج انتخابات العامين لال91١‏ ى١1981.‏ بل أن عدد المدن والقرى
التي شهدت هبوطاً في عدد الأصوات التي حصل عليها راكح في العام ‎.١154١‏ بالمقارنة
مع العام /ا/91١ء.‏ بلغت على التوالي: ‎١١‏ في منطقة المثلث من أصل "؟,. و58 في منطقة
الناصرة من أصل 55, و6” في منطقة عكا من أصل 5”, و48 من أصل 5 في منطقة
حيفاء ولا من أصل 8 في منطقة تل ابيبيافاءو ‎٠١‏ من أصل ‎٠١‏ في منطقة النقب:
و5 من أصل ‎٠‏ في منطقة القدس, و8 من أصل ‎١١‏ في المدن والمستوطنات اليهودية(05).
غير أن هذه الأرقام ذاتها تؤكد على أن «الهبوط» لم يكن «انحداراً حاداً» ولا يمكن
تسميته بلفظة «الانقلاب» ناهيك عن كونه وضع نهاية حاسمة «لاسطورة التجذر [المطني
والقومي] لدى عرب اسرائيل». فراكح قد حصل في الانتخابات الأخيرة على ‎٠١‏ ألفاً تقر
الأصوات الصالحة: في حين أن مجموع ما حصل عليه المعراخ» رغم التطبيل 5-5
الدعاوي. الذي تحدث عن مضاعفته لأصواته بين العرب بما يعادل «ثلاثة أضعاف»
لم يتجاوز ‎٠١‏ ألف صوت(7 '). ويعملية حسابية بسيطة؛ يتضح أن نسبة كبيرة من هذه
الأصوات جاءت لحزب العمل من قوائمه «العربية المستقلة» السابقة التي «هبطت»
شعبيتها من واقع ؟” ألفاً حصلت عليها في العام لال51١,‏ إلى 8 ألفاً حصلت عليها في
العام ‎١١4١‏ (ولم يصل بالتالي أي من مرشحيها إلى الكنيست في حين نقص عدد ممثلي
راكح وجبهته من خمسة ممثلين إلى أربعة).
ثم ان مساألة «الهيوط» قي عدد أصوات حرب راكح لم تكن بسيب «خييبة أمل»
عربية بالحزب وينضالاته و«عودة أمل» عربية بتجمع المعراخ وسياساته أو بغيره من
الأحزاب الصهيونية الأخرى. فتجمع المعراخ لم يكن الحزب الصهيوني الوحيد الذي
تاريخ
ديسمبر ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36095 (2 views)