شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 59)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 59)
المحتوى
‎١‏ - اليهودية الاصلاحية (2001571 ملع 1): اليهودية الاصلاحية. هي ثمرة
مباشرة لحركة الاستنارة اليهوديةء ولفكر مندلسون (506206155082), على وجه
الخصوص. وقد حاول مؤسسو هذا المذهب أن يصلوا إلى صيغة معاصرة لليهودية.
تلائم العصرء وتتخلص من آثار المطلقات اللاتاريخية التي كانت تدور في فلكها الديانة
اليهودية. لذا عدل الاصلاحيون فكرة الوحي والنبوة» ونادوا بأن ااوحي ليس خالصاً
صافياً. بل يختلط بعناصر تاريخية زمنية. وبذا يصبح اليهود ملزمين بمحاولة فهم هذا
الوحي وتفسيره من آونة لأخرىء ويأن ينفذوا منه. ماهو ممك في لحظتهم التاريخية().
‏وانتقل الفكر الاصلاحيء من منشئه الأصلي في المانياء مع الهجرة اليهودية الثانية,
بين عامي ‎.١1870--1484٠‏ والاصلاحيون يسمحون بالاختلاط: وقت أداء الصلاة, كما
يجيزون الصلاة بدون غطاء الرأس0©.
‏والنظرة الاصلاحية, بحد ذاتهاء هى نظرة إنسانية مطلقة وبعيدة عن الأطر
الضيقة الأخرى, التي كانت تحاول إعطاء اليهودية صبغة قومية لادينية. ولعل أكبر دليل
على تلك النظرة الواقعية للاصلاحيين, مؤتمر بتسبرغ الاصلاحيء الذي عقده الاتحاد
المركزي للحاخامين الاميركيين (5ذط136 ممع تتعميخ 4ه ععمعمعكم20 لوطمع0 عط1)
عام ‎,.١886‏ فقد جاء في البيان الختامي للمؤتمر: «... نحن لانعتير أنفسنا أمة بعد
اليوم» بل جماعة دينية. لذا فإننا لانتوقع عودة إلى فلسطين او إحياء العبادة القربانية
في ظل أيناء هارون؛ ولا نتمسك باسترجاع أي من الشرائع المتعلقة بالدولة اليهودية»(*)
‏لكن العقيدة الاصلاحية لم تستظع الاستمرار في مقاومة الواقع الامبريالي الممالىء
‏للصهيونية, إذ أنها لم تكن مدعومة ببناء تحتي واضح يكسبها تحدداً وتعيناً . لذا تخلت»:
‏شيئاً فشيئاً ‎٠‏ عن رؤيتها الليبرالية النسبية» وأخذت في تعديل بنائها الفوقي بشكل يتواعم
مع الرؤية الصهيونية( ').
‏وقد جاء في البيان الختامي للمؤتمر المركزي. عام 1970: «... في مؤتمراتناء كانت
المقررات التي اتخذها المؤتمر المركزي للحاخامين الأميركيين (.6.8.2.©), تصب في
الخط المعارض للصهيونية. إلا أننا مقتنعون أن قبولء أو رفض البرنامج الصهيوني يجب
أن يترك أمره للحرية الشخصية لأعضاء المؤتمر. لذلك. فإن المؤتمر لن يأخذ أي موقف
‏من موضوع الصهيونية»(١١)‏
‏وفي عام ‎2.١577‏ وفي مؤتمر كولومبس (00111215105), جاء في البند الخامس من
البيان الختامي: «إن اليهودية هي الروح, واسرائيل الجسد». وأضاف البيان: «يجب على
كل يهودي تقديم العون لبناء فلسطين وطناً لليهود. لامن أجل أن تكون مأوىّ
للمستضعفين فحسبء بل لتكون مركزاً للحضارة اليهودية والحياة الروحية»!؟©.
‏أما اتحاد الأبرشيات العبرية الأميركية 1165869 ضقءترعسيخ 4ه همنمل])
(05 مدعف زع ه60 التابع للمدرسة الاصلاحية, فقد جاء في بيان له. عام /1951: «اننا
نرى يد العناية الالهية في فتح أبواب فلسطين أمام الشعب اليهودي. في حين أن الجزء
‎0
تاريخ
ديسمبر ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22438 (3 views)