شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 71)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 71)
المحتوى
العلاقات الأميركية ‏ الصهيونية
ا
توفيق أبو بكر
قبل عام 5١15.ء‏ لم يكن لدى الولايات المتحدةء أية اهتمامات تذكرء بمسألة هجرة
اليهود إلى فلسطين, «كمسألة سياسية», رغم أن تاريخ افتتاح قنصلية أميركية في
القدسء يعود إلى عام 0(1845"). حيث غير القنصل ديانته وأصبح يهودياً. وأخذ يطالب,
بتعليمات من حكومته. بإصدار وثائق حماية لليهود المقيمين في فلسطين وفي منطقة الشرق
الأوسط. وفي تلك الفترةء لم تطالب أميركا بأكثر من سياسة «الباب المفتوح» التي نادى
بها وزير الخارجية الأميركي جون هاي (ا513 1082) وهي السياسة التي تطالب بحق
أميركا بالمساواة التامة. في التجارة والملاحة في جميع المناطق التي تقع تحت النفون”
الأوروبي» ومن ذلكء مطالبتها بحق الحماية والاعتراف بصلاحية المحاكم القنصلية
الأميركية, في الأراضي العثمانية.
وقد ساعد الولايات المتحدة, على عدم الالتفات لمسألة الهجرة اليهودية إلى فلسطين,
قلة مصالحهاء في تلك الفترة. في منطقة الشرق العربي التي كانت مسرحاً لصراع
بريطاني ‏ فرنسيء وضعف الحركة الصهيونية. في صفوف يهود الولايات المتحدة. إذ
اجتاحت الحركة اليهودية الإصلاحية أوروباء في النصف الثاني من القرن التاسع عشرء
وشكلت تياراً قوياًء في صفوف اليهودٍ . وبدأ مؤيدو حركات الاندماجء في المجتمعات التي
يعيش في إطارها اليهودء يزدادون يوماً بعد يوم, إثر ترسخ أقدام البورجوازيات المحلية .
ولم يكن يهود الولايات المتحدة بمنأى عن تلك التأثيرات,: بل إنهم كانوا أكثر
الجاليات اليهوديةٍ في العالم, استعداداً للانخراط والاتدماج في اللجتمع الأميركي ‎٠‏ قهم
انتشار عقلية «الفيتى». فقد ساعد اليهون فى أنييكا الثورة ضمد بريطانيا, مما متحهد فيما
بعد حقوقاً متساوية؛ في غالبية الولايات, مع المسيحيينء منذ القرن الثامن عشر(").
الا
تاريخ
ديسمبر ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22438 (3 views)