شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 77)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 77)
المحتوى
الاعتماد على بريطانياء كدولة منتدبة, لكي تمنح اليهود ذلك المركز الممتاز الذي يجب
حصولهم عليه, ودون التضحية يحقوق غير اليهود(*').
الكونغرس الأميركي ووعد بلفور
لقد صدر أول قرارات الكونقرس المؤيدة. بشكل واضح. للآمال الصهيونية» في عام
5 ؛حيث عقدء في ذلك العامء اجتماع مشترك لمجلسي النواب والشيوخ, واتخذا قراراً
يتعلق بوعد بلفور جاء فيه: «لقد قرر مجلسا الشيوخ والنواب (الكونغرس) المجتمعين: أن
الولايات المتحدة الأميركية تؤيد إقامة وطن قومي للشعب اليهوديء في فلسطينء على أن
يفهم, .فهماً واضحاًء أن شيتاً لن يعمل مما قد يوذي الحقوقء المدنية والدينية».للمسيحيين
ولجميع الجاليات غير اليهودية الأخرى في فلسطينء وأن الأماكن المقدسة والمباني والمواقع
الدينية, في فلسطين سوف تحمى حماية كافية»0'). وقد عرف ذلك المشروع بمشروع
لودج7""), نسبة للعضو الذي تقدم بمسودته للكونغرس.
ومما تجدر ملاحظته أن ذلك المشروع لم يمر بسهولة» بل عارضه بعض أعضاء
الكونغرسء فقد كان برانديس, الرجل المؤثرء قد اختفى من الزعامة الصهيونية في مؤ
كليقلاند عام ١؟9١.,‏ وقد كان جهل أعضاء الكونغرسء لحقيقة مايجري في فلسطين:
سبياً في مرور المشروع. ومن ناحية أخرىء فإن الكونغرس بقراره هذاء لايعدو أن يصادق
على سياسة الرئيس في مسألة «الوطن القومي اليهودي», وليس هناك ما يدعو الأعضاء إلى
فتح معركة حول مسأآلة لاتهمهمء وليس لديهم حولها معلومات: فقد وقع كثيرون ضحية
معلومات «التخبة الصهيونية» التي وزعت على الأعضاء كتاب: «الحرب والكونقشرس
والصهيونية» والذي احتوى كثيراً من المعلومات المضللة؛ في غياب المعلومات. من الطرف
الآخرء وهو الطرف العربي.
والملفت للنظر أيضاً. أن محاضر اجتماعات لجنة العلاقات الخارجية؛, التابعة
للكونغرسء توّكد أن عدداً لابأس به من اليهود الأميركيين, لم يكن مؤيداً لفكرة الوطن
القومي اليهو.ي(7).
وتؤكد هذه الحقيقة الرسالة الشهيرة التى بعث بها السفير الأميركى في تركياء
وهو يهودي معروف ومقرب من الرئيس ويلسونء. ووقعها تسعة وثلاثون من اليهود
البارزين» وأكدوا فيها, للرئيس, » رفض عزل اليهود عن المجتمعات التي يعيشون فيها, لآن
عملا كهذاء سبيسيىء إلى التاريخ خ اليهودي, فقد توقف اليهود عن أن يكونوا أمة. منذ
ألفي سنة؛ وأن وعد بلفور سيسيىء إلى مطالية اليهود بكامل حقوقهم في الدول التي
يعيشون فيهاء والتي لم يحصلوا فيها على كامل حقوقهم, السياسية وغيرها بعد. كما
أضافوا في رسالتهم: أن إقامة دولة على أساس عرقي أو دينيء هو أمر يتنافق تماماًء مع
الديموقراطية("').
العلاقات الأميركية ‏ الصهيونية ‎1١947 1١9177‏
بعد سلسلة المواقف الأميركية المتعاطفة مع بريطانياء داخل مؤتمر السلام
الذي أعقب الحرب العالمية الأولى وخارجه؛ طالبت بريطانياء عام 4؟57١ء‏ بتوقيع اتفاقية
08
تاريخ
ديسمبر ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22438 (3 views)