شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 92)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 92)
- المحتوى
-
وكان لمحاولات ابراهيم باشا التي تمثلت بضرب نفوذ علماء القدس, وإعطاء
امتيازات لاهالي الذمة. وفرض الضرائب على العلماء المسلمينء ثم بطلب اسماء التابعين
للعاتلات الاقطاعية لاخذ نسبة منهم لجيشه المركزيء والقضاء على آخر سلاح
للإقطاعيين؛ دور في قيام ثورة 1874 العارمة بقيادة العلماء المسلمين في القدس والعائلات
الأقطاعية المختلفة. خصوصاً عائلات مدينة نابلسء «ومن ممثليها قاسم الاحمد الذي
عزله ابراهيم باشا عن القدس بسبب' كبر سنه '»(*), ووضع ابنهء متسلم نابلسء عليهاء
ثم وضع سليمان عبد الهادي على نابلس. فاجتمعت ضدهء عملياء كل القوى باستثناء
عائلة عبد الهادي. وحاصرت هذه القوى ابراهيم باشا في القدس حتى مجيء الامدادات
المصرية له بقيادة محمد علي نفسه. ومن المهم ملاحظة ان الاستيلاء لم يقتصر على
الاقطاعيين الذين حرمهم ابراهيم من الامتيازات السياسيةء ولا على القبائل البدوية
والجبلية التي حرمت إمكانية النهب في قارعة الطريقء بل شمل ايضاً الجماهير الفلاحية
بسبب قيام ابراهيم باشا بتدابير عسكرية تحمّل الفلاحون كافة اعبائها. فقد فرض عليهم
المزيد من الضرائب عاماً بعد عام, وإلزامية تجنيدهم لاستكمال صفوف الافواج المصرية
في مواجهة خطر الرد العثماني على الغزى المصري الذي وصل حتى اجزاء اساسية من
تركيا نفسها. 1
الحرب الاهلية :)١18608--1441١( تنازعت عائلتا عبد الهادي وطوقان على
متسلمية جبل نابلس ونواحيها خلال الفترة الممتدة من إعادة استلام العثمانيين للسيطرة
على فلسطين وحتى عام 1808. «الاولى ممثلة الطرف التقدمي المؤيد للمصريينء والثانية:
المحافظة, ممثلة الطرف الموالي للعثمانيين». وكان الاستقطاب الاساسي يجري لصالح عائلة
طوقان: بعد ان ضرب عبد الهادي كل نفوذ ممكن لشيوخ النواحي خلال فترة الحكم
المصريء وبالتحديد عائلات جرار والقاسم؛ حيث وقفت الاخيرتان مع عائلة طوقان في
مواجهة نفوذ عائلة عبد الهادي وسيطرتها. ويمكن تمييز فترتين واضحتين للصراع القائم
خلال تلك الفترة الاولى: من ١84١ وحتى 1804: واتسمت بمناوشات صغيرة بين آل
جرار وعبد الهادي في الشمال. والقاسم وريّان في الجنوب. المرحلة الثانية: وقد تميّزت
باشتعال حرب واسعة دعم فيها جرار طوقان كما سبق ضد عبد الهادي, ودخلت
فيها القبائل البدوية كعنصر جديد في دعم الاطراف المختلفة, وانتهت بتدمير عرّابة» معقل
ومنشا آل عبد الهادي.
ومن الجدير بالذكرء ان البراغتة» في منطقة رام الله؛ ظهروا كعائلة ذات نفوذ في تلك
الفترة بعد ان رفعهم آل القاسم ليتولّوا مشيخة بني زيد في منطقتهم. مع بداية هبوط
المرحلة الثالثة: فترة التنظيمات وحتى اوائل القن العشرين
مء حين وجه السلطان عبد المجيد إلى وزيره الاكبر مصطفئ رشيد باشا خطاباً
عرف باسم الخط الشريف الصادر في. «كلخانة». حيث تبي علانية باعتياره بياناً. ويقع
14 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 121
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22440 (3 views)