شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 95)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 95)
- المحتوى
-
هجمات البدو في القرن السابع عشر من سلطة الدولة التي وقف الاقطاعي في مواجهتها في
بعض الاحيان. هذا بالاضافة للدور الذي لعبه متسلّم مدينة نابلس (وهو عادة احد افراد
العائلات الاقطاعية الكبيرة) في تعيين شيوخ النواحى الذين «طلبوا رضاه» دائماً. بينما
اعتمدت عائلات القدس على مراكزها الدينية» وعلى نقوذها ضمن السلم الوظيفي
والاداري للسلطة العثمانية ثم البريطانية بعد ذلك فاعتمدت, في استقطايها للقوى الريقية
(خصوصاً خلال فترة الانتداب البريطاني 1511 »)١1548 على كونها «الوسيط غير
مدفوع الأجر بين الفلاحين والسلطة (العثمانية والبريطانية)» كما يذكر سابيلا(.
لا خاضت كل الفئات الايكولوجية (اهل المدينة والريف والبدى) المحيطة بمنطقة
نابلسء معارك الفترة الممتدة بين اواخر القرن الثامن عشر ومنتصف القرن التاسع عشر,
بينما تميّزت منطقة القدس بابتعاد عائلات المدينة عن الحربء واشتراك القوى الريفية
بالاساس في هذه المعارك. ويلاحظ هنا ان المحاولات الانفصالية كانت معدومة تقريباً في
القدس بعكس منطقة نابلسء فعائلات القدس ارتبطت بشكل اوثق مع السلطة العثمانية.
التي قام عليها الصراع بين العائلات الاقطاعية الفلسطينية خلال الفترة الممتدة من
اواخر القرن الثامن عشر وحتى اوائل القرن العشرين: وكيف استطاعت هذه العائلات ان
تؤلب وتعبىء الجماهير الفلسطينية على هذه الأسس خلال تلك الفترة؟.
لقد تناول عدد من الباحثين وعلماء الاجتماع هذه القضية: وتنوعت وجهات النظر
فيهاء فرفائيل باتاى, مثلاً. يحاول الإجابة على هذا التساؤلء في كتاباته عن التعارضات
القيسية اليمنية في فلسطين على اساس إرجاع هذه القضية إلى نسب العائلات (قيسي
يمني) مثل تعارض عائلة الحسيني (يمني) وعائلة الخالدي (قيسي) في القدس. ويعارض
سابيلا ذلك في بحثه عن «العائلات الحاكمة الفلسطينية والتنظيمات
الاقتصادية الاجتماعية والسياسية خلال الفترة مابيين 0195:8557 و «يعتبر أن
البحث قْ اصول هذه العائلات تبعاً الملاقتها بالدين بالعسكرية وبعوامل تاريخية اخرى
قيسي يمني 3 بعض الحالات)(4), ثم يضيف: «أنه .بالاضافة لتضارب المصالح المويجودة
بين العائلات في بعض الاحيان. إلا ان التنظيم القبلي قيس. ويمن الذي مازال
يفرض نقسه على التنظيم الاجتماعي في فلسطين, مازال يلعب الدور المهم في التعارض
القائم بين العائلات2)(").
اما آبير. في مقالته: «القيادات المحلية والاصلاحات في فلسطين», فانه يعتبر ان
تضارب المصالح بين هذه العائلات هو العامل الحاسم في خلافاتهاء ويستند على ذلك بتغيئ
مواقع عدد من العائلات (ضمن فرضية معسكري قيس يمن) في الحروب المختلفة التي
مرت المنطقة بها(١'). مما يضعف من الأسس التى قامت عليها الفرضية السابقة.
أما مريام هوكسترء وهى هي التي درست هذا الموضوع بتفصيل في مقالتها عن «دور
قيس يمن في الانقسامات السياسية المحلية بمقارنة جبل نابلس ومنطقة القدس في
ل أن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 121
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39482 (2 views)