شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 146)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 146)
- المحتوى
-
قال تازلار. من الوفد الهولندي في كلمته:
«من المحال إيجاد حل لنزاع الشرق الأوسط بدون استشارة كافة الأطراف المعنية ولا بد أن يعترف
الفلسطينيون بخق اسرائيل في الوجود وأن تعترف اسرائيل بحق الفلسطينيين في تقر: ير المصير وريما بإقامة
دولة مستقلة لهم. ان الأحزاب السياسية الهوإندية تتخذ موقفاً ايجابياً من اتفاقيتي كامب ديفيد. والمجتمع
الأوروبيء باتخاذ مبادراته, لم يحاول قط تعطيل هاتين الاتفاقيتين
وكرس كوهن, من استرالياء كلمته للهجوم على الرئيس كاسترى, وقال انه لن يحضر أية اجتماعات
مقبلة للاتحاد البرئاني الدولي لأن مؤتمره تهيمن عليه بلدان ليس لديها أدنى فهم للديمقراطية كما تفهمها
استرالياء وأضاف: دان السبب الأخير الذي جعله يقاطع الاتحاد البرلماني الدولي هى أن المؤتمر لم يعد
سوى حلبة مباراة بين المندوبين من أجل كسب جائز زة من يكون أكثر عداء لإسرائيل». ثم دافع عن جرائم
اسرائيل واعتداءاتها المختلفة» وأشاد بالسادات ومدٌّه يده لاسرائيل.
وقال استييه, مندوب فرنساء ف كلمته: «لن يكون هنالك حل لمشكلة الشرق الأوسط بدون الاعتراف
بدولة اسرائيل».
لقد كان هذا هى جوهر الموقف الغربي, أما القضية الفلسطينية, والاعتراف بحقوق الشعب
الفلسطيني وعودته, وتنفيذ قرارات هيئة الأمم المتحدة والاتحاد البرلماني الدولي فتأتي جميعهاء اذا أتت. في
درجة جد متدنية بعد الحفاظ على الكيان الصهيوني, ويعد تبرير جرائمه والدفاع عنها.
موقف حركة عدم الانحيان: ماذا عن مواقف الدول الأخرى, دول عدم الانحياز مثلاً؟
بعد أن أشار بهانداري» من وفد نيبالء في كلمته الى مشكلة الشرق الأوسط قال: «ان عمل اسرائيل»
بضمها القدس وجعلها جزءا لايتجزاً منهاء قد زاد في تعقيد الوضع وفي تعريض سلام المنطقة للخطر. ان
الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصيرء ومنها حقه في اقامة دولته المستقلة, هو الشرط
الأساسي قيام 3 تسوية شاملة ودائمة 2
وشجب السيد باء من وفد السنغال. أعمال اسرائيل التي تتعارض وقرارات هيئة الأمم المتحدة,
وقال: «ان عليها [اسرائيل] أن تعترف بحق الفلسطينيين في تقرير المصيرء وتلتزم بالقرارات الدولية حول
هذا الموضوع».
موقف الوفود العربية: أما الوفود العربية إلى المؤتمر فقد كانت كلمات معظمها حول القضية الفلسطينية,
وحول الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان والمفاعل النووي العراقيء وحول المطالبة باتخاذ موقف حازم من هذه
الاعتداءات» والعمل على تحقيق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطينيء ومنها حقه في تقرير المصير واقامة دولته
المستقلة فوق تراب وطنه. ما عدا مندوب النظام المصري الذي قصر كلمته على تبيان «فضائل» اتفاقيتي كا
ديفيدء والدفاع عن «الاستسلام» أمام العدى الصهيوني.
البنود الأخرى
ان القضية الفلسطينية كانت حاضرة أيضماً عند مناقشة البنود الأخرىء فعند مناقشة البند الخامس
من جدول الأعمال: «العلاقة بين الشعب والبرلمان والسلطة التنفيذية...». وجد بعض المتكلمين فرصة
الحديث عن زيف الديمقراطية الصهيونية, وشجبوا «سياسة جنوبي أفريقيا والسلقادور واسرائيل تجاه
فلسطين ولبنان». كما وجدوا الفرصة مناسبة أيضاً عند مناقشة «أزمة الطاقة في العالم» ففرحان
أبى الهيجاء. من وفد المجلس الوطني الفلسطينيء قال في كلمته: «إن الشرق الأوسط يختزن كميات هائلة
من النفط الذي يغذي معظم الصناعات في العالم: ولكنه في الوقت نفسه أحد أخطر مناطق الأزمات: فهو من
11 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 121
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10634 (4 views)