شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 171)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 171)
- المحتوى
-
ذلك الملك؛ استناداً الى سجلاته العديدة, قام بنقل الأسرى مثل بابل وعيلام الى آشور وليس الى فلسطين
وسوريا.
0 هنريكوس فرانكلين, من هولندا. ناقش تردد الأسماء في العهد القديم وف علم الآثار, وفي النهاية
يرى أنه عندما تتحرر الدراسات الأثرية للعهد التوراتى في فلسطين مما يطلق عليه الأسماء التاريخية
للأقوام والأاشخاص ننطلقء من موقف سليم؛ الى حياة علمية مبدعة.
وليام ج. غوبلنغ: من استرالياء ركز على تاريخ كنعان وأوغاريت والكتاب المقدس لتوضيح
الآثار الفلسطينية ورأس شمرا. ويفترضء, بصورة عامة, أن البقايا الأثرية والتقاليد الأدبية للقدس
وأوغاريت تعكس استمراراً ثقافياً أساسياً في الشرق منذ العصر البرونزي المتأخر يدل عليه تراث مشترك
من اللغة والأدب والدين والمؤسسات الاجتماعية السياسية
6 جورجيو يوتشيلاني, من الولايات المتحدة الأميركية, درس علم الآثار وعلم الآثار التوراتي:
ووجد أن علم الآثار التوراتي هو مفهوم قليل الأهمية لأن مايهم كثيراً هو اعادة بناء الاطار الاجتماعي
الذي تشغل التوراة حيزاً منه. وبالتالي فإننا ندرس نظاماً اجتماعياً وسياسياً وثقافياً في محيط جغرافي
ونستخلص مزاياه من جميع الأدلة المتوافرة, كالمصنوعات والنقوش وعلم السلالات والجغرافيا والتقاليد
المكتوبة المستمرة. وعلى هذاء فإن دراسة الآثار الفلسطينية هي مفهوم فكري متقدم, إذا أردنا معالجة
مجموعة اجتماعية متكاملة وليس مجرد جزء منهاء مهما كانت أهميته.
وهذه المقتبساث التى لخصنا فيها بعض الأفكار التى طرحت في الندوة العالمية الأولى للآثار
الفلسطينية ليست سوى عينة غير ممثلة لمجمل الأبحاث والدراسات التي أدرجت ونوقش أكثرها في
الجلسات العلمية المخصصة لها. فهناك دراسات عن العلاقة القديمة بين تونس وفلسطين ويين فلسطين
ومصير في العهد البرونزي القديم» وعن مدافن الدلمن في حوض الفرات وفلسطين.
وفي مجال العمارة. هناك دراسات متعددة شملت الآثار الموجودة في نصوص ماري وتل العمارنة
وأوغاريت وايبلا وصقلية وبلاد مابين النهرين ومجدّو ورأس ابن هاني في عدة عصور متتالية. وميدان
الأدب شهد تشابهاً بين الشعر العربي وشعر أوغاريت والنقوش الملكية ل (حور بعل) في جبيل وجدت
أصولها العربية في العصر البرونزي الباكر.
وف الجانب الاقتصادي الاجتماعي لصناعة الفخار في فلسطين. أجاد الدكتور معاوية
ابراهيم من الأردن بتقصي دوره ونتائجه.
ووجد المسجد الأقصىء تاريخاً. وقبة الصخرة. فنا من يتحدث عنهما باستفاضة. وموضوع النقود
والفسيفساء والمدن الفلسطينية وبعض تاريخ الرحلات الى الديار الفلسطينية وجد من يغطيها من خلال
تاريخ الأدب الجغرافي العربي للمستشرق السوفياتي يوليا نوفتيش اغناطيوس كراتشكوفسكي الذي تتبّع
31 رحلة عربية اسلامية الى الأراضي الفلسطينية المقدسة.
لقد مثلت أعمال الندوة العالمية الأولى للآثار الفلسطينية التى عقدت بجامعة حلب خطوة علمية
ريادية: حسنة التنليم والاعداد والاشراف والمتابعة والتقويم.
وبعض الاشارات والملاحظات. خلال أيام المؤتمر العلميء تاقت الى الكمال للذين يرومون متابعة بناء
هذا الجانب العلمي من ارثنا الحضاري المستشرف لقيمة أعلى.
حسين عمر حمادة
١ا/لا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 121
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 1599 (13 views)