شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 187)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 187)
- المحتوى
-
الرؤساء العرب في مؤتمر القمة العربي» (الحصدر
ذفسه, .)11481١/1١/١8 مرجئاً. بهذاء إعلان
الموقف الفلسطيني إلى مابعد القمة, وملمحاً. في
الوقت نفسه. إلى احتمال قيام القمة بإدخال
تعديلات على المشروع السعودي بعد مناقشته؛
حيث يعتقد رئيس اللجنة التنفيذية أنه إذا اتفق
الزعماء العرب على بعض التعديلات فإن الأمير
فهد لن يقف ضدها (المصدر نفسه.,
48/٠١ وكل ماورد على لسان عرفات
دشأن المشروع السعودي لم يعد الايماءات التي
من هذا القبيل» والتى تدل» وخصوصاً إذا أخذت
مع ما يتوافر للمصادر المعنية من معلومات, على
أن الزعيم الفلسطيني, مع ترحيبه ببعض بنود
المشروعء يؤثر أن يجري التداول بشأنه في إطار
العمل العربي المشترك.
فيما عدا رئيس اللجنة التنفيذية: فإن معارضي
المشروع على الساحة الفلسطينية أقاضوا في
الأحاديث التي تبين دوافعهم لمعارضته.
وقد أجمع المعارضون الرافضون للمشروع
على اعتباره استطراداً لسياسة كامب ديفيد وليس
بديلاً لهاء وعلى أنه محاولة لاخراج هذه السياسة
من المأزق الذي تتعثر فيه.
وهناكء, من بين الفلسطينيينء من أعلنوا
رفضهم للمشروع لأنهم في الاساس يرفضون أية
تسوية سياسية لاتؤدي إلى قيام الدولة
الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني؛ دون أن
يفوتهم أن يتحدثوا عن مبررات رفضهم لهذا
المشروع بالذاتء أيضاً (أنظر. مثلاً. تصريح
أحمد اليمانى في الهدف. العدد 09ه,
4١٠/١1581؛ وافتتاحية المصدر نفسه, العدد
80/١٠/15481١)؛ حيث يمكن معرفة وجهة
نظر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وممثلها في
اللجنة التنفيذية.
وف الجبهة الديموقراطيةء تركزت الاعتراضات
على تجاهل بتود المشروع السعودي لدور منظمة
التحرير الفلسطينية, وكذلك. لدور الاتحاد
السوفياتى والدول الصديقة الأخرى. وقد رد
الأمين العام للجبهة, نايف حواتمة. أصول
المشروع إلى الأجواء التي رافقت انعقاد القمة
العربية في عمان قبل سنة؛. حين «ارتفعت صيحات
١ /ام
الرياض وعمان والرباط والخرطوم وغيرها...
داعية إلى تقديم البديل عن اتفاقات كامب ديفيد».
ويرى حواتمة أن «الحلقة المركزيةء في دعوات
المشروع البديل2ء هي عملية القفز عن منظمة
التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب
الفلسطيني». كما يرى أن المبادرة السعودية
«تقوم على التنصل من قرارات القمم العربية بدءاً
من قمة الجزائر ١577 حتى يومنا». يضاف
لهذاء طبقاً لرأي حواتمةء أن المبادرة «تتجاهل عن
سبق إصرار الاطار الدولي لبحث القضية
الفلسطينية ومعضلات الصراع العربي
الاسرائيلي», وأنها بهذا «تستجيب للهيمنة
الأميركية وعزل القوة الصديقة لنضال شعبنا في
موازاة الامبريالية الأميركية الحليفة الاستراتيجية
المعلنة للعدى الصهيوني» (الحرية؛ العدد 74 ,٠١
6 )2
وعصام القاضيء الأمين العام لمنظمة الصاعقة,
وهوء في الوقت نفسهء عضو القيادة القومية لحزب
البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سورياء ركز
من جانبهء إضافة لما تقدم2 على القول بأن
المشروع السعودي يتناقض «تناقضا حادا مع
الميشاق الوطني الفلسطيني» ٠ معتبراً المشروع
#خروما صارخاً على ماتم الاجماع عليه في
تمرات القمة العربية من حيث عدم جواز أن
تتقود دولة عربية بطرح أو تبني أية حلول لا تتم
مناقشتها وتبينها خلال اجتماع عربي» (المصدر
ذفسه) .
بين رافضي المشروع, يرى نمر صالح (أبو
صالح). عضو اللجنة المركزية «فتح»., أن هذا
المشروع لاينبغي أن يبحث وفقا لنصوص بنوده
«وإنما بأهدافه وغاياته», ولذا فهو يعتقد أن اقرار
المشروع من قبل القمة العربية «يعني ضرب
التضامن العربي المستند إلى البرنامج الوطني
المناهض لكامب ديفيد والتخلي عن الحقوق
الوطنية والقومية للشعب الفلسطيني والأمة
العربية» (السفير, )2
أما صلاح +
انتقاده على البند السابع من المشروع لأنه
يتعارض مع الميثاق الوطني الفلسطيني. ويخشى
خلف «أن أي كلام حول هذا البند السابع من
خلف (أبى أياد)» فقد انصب - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 121
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)