شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 213)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 213)
- المحتوى
-
المفاوضات والمساعدة في امتصاص الضغط
العربي على مصرء. وتشهد هذه الموقف لكل
الاطراف المشاركة على مدى «الجذر» أو ريما
«الشكوك» التي تعتري شركاء كامب ديفيد
الثلاثة . ١
وتأكيداً «لحسنء» النوايا المصرية, قام كمال
حسن عليء وزير الخارجية: بزيارة لاسرائيل يوم
22/71 اللمساهمة في دفع عجلة
المباحثات. والتوقيع#على الاتفاق السياحى بين
البلدين في اطار اتفاقيات كامب ديفيد. ويبدى ان
الخلافات بين الطرفين تتركز حول تشكيل المجلس
الاداريء وبنيته وصلاحياته التشريعية. وتطالب
اسرائيل بأن يعالج المجلس الاداري الشؤون ذات
الطابع الاداري فقط, بينما يريد المصريون ان
يكون للمجلس سلطات تشريعية واسعة. وانتهت
المباحثات والاطراف مازالت «متمسكة بمواقفهل,
(ر.!.!.ء العدد ١لاغ5, ه56/١٠/1541
هو تحديد موعد جديد لاستئناف المفاوضات. على
مستوى الوزراء يوم ,1541١/1١١/١١ في القاهرة.
وتظهر تصريحات كل من شارون وكمال حسن
علي مدى الهوة العميقة الموجودة بين الطرفين؛
فقد اعلن علي ان موضوع القدس وموضوع
المستوطنات هما من أهم «واصعب المسائل التى
مازالت موضع خلاف» (ن.!.!., العدد؟1/5؟,
/ا؟ وق58/١٠/١58١,ء ص .)١ بينما أكد شارون
من جانبهء أن الاستيطان اليهودي سوف يستمر
ف جميع أنحاء «ارض ب اسرائيل».
وكشفت مناقشات لجنة الخارجية والامن
التابعة للكنيست الاسرائيلي, التي عقدت جلسة
لها لبحث موضوع مفاوضات الحكم الذاتيء عن
وجود «خلافات» بين مصر واسرائيل2» ليس من
السهل تجاوزها. فقد ذكر يوسف بود
رئيس الطاقم الوزاري الملفاوضٍ ان نوعاً
من «الغموض» ما زال قائماً بخصوص
وتيرة التقدم في المباحثات. وما زالت «نية المصريين
غير واضحة». وتحدث بورغ عن التباين في
وجهات النظر؛ حيث يطالب المصريون باقامة حكم
ذاتي «يشكل مدخلا لدولة فلسطينية», في حين ان
اسرائيل تنظر الى هذا الحكم على انه سيكون
بمشابة بديل لمثل هذه الدولة (ر.!.!.,
العدد 710 7 1541/11/73 ص 1؟). وازاء
هذه الشكوكء يريد الاسرائيليون, حسب مافهم,
الوصول الى اية صيغة للحكم الذاتي قبل نيسان
(ابريل) 1947. لانه اذا لم ينجز مثل هذا الاتفاق
قبل الموعد المذكورء فانه «لن ينجز ابداً». ان ليس
هناك اي منطق؛ حسب المصادر الاسرائيلية. ان
يوافق المصريون بعد الجلاء. على امر «لم يوافقوا
عليه قبله» (المصدر نفسه). وفي هذا الاطار. حذر
عضو الكنيست» مردخاي غور , اسرائيل من
احتمال عدم التوصل الى اتفاقء لان «سباقاًء
سيبدأ بعد نيسان (ابريل) القادم «وراء المشروع
السعودي»؛ لذلك يجب استخلاص «كل مايمكن
استخلاصه قبل نيسان (ابريل)» (المصدر نفسه,
ص 2؟). وعارض عضى الكنيست» روني ميلق
(ليكود)ء فكرة الوصول الى وثيقة مبادىء حول
الحكم الذاتي, لان مثل هذه الوثيقة, ستكون
بمثابة «ميثاق» لدولة فلسطينية, تجعل اسرائيل
ملتزمة بها دون أي حل عملي. فالمصريون
«سيهملون المفاوضات بعد نيسان (ابريل)».
والسؤال ازاء هذا التشاوّم بصدد مستقبل
مباحثات الحكم الذاتي. ماهي الخطوة القادمة؟
اسرائيلي مصري لإنقان مسار كامب ديفيد؟
أم هل تستغل اسرائيل فشل المباحثات لتأخير
انسحايها من سيناء؟
اتفاق على تطبيع العلاقات: ورغم هذا التباين
في مواقف كل من مصر واسرائيل في مباحثات
الحكم الذاتي» فان شعوراً من الثقة تعزز لدى
الطرفين. بتوقيع اتفاقية تطبيع العلاقات بينهما في
المجال السياحيء واتفاقية الحدود المفتوحة بعد
اخلاء سيناء. وفي هذا السياقء اتفق الطرفان على
تسيير رحلات جوية بين مصر واسرائيل من
سانت كاترين وشرم الشيغ, الى ايلات
وتل أبيب وبالعكس, كما اتفق على تسيير خط
ذقل بواسطة السفن بين أيلات والمناطق السياحية
على شواطىء سيناء. وستفتح الحدود امام كافة
وسائط النقل البري. بين بئر السبع وايلات من
جهة. والمراكز السياحية في جنوب سيناء من جهة
اخرى. وجرى تحديد اربع نقاط لعبور الحدود
بين مصر واسرائيل: والسماح للسياح والبضائع
لين - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 121
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)