شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 31)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 31)
- المحتوى
-
اليهود في فلسطينء تيسر أن تجعل ولاية يهودية من ولايات هذه المملكة العربية»(").
لقد د أخذ الانكليز والصهاينة؛. كل ما يريدونه ص الامير, وبعد أن فرغوا ٠ منهء ٠ حولوه
السيادة»(: 3" ورفضها المؤتمر السوري ” «وقرر اعلان استقلال سورياء ووضع الحلقاء
وعصية الأمم تجاه الأمر الواقع»١ 0 وفي يوم تتويجة, قالت جريدة «اليرق» «ولكن التاج
الذي دزيده سوه 3 تنقصه جوهرتان هما أثمن ٠ ما قْ التاج, انهما لبنان وفلسطين»("').
الجثرال اللنبي» طبقاً اللاتفاق الفرنسي - البريطاني. الى بيروت, » وأجمعت كل الهيئات على
ذنفسه, عندما رُفض الوقد الفلسطيني والوفد السوري» وقبل الأمير فيصل كمسل ثل للحجات
وقبل الوفد الصهيوني؛ وشارك الوفد اللبناني برئاسة دأود بك عمون» وذهب الوفد
اللبناني: مستتداً «الى قرار مجلس ادارة لينان» المنادي بالاستقلال السياسي والاداري
للينان: بحدوده التاريخية والجغرافية»(4١). وكانت غايته «طلب مساعدة الحكومة الفرنسية
(وحدها) لأجل تحقيق أماني اللبنانيين: وطلب ضمان الدولة الفرنسية (وحدها) لاستقلال
لبنان بطريقة تحميه من كل حيف»("').
وعلى امتداد ثلاثة أعوام. من ١59١48 الى ١57١ء نشبت معركة على صفحات
الجرائد بين الاتجاه الذي مثله الوفدء وبين الاتجاه الآخر المطالب بوحدة سوريا الطبيعية,
على قاعدة اللامركزية. ففى عام كتبت جريدة بيروتية: «لتكن سوريا ولاميات, ولتكن
لكل ولاية حكومة من أهلهاء ولكن يجب أن تكون كلها سورية بحتة»(”").
فمن هو داود بك عمون هذاء الذي نافس الأمير في المساومة؟
داود بك عمون. ملاك عقاري من «دير القمر» قْ جيل لينان. طالب بتطبييق «التجنيد
الاجباري للعثمانيين غير المسلمين» وهو في مصيفه في رمل الاسكندرية»('"). وتلقى رسالة
من وكيل أراضيه في القدسء يعلمه فيها عن سعر القيراط الذي يطلبه. خاصة «وأن
الخواجات سرسق شركانا بالأرض يتمنعون عن البيع ويطلبون سعراً عاليأ»("). عينه
أوهانس قيومجيان حاكماً على جبل لبنان في ١ كانون الأول (ديسمبر) ,١917 وأصبح
عضو مجلس الادارة اللبناني كنائب عن دير القمر. كان رئيس الوفد اللبناني الى مود
الصلح, وعلى رأس مستقيلي غورو حين دخل بيروت» وقال قْ حضرتة: «لقد نال لينان
مارجاه وأمله»!(""). وكانت جريدة «العقاب» على حقء حين هاجمته., مذكرة اياهء بأنه
«أقسم يمين الاخلاص للحكومة العربية وقبل منها منصبه الحالي»(4").
وبسبب هذا الدورء وسيطرة القوات الفرنسية على سواحل لبنان وسورياء منع
الجنرال نيجرء تطبيق الانتخابات في لبنان» لحضور المؤتمر السوري. وكل مخالف
«سيحال الى الديوان الحربي لمحاكمته»(*"). وفي ١5 تموز (يوليو) ١57١ أرسل الجنرال
غوروء انذاراً شفوياً د الودكي باشا السعيدء «وكان هذا الانذار قد أقلق الأمير
والوزراء وأبقي مكتوماً »(”"). وفي اليوم التاليء وصل الانذار مكتوياً. وقبله الأمير فيصل, - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 124
- تاريخ
- مارس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)