شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 81)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 81)
المحتوى
الموحدة التي تضم العراق والأردن وسوريا (كخطوة أولى)»: فإن وقوفنا في وجه اليهود
والمعسكر الغربي سيكون أمراً شبه مستحيل». واعتبرت» في عدد ؟107/؟١/1554.,‏ أن
«المعالجة الاقليمية لقضية عرب فلسطين هي أحد أسباب النكبة». وأن هذه المعالجة تبعد
سائر الجماهير العربية عن العرب الفلسطيذيين.
ولا تستخدم هذه النشرةء كما يلاحظء تعابير مثل «الفلسطينيين» أو «الشعب
الفلسطيني», وانما تستخدم «عرب فلسطين» أو «اللاجئين العرب»").
بيد أن الحركة ما لبثت أن تحولت إلى الناصرية فحملت أفكار زعماء القاهرة إلى أن
جاءت نكسة 977١؛‏ وذلك على الرغم من المعارضة التي أبداها جناح يساري ازدادت
مواقفه تحفظاً تجاه عبد الناصرء وقد تمحور تنظيمياً حول اللبثاني محسن ابراهيم وحول
نايف حواتمة.
وفي غضون ذلك. وعلى خلاف حركة فتحء فإن حركة القوميين العرب (التي أسست
فرعاً فلسطينياً سمّي الجبهة القومية لتحرير فلسطين) لم تبن نظرياتهاء في المسألة
الفلسطينية» على فكرة تعبئة الفلسطينيين وانما على فكرة تدخْل البلدان العربية. فيكون على
الفلسطينيين أن يكونوا عامل التحريك والتفاعل. وقد بدأت عملياتها الغسكرية قبل حرب
بكثير.
لقد أحدثت حرب حزيران (يو نيو) هزة عميقة في حركة القوميين العرب التي نشرت في
تموز (يوليو) 7 بياناً مسهباً يحمل عنواناً معيّراً هو: «المعركة المصيرية بين الحركة
الثورية العربية والامبريالية الجديدة»('), وقد غابت فلسطين عن البيان أى كادت تغيب.
أما تحليل الحركة: فهو على الوجه الآتي: بما أن اسرائيل مرتبطة بالامبريالية
وبالرجعية العربية. فلا مجال لأي انتصار دون المواجهة مع الامبريالية والرجعية. وهذه
الحرب الشاملة يجب ألا تنحصر ضمن ساحة واحدة من المعركة. وإنما ساحتها العالم
العربي كله. ينبغي انشاء جبهة موحدة للكفاح العربي, وخوض الكفاح المسلح في سبيل ذلك.
مرة أخرى. يعد النضال الفلسطيني تابعاً للنضال العربي ولاحقاً لانتصار الوحدة
العربية. مع الاعلان: هذه المرة» بأن هذه الوحدة لن تتحقق تتحقق إلا عن طريق الثورة.
غير أن بعض التطور قد برز مع تأسيس الجبهة ‏ الشعبية كمنظمة مستقلة,2 وقد
نشرت بيانها الأول في صحيفة «الحرية» بتاريخ ‎.1917/١7/١١‏ ثمة تشديد على النضال
الفلسطيني والكفاح المسلح. وهذا يشكل استعادة لموضوعات فتح التقليدية, غير أن هناك
تركيزاً على الطابع العربي لهذا النضالء وعلى «الرابط العضوي» بين نضال الأمة العربية
والنضال الفلسطينى7' ').
وفي الواقع, سرعان ما عاد الانزلاق إلى الاطروحات السابقة. فعادت الثورة في العالم
العربي شرطاً لتحرير فلسطين: «ان طريق القدس يمر في عمان» أعلنتها الجبهة الشعبية في
اقتباس جديد لشعار الشقيري القديم خلال الأزمة بين منظمة التحرير الفلسطينية والأردن
في عام 1977.
وهكذاء فقد أعلن جورج حبشء في ‎1919/١7/٠١‏ رداً على سؤال بخصوص قضية
اليهود واللاجئين العربء أنه لا سبيل إلى حلها في اطار «الدولة الديمقراطية»: وانما فقط في
م١‎
تاريخ
مارس ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39483 (2 views)