شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 87)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 87)
- المحتوى
-
ويقول حواتمةء في مقابلة أجراها بتاريخ ١97١/1/7” بخصوص العلاقات بين
الثورة الفلسطينية والثورة العربية: ان الثورة الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الثورة
العربية» وكل محاولة لجعل القضية الفلسطينية فلسطينية بحتةء إنما هي في نهاية المطاف
محاولة يمينية ومشبوهة وطنياً(").
عادت هذه الفكرة وطرحت بمزيد من الصراحة في أيار (مايو) ١917١ في مذكرة
قدمتها الجبهة الديمقراطية إلى ندوة المسيحيين العالمية الأولى لأجل فلسطين(") وجاء
فيها أنه يجب وضع الأسس التي تكفل عدم عودة الصهيونية. وهذا ان يكون مك 0
إذا كانت فلسطين العتيدة جزءاً لا يتجزأ من دولة اشتراكية تشمل المنطقة كلها...
أن إلفاء الصهيونية هى وقف على نجاح الثورة العربية. فمن السذاجة أن تتخيّل و وجود
فسلطين المقبلة بمعزل عن المنطقة... أن تكون الدولة الوحدوية اشتراكية فهذا يكفي
لإرساء الأسس الموضوعية التي من شأنها جعل فلسطين ديمقراطية حقاًء ومن غير أي
أثر للاضطهاد القومي...
وبذلك: فالجبهة الديمقراطية تعود وتقعء عبر حكاية الدولة الاشتراكية. في
الأطروحات «الوحدوية» العربية. تحرير فلسطين يمر بالوحدة العربيةء ولكن,. الوحدة
العربية الاشتراكية.
وأخيراً. فلا يمكننا انهاء تحليلنا لطروحات الجبهة الديمقراطية دون أن نعيد إلى
الأذهان أنها المنظمة الوحيدة التي أطلقت فكرة الحوار مع منظمة اسرائيلية, هي
ال «ماتسبين». ولا شك أن هذا الحوار (الذي لا ترفضه حركة فتج مثلاً) بقي محصوراً
ضمن حدود الشرذمة الاسرائيلية المذكورة.ء غير أنه سجّل تطوراً ما ليث أن أدى إلى
مناقشات مع .الحزب الشيوعي الاسرائيلي «راكح», ثم مع بعض المنظمات الصهيونية في
السبعينات. ففتح الباب أمام نوع من الاعتراف بالشعب الاسرائيلي.
فح تدخل النقاش
لم يكن النقاش والاعتراضات أمرين عقيمي النتائج؛ إذ أنهما حملا حركة فتح على
التدقيق في عدد من المواقف والتخلي عن مواقف ا وفضلاً عن التصريحات المختلفة
فسوف نعتمد على وثيقتين: الأولى هى مداخلة الدكتور شعث في الكويت: والتي سبق
الحديث عنهاء والثانية موضوع بعنوان «الثورة الفلسطينية واليهود»!؟"). موقّع باسم
«فتح».
ولا نزعم أن هذين البحثينء الحافلين بالبراهين و«المكتملين», يمثلان مجمل الفكر
السياسي لحركة فتح خلال مرحلة 1974 .191١ ذلك أن فتح حركة تضم مختلف
الاتجاهات والحساسيات. إلا أنه يمكن التأكيد بأنهما يمثلان فكر «الفئة القيادية»
المحيطة بياسر عرفات, وأن جميع بيانات قادة الحركة تثبت ما هو وارد فيهما. في مضمار
تجديد ماهية الدولة الديمقراطية وما لا يدخل في ماهيتها. يقول نيبيل شعث:
انها تشمل فلسطين كلهاء ولا يمكن أن تكون «دولة مسخاً, في الضفة الغربية
وغرة.
ليست بمثابة اسرائيل ضمنيّة. وانما هي دولة غير عنصرية وغير فئوية.
1م - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 124
- تاريخ
- مارس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)