شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 88)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 88)
- المحتوى
-
' لايمكنها أن تكون الا حصيلة القضاء على الدولة الصهيونية» وثمرة الكفاح
المسلح. ْ
؛ ستقبل الدولة الجديدة كل من يريد الانتماء اليها من السكان اليهود.
كه لن تكون دولة من الطراز اللبناني أو القبرصي.
5 لايمكننا الدخول في تفاصيل الحلول لأننا لم نزل في بداية نضالنا.
ويصل بعد ذلك الى طرح القضيتين اللتين كانتا موضع اعتراض:
أولئك الذين يعتقدون أنه مجرد شعار تكتيكى. ويعترف الكاتب بالتحفظات
القائمة بخصوص «المستوطنين»؛ وثمة نزوع لتحويلها الى مسألة دينية» ولاستعادة حجج
اللاسامية القائمة في بعض الأوساط العربية والفلسطينية. وهى ما يشكى منه ياسر عرفات
بالذات فيقول(*): لقد تعرضنا لكثير من الحملات والبيانات المتطرفة في العالم العربي...
لأننا متمسكون جداً بأصدقائنا اليهود. أما الحل فيجده الدكتور شعت في التربية الشورية
للجيل الجديد الذي يتدنى تأثره بآراء الأجيال التى سبقته. وكذلك في تعلم اللفة
العبرية(”)., وفي الصلات باليهود التقدميين. ١
وهى يركز أيضاً على مشاركةاليهود الاسرائيليين في الكفاح المسلح الفلسطيني.
وبصورة عامة, فقد واظبت حركة فتح على القيام بعمل دعاوي كبير بشأن اليهود
الاسرائيليين الذين انضموا الى معركتها(”").
؟" ويضيف شعث بأن فريقاً آخر من الناس يقبلون بمعالجتنا للقضية اليهودية الا
أنهم لايرغيون في الكلام عن دولة» ويرون أن المستقبل يقوم على انشاء الولايات المتحدة
العربية. انه رأي الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وجبهة التحرير العربية. ويقول, في
هذا الصدد: فتح لاتنكر ذلك» . غير . أتنا نرى أن الدولة الفلسطينية مرحلة في طريق الاتحاد
الفيدرالي.
ويلاحظ أن دعاية فتح, في تلك المرحلة؛ تميزت ببعض الحدة في عدائها للدول العربية.
وهي غالباً ما تردّد بأن أول شهيد للثورة انما قتلته «رصاصة عريية» لدى عودته من مهمة
في اسرائيل80؟) . وهي تضع تحديداً واضحاً لسياستها تجاه البلدان العربية: فتقول ان فتح
تلتزم بمبادىء عدم التدخل في شؤون البلدان العربية» وتأمل في المقابل ألا يحصل أي
تدخل في شؤونها الداخلية وتعتبر استقلال ثورتها شرطاً جوهريا لنجاحها(؟"). وهذا ما حمل
«يعري أهود» على القول(:؛ ): «ان حركة فتحء خلافاً للشقيري وللجبهة الشعبية ولسوريا
بالذاتء لم تقبل يوماً بالفكرة القائلة.ان سقوط النظام الملكي في الأردن هو شرط للكفاح
المسلح ضد اسرائيل».
وبذلك تؤكد حركة فتحء مع قبولها بفكرة الوحدة العربية. وجهة نظرها القائلة ان
المطلوب هو تحرير فلسطين أولاً وانشاء دولة فلسطينية مستقلة.
كما يتصدى شعكث للانتقادات العنيفة التى أبدتها جبهة التحرير العربية تجاه فكرة
الدولة الديمقراطية. ويقول انها تصديق لما ذهبنا اليه من أن النظرة الجديدة الى مستقبل
فلسطين انما هى تحت رحمة المشاحنات العربية مما يضرب مصداقيتها.
ويضيف أن هذا التهجم كان من العنف بحيث حال دون تعديل المادة السادسة وأتاح
بالتالي للدعاية الاسرائيلية أن تهاجم الدولة الديمقراطية والتناقض بين النصوص.
/ا/ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 124
- تاريخ
- مارس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)