شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 117)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 117)
- المحتوى
-
الإنجاز ليس خاتمة المطاف؛ بل هى بدايته. فالأجنبي الذي ارتحل بجنوده لم يرتحل
بمصالحه وعملائه. وتحقيق الاستقلال الفعلي والتوجه للعمل الوحدوي القومي ويناء
الاقتصاد الوطني تحتاج بريه إلى جهد حثيث:
شورة الشعن لم قزل ف البداي] ضَلّ من يحسب الجلاءَ نهاية
أيها العمابثون بالحق مهلا إن للحقٍ ألفت جيش وراية()
ويغلب على شعره الاجتماعى التعاطف الشديد مع الكادحين من أبناء الشعب
أصحاب المهن «الوضيعة», ففى قصيدته «البنّاء» يصف كدح هذا العامل وجهاده من
أجل الرزق فيقول:
5 7 8 م
يبدى القصونر وكوخهة حصسرب ىد لت اعد أ تفعتبٌ
أَوَلَيْسَ ب جمفقه : ده ست من الصلصال أو حسسب ؟ !
تسسسعى يبلا ملل وتمعيش بالأمل
ما أضيق الدنيا على الوّكل
بالروح سيم 3 4 | ثخفي رزيتها
لى ذقست لوعتها أو خضت غمرتها
أكبَرّت عزتها ولم تقلر
«إن الشجاعة لهمدّة الرجل»
على أن اهتمامنا مقصور على الجانب الفلسطيني الذي رافقه الرجل منذ عام النكبة
حتى بداية السبعينات من هذا القرن.
الشاعر فى فلسطينياته بين عام النكبة )١914/( وعام الهزيمة ١91/١
عر في بديانه بين عام النكد وعام الهرد
لم تتوقف بريطانياء في تعاطيها مع العربء. عند حد النكوث بالوعود المقطوعة
للشريف وله عند القيام بإصدارها وعد بلفور القاضي بإنشاء «وطن قومي لليهود في
فلسطين». بل ذهبت إلى أبعد من ذلكء. إذ عمدت خلال فترة انتدابها على فلسطين إلى
سحب البساط من تحت أقدام الفلسطينيين واقتلاعهم من أرضهم ٍ بعد إنجاز مهمتها فْ
تشييد كيان الاغتصاب. ويعملها هذا عمدت إلى القمع البريري حيناً. وأحياناً إلى التحايل
والخداع بإيفاد لجان ملكية لإجهاض الانتفاضات المتلاحقة التي نشبت إبان فترة
الانتداب» وكانت الرجعية الوجاهية داخل فلسطين وأولى الشأن والسلطة خارج فلسطين
خير معين لها على ذلك. وحين اطمأنت إلى اكتمال مهمة الانتداب لصالح الصهيونيين:
أعلنت انتهاءه. وأخذتء قبل اكتمال انسحابهاء تعمل جهراً على ترجيح كفة الصهيونيين
111 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 124
- تاريخ
- مارس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)