شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 139)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 139)
- المحتوى
-
الاحتلال ,)١19717( فحدث انقطاع تام بينه وبين
مصادر ثقافته اليومية. ومن الطبيعى الا تلبى
الصحافة اليومية, في حالة وجودهاء الجوانب
المتعددة للمعرفة. فالصحافة اليومية تهتم بالخبر
أولاء ثم بالتحليل العام ثانياً. في حين أن المجلات
57 وعميق.
لكن هذه الحركة بدأت نشاطاً مكثفاً منذ العام
5377. فلعبت دار صلاح الدينء: في القدس,
دوراً رائداً في مجال النشر. وبدأت إصدار مجلة
التراث والمجتمع. وتأسست فرقة بلالين
المسرحية عام .١1974 وتم تنظيم معرض الفن
التشكيلي الأول عام ١575 والثاني عام 151/7.
كما بدأت فرقة صندوق العجب المسرحية
نشاطها عام 1575. ثم صدرت مجلة البيادر في
العام نفسه. فرعت العديد من الأقلام الشابة,
لتصدر بعدها مجلة الكاتب :)١515( والفجر
الأدبي في أواخر سنة ,.١158٠ وافتتاح غاليري
6 في رام الله.
0 بديهيء: أن مسائل النشر والكتابة لا تسير
بسهولة في ظروف الاحتلال. بل تتعرض الصحف
والمجلات. وكذلك الأدباءء إلى الكثير من المضايقات
التى تصل إلى حد الايقاف والاقفال. فعلى سبيل
المثال صدر أمر عسكري باقفال جريدة «الفجر,
لدة شهر كاملء اواخر العام .1548١ كما اعتقلت
سلطات الاحتلال» في فترات متفرقة, كلا من:
أسعد الأسعد (رئيس تحرير الكاتب): ماحد
أبو وش (عامل في مكتبة الشروق). سليمان
منصور (فنان تشكيلي) وعبد الناصر صالح
(شاعر).
وإزاء هذه الاجراءات2 برزت ظاهرة تشكيل
النوادي الثقافية. ولا تخلو أية قرية من مثل هذه
النوادي. وبخاصة في منطقة الجليل. وتعاني
الحركة الثقافية. داخل فلسطين؛ من عدة مشاكل
منها صعوية نشر الكتابات الشابة2 رغم وجود
الكثير من دور النشر. كما أن قطاع غزة يفتقر إلى
الصحافة وإلى دور النشر (مؤخراً. بدأ رشاد
الشوا إصدار صحيفة الشرق الأوسط).
من جهة أخرىء يلاحظ أن الحركة الأدبية في
فلسطين لم تأخذ على عاتقهاء حتى الآن» مهمة
التصدي إلى معالجة الأدب الصهيونيء ولم تتقدم
١78
بأي كتاب حول هذا الموضوع. كذلك فالصحافة
الأدبية تفتقر إلى النقد المنهجي الواضح. فالنقد
عبارة عن عرض لكتاب أى اشادة به أو تقريع
لكاتبه. وهى يتناول المحتوى الفكري فقطء منقلاً
الأسلوب والشكل والبناء. باختصارء لا يزال النقد
ذقداً أعور وسطحياً.
0 كان الحدث اليارزء خلال العام 2,1١1548١
انعقاد «المهرجان الوطني الأول للأدب
الفلسطيني» في القدس؛ وذلك في .15481١/48/١١6
وقد شارك في افتتاحه: اميل حبيبىيء سميح
القاسم. ابراهيم الدقاق وابراهيم العلم. واستمر
لمدة أربعة أيام موزعاً نشاطاته على مجالات
الشعر والقصة القصيرة والمسرح. إضافة إلى
جلسات النقد.
وقد شارك في الأمسيات الشعرية كل من:
جمال قعوار. علي الخليليء أسعد الأسعدء. خليل
توما, جبرا حئونة2. سميح فرجء موبى حدادء
عبدالناصر صالح: جمال سلسعء: محمد شريم,
توفيق الحاج؛ موسى جابريء محمد الأسمرء راضي
عبد الجواد. يوسف حامد: ماجد الدجاني, سليمان
أبو المظفرء عيسى قراقع, خديجة أبو عرقوبء نبيل
الجولاني. سعيد الغزالي. محمد المناصرة وفوزي
الأسمر. وفي القصة القصيرة كل من: سلمان
ناطور. جمال بثورة: سامي الكيلاني. محمد
أيوب» فضل الريماوي. حليمة جوهرء سامية
فارس2 عبدالكريم قرمان» محمد زحايكة وماهر
عودة. أما في مجال المسرح فقدم محمد كمال جبر
مسرحية يتيمة هي «الغرياء لا يشربون القهوة»
لمحمود دياب. وكان من نقاد الشعر: محمد
البطراوي: عادل سمارة.ء صبحي الشحروري
قسطندي شوملي وابراهيم العلم. ومن نقاد القصة
القصيرة: نبيه القاسم, صبحي الشحروري
وأحمد حرب.
ه ما زال الشعر فارس الكتابات الابداعية.
لأنه2 كما ييدوء. الأكثر قدرة على التعامل مع
الحدث اليومى. إلا أنه من الملاحظ. أن العديد
من الشعراء يجنحون إلى التقريرية والمباشرة
والتعبير السهل. وكأن تجريتهم الفنية لم تمكنهم,
بعدء من إنضاج أدواتهم اللغوية والتعبيرية. على
كل حالء: فقد شهد العام ١94١ صدور
المجموعات الشعرية التالية: - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 124
- تاريخ
- مارس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5120 (6 views)