شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 158)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 158)
- المحتوى
-
784 /؛ وذلك يعود إلى تقاليد عمل المرأة في
مخيم تل الزعترء وإلى تولي المرأة مهمة إعا
الأسرة نتيجة استشهاد المعيل أو المعيلين من
الذكورء وكان لإنشاء مشاغل انتاجية في إطار
تجمع الدامور أثره في تشجيع المرأة على العمل.
كذلك: فإن إنشاء المشاغل الانتاجية» في اطار
المخيم, يوضح ارتفاع نسبة عمل المرأة التي تبلغ
66١6م / ف محيع البداوي, حيث تعمل /
من المشتغلات في الصناعة التحويلية» إذ أن تعدد
: الاناث.
ب
ونخلص من هذه الدراسة إلى استنتاجات عامة
شي :
تسارع ظاهرة إطالة فترة العزوبة. مما
زاد عدد الاناث المتفرنغمات في المنزل وغير
المتزوجات.
نتيجة لظاهرة العزوبة العامة انخفضت
نسية الولادات في السنين العشر الأخيرة: مما
سيب انخفاضاً في نسبة الأطفال من فئة العمر
١8 -0( سبنة) إلى مجموع السكان.
تحسن الوضع التعليمي في السنوات العشر
الأخيرة جاء في ظروف تدني المستوى التعليمي
الأمية. لذا لم يعد الانتظام المدرسي المرتفع لدى
الاناث» وفي ظروف التسرب من المرحلة الابتدائية,
يعطي النتائج التعليمية المرجوة.
مكوث الفتاة في المنزل لفترة طويلة» ودون
للأسرة في ظروف التطور الاجتماعي والسياسي
وارتفاع تكاليف المعيشة2 وتبين من تجربة فتح
للانخراط في العمل المنتج.
يعزز هذا الاستنتاج. مطالبة اللجان
الشعبية في المخيمات بضرورة فتح مجالات عمل
محلية للاناث: ودعم هذا الطلب قِ كل من
الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والاتحاد العام
لعمال فلسطين.
القيام باستقصاءات ميدانية لمعرفة رأي
المجتمع المحلي, والفتيات خاصة: حول عمل المرأة
وشروطه.
؟ مس مشكلات المرأة الفلسطينية فق
لبنان ١
عرضت منثيرة حداد معاناة المرأة الفلسطينية
في لبنان وأبرز المشكلات التي تواجهها والتي تجد
جذورها في الظروف الاجتماعية الاقتصادية
الناتجة عن التشرد والاقتلاع» من جهة: وعن
الأوضاع الاقتصادية والسياسية والقانونية
السائدة في لبنان من جهة أخرى.
وأوضحت أن مستوى مشاركة المرأة
الفلسطينية في العمل المنتج, بالنسبة إلى مجموع
القوى العاملة2. لا تزال ضيقة في لبنان؛
وذلك رغم التطور النسبي الذي حصل في
السبعينات والذي يعود لظروف الحرب الاهلية
التي عانى منها الشعب القلسطيني؛ مما ساهم
بدفع المرأة إلى إعالة الأسرةء متخطية بذلك»
وجرئياً. التقاليد الاجتماعية السابقة. إلا أنها
لا تزال تخضع إلى آلية تقسيم العمل على أساس
الجنس» مما يكرس دونيتها الاجتماعية ويضيق
خياراتها في كافة المجالات.
وعلى صعيد الأجورء ما زالت المرأة تعاني من
التمييز الواضح ليس لأنها لا تحصل على الحد
الأدنى المقر لبنانياً فقطء بل وكذلك بالمقارنة مع
أوضاع العامل الفلسطيني. ففي مجال الزراعة,
مثلاً. تتلقى المرأة 77٠ فقط من أجر العامل. أما
لجهة الضمانات الاجتماعية» فإن المرأة العاملة
تفتقر إلى أي نوع من الضمانات (إجازة ولادة
مدفوعة الأجرء اجازات مرضية: .تعويض...الخ).
كذلك المعاناة الناشئة عن قلة الحضانات
والروضات. مما يلقي على كاهل الأم العاملة
مسؤولية جسيمة تجاه تربية الأطفال؛ الأمر الذي
يهدد استمرارها في العمل.
كما أن محدودية الخدمات العامة المتوافرة لها
تضيف أعباء عليها؛ مما يعرضها بسهولة إلى
الفصل التعسفي بسبب غيايها المتكرر عن العمل
تلبية لمسؤولياتها المتعددة.
وفيما يتعلق بالوضع التعليمي فإنه. إضافة إلى
المشكلة الأبرز وهي تفشي الأمية بين النساءء فإنه
' بمايخص الفتاة التي استطاعت أن تتخطى
فهى تعانى من مشكلات عديدة أبرزها:
تكريس صورة المرأة التقليدية في مضمون
1١6 /ا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 124
- تاريخ
- مارس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10634 (4 views)