شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 159)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 159)
- المحتوى
-
مناهج التعليم.
حرمانها من الفرص المتساوية بالتحصيل
العلمي الثانوي والجامعي.
الحرمان من فرص التأهيل المهني» وضيق
المجالات المتوافرة التي تقتصر على المهن التقليدية
(خياطة سكرتاريا...الخ).
58 وعلى صعيد الوضعين ين الصحي والاجتماعي»
فإن المرأة تتحمل سوء الشروط المعيشية في
المخيمات نظراً لنضيق المنازل, إذ أن نحى 37١ /
من البيوت تتألف من غرفتين2» و55/ منها
لا توجد فيها مياهء وغالباً ما تكون هذه المنازل
وسط المجارير المكشوفة التي تصبح محطة
الحشرات والجراثيم. إضافة لما يرافق ذلك من
سوء التغذية». نظرا للوضع الاقتصادي المتردي.
إن هذه المشكلات التي تعاني منها الثورة تدل
على أن ما تم انجازه في عهد الشورة من حلء
سواء على صعيد فتح مجالات العمل للمرأة: أم على
صعيد تعليمها ووضعها الاجتماعيء لم يشكل
حلا جذرياً للمشكلات. ولذا فإن علينا أن نتعاون
كاتحاد للمرأة مع القوى الفلسطينية والهيئات
المختصة من أجل المساهمة في وضع حلول
لشكلات المرأة. كي تصبح قادرة على الاضطلاع
بالمهمات النضالية المطلوبة منها في اطار حركة
“"' س الواقع الاجتماعي الاقتصادي
المرأة الفلسطينية
عرضت رئيفة شبلاق ملاحظات حول الواقع
الاجتماعي الاقتصادي للمرأة الفلسطينية يعد
حرب السنتين. مبرزة الانعطاف الذي أثر في
الأوضاع الاقتصادية. حيث استشهد المئات من
الفلسطينيين, مما أثر على أوضاع الأسرة وخاصة
بعد استشهاد معيلها الرئيسي. وأخذت مثالا على
ذلك تجمع الدامور الذي يضم مهجري تل الزعتر
والذي كان يحويء منذ إنشائه عام 15175
17 أسراً تضم نساءً وأطفالاً فقط. الأمر
الذي أثر على وضع المرأة بعد أن أصبحت المعيل
المدارس للتسرب منها والبقاء في البيت عند
أخوتهن كى تخرج الأم للعمل. والاحصاءات التى
قام بها اتحاد المرأة آنذاك أوضحت أن حوالي
٠7 عائلة. متوسط عدد أفراد كل أسرة منها ٠
أشخاص » معظمهم من الأطفال, فقدت معيلها
الرئيسي» وأن 3٠ / من النسياء اللواتي فقدن
أزواجهن في الحرب تتراوح أعمارهن ما بين ١7
و 560 سسينة.
وعلى أثر الهجوم الاسرائيلي على جنوب لبنان؛
عام 1578, ازداد الوضع الاقتصادي سوءاً
بالنسية للعديد من الأسرء واضطر العديد منها
لأن يترك بيوته ويهاجر شمالاً نحو صيدا أو
ديروت.
وتلحظ أن الواقع الاقتصادي الجديد فرض
على الأسر الفلسطينية أعباء جعلت العديد منها
يسمح بخروج الفتاة للعمل ولا بأس من تعلم
مهنة لا تتطلب وقتا طويلاً. أو الاختلاط الدائم
بالشياب2. فجرى الاقبال على تعلم الطباعة
والتمريض وغير ذلك. وازداد عدد العاملات في
مختلف المجالات إلا أن نسبة هؤلاء لا تزال
ضئيلة بالنسبة لمجموع القوى العاملة.
ويلاحظ؛ في تجمع الدامورء أن نسبة العاملات
فيه تبلغ 2/١5 وهى أعلى نسية. وقد ساعد في
ذلك فتح المشاغل ومراكز التأهيل التابعة للثورة
ووجود التجمع بالقرب من المصانع والمعامل.
ولذاء فإن التركيز على مراكز التأهيل والاهتمام
بها وتطويرها هى مسؤولية التورة تجاه الأسرة
الفلسطينية في لبنان, وذلك يتم بالعمل على انشاء
مجلس أعلى للتأهيل المهني من أجل تحسسين
شروط عمل المرأة.
؛ تقويم تجارب فلسطينية ولبنائنية
(أ) مؤسسة صامد
عرضت انتصار حديري صورة عامة عن واقع
المرأة في مؤسسة صامدء. وهى مؤسسة انتاجية
من مؤسسات الثورة الفلسطينية؛ تهدف إلى
تأهيل أبناء شهداء الثورة الفلسطينية وتأمين
فرص عمل لهمء وكذلك تأمين فرص عمل لأبناء
الشعب الفلسطينيء إضافة إلى عدد من الأهداف
الأخرى تحققها مؤسسة صامد في اطار الثورة
الفلسطينية.
وتوجد في المؤسسة نسبة كبيرة من المشاغل
التي تعمل فيها النساء كالخياطة والتطريء حيث
يفوق عدد العاملات عدد العمال ويشكل نسبة
65 من اجمالي العاملين في هذه المشاغل.
١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 124
- تاريخ
- مارس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10634 (4 views)