شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 193)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 193)
المحتوى
حيث صدرت الأحكام على ما مجموعه خمسين
مواطناً فلسطينياً (ولبنانياً واحداً بتهمة تدريب
الفدائيين وقد خطف أصلاً من زورق صيد مقابل
صور)ء وشملت 5 أحكام بالسجن المؤبد. أما
عدد الذين كانوا يحاكمون. خلال الشهرين
المنصرمين. فبلغ 2.89 فيما شملت الاعتقالات
8 صمواطنين: ولا يشمل هذا العدد أكثر من
‎٠‏ معتقل بتهمة «المبيت غير الشرعي» في
المناطق المحتلة عام 15144, وأكثر من ‎6٠١‏ معتقل
(وريما أكثر من ألف) أثناء التظاهرات. أي أن
كافة المحكومين والمعتقلين المذكورين ‎١58(‏
‏مواطناً) متهمون بتهم الانتماء إلى الشورة
الفلسطينية ومقاومة الاحتلال2 وقد اتهمت
الأكثرية الساحقة بالانتماء إلى حركة «فتح»,
وبعمليات إلقاء القنابل ووضع العبوات واطلاق
النار وحيازة الأسلحة والمتفجرات. وجدير بالذكر
أن عدداً كبيراً من هؤلاء قد اعتقل في غزة» وهم
من الذين عملوا مع الشهيد رفيق السالمي. ‎١١(‏
‏متهماً) وعدداً آخر في نابلس (84 متهماً).
الجنوب اللبناني
لم تحصلء حتى الآنء. مواجهات عسكرية
مياشرة بين قوات الثورة الفلسطينية ويين العدو
الصهيونى. إلا أن حالة التوتر ازدادت اثر اطلاق
قادة العدى التهديدات المتكررة والمتعلقة بتسليح
الثورة الفلسطينية وبنواداها. وقد انعكس القرار
الاسرائيلي بضم مرتفعات الجولان السورية
(كانون الأول- ديسمبر ‎)١154١‏ على لبنان سلبياً؛
حيث ياتت الطلعات الجوية الاسرائيلية يومية فوق
الجنوب والعاصمة بيروت. وععادت الزوارق إلى
الظهور المتقطع مقابل الساحل الجذوبي ومقابل
بيروت. وتوزعت الطلعات الجوية المعادية بين
طلعات استطلاعية على ارتفاع شاهق فوق بيروت»
وأخرى فوق أنحاء الجنوب شاركت فيها الطائرات
المروحية. أما الزوارق. فقد ظهرت أمام
بيروت أكثر من مرة ‎١1981١/١5/١5(‏
‏و4447/1/14 مثلا) والدامور (؟55/١/1181),‏
كما ظهرت أمام صور والسساحل
الجنوبى في أحيان عدة:, وقد قامت بالاعتداء على
سبعة قوارب صيد لبنانية أمام صورء يوم
»: فأصابت وأغرقت بعضها وأصيب
عدد من الصيادين بين قتيل وجريح.
ولم يقتصر النشاط العسكريء في الجنوب
اللبناني» على طلعات الطيران الحربي وظهور
الزوارق. إذ أن اسرائيل لجأت ععادتها إلى
تحريك عميلها سعد حداد كي يوتر الوضع دون
أن تتدخل هي مباشرة نظراً إلى الردود الدولية
واستمرارحالة وقف اطلاق النار. حيث تسللت
قوات تابعة لسعد حداد إلى بلدة تولين في القطاع
الأوسط في الجنوب اللبناني» ونسفت منزل أحد
المواطنين (5/7١/١198)ء‏ وكررت هذه العملية
كذلك في ‎1981/١5/٠١‏ في بلدة ياطر؛ حيث
نسفت منزلا آخر. وفي بلدة الخريبة في
66؛ حيث نسف منزل آخرء كما
تصدى الأهالي للمتسللين ومنعوهم من تحقيق
أغراضهم في بلدة حداثا في ‎.1941/١/155‏
‏ولم تقتصر عمليات التسلل على هذه الحالات,
بل شملت تسلل قوات تايعة لسعد حداد وقوات
اسرائيلية إلى مناطق شبعا وكفرحمام وتلة
الشعيرة وبلاط. وتابعت القوات الاسرائيلية
محاولاتها لجر مياه الوزاني (منطقة القليعة) إلى
داخل فلسطين المحتلة. كما انعكست حالة التوتر
في تزايد حوادث اعتداء قوات سعد حداد على
قوات الطوارىء الدولية2. وفي استمرار احتلال
رجال سعد حداد للتلة ‎88٠‏ في جوار بلدة حداثا
(قضاء بنت حبيل): داخل منطقة عمل الكتيية
الابراندية التابعة لقوات الطوارىء. وقد قامت
قوات سعد حداد وكذلك القوات الاسرائيلية
ومرابض مدفعيتها في اصبع الجليل برمايات
متكررة برشاشاتها ومدفعيتها تجاه ابل السقي
وشبعا ووادي الليطاني وحاصبيا وغيرها. ْ
وريما كان التطور البارز والأخطر في الجنوب:
والذي يحمل دلالات لاحتمال قيام اسرائيل
بهجوم على مواقع الثورة في الجنوب2: هى قيام
القوات الاسرائيلية بعدة مناورات داخل القرى
اللبنانية المهجورة؛ حيث قامت قوات المظليين
بمساندة الآليات والمدفعية باقتحام أهداف وهمية
في قتال شوارع داخل الخيام ويارين ومروحين,
فيما أدخلت مدافع بعيدة المدى وراجمات
صواريخ وآليات إضافية إلى الشريط الحدودي
داخل الأرض اللبنانية. وزودت قوات سعد حداد
بدبابات سوفياتية الصنع من طراز «ت ‏ 285»
كانت قد غنمتها القوات الاسرائيلية في ‎١931‏
‏و ا5١.‏ وتنذر كافة هذه الاجراءاتء إضافة إلى
151
تاريخ
مارس ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17762 (3 views)