شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 219)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 219)
- المحتوى
-
الأخيرة. ظاهرة قيام عدد من الاكاديميين
والشخصيات الاسرائيلية الليبرالية بالاحتجاج
ضد سياسة الحكم العسكري وهجمته القمعية
على المناطق المحتلة بصورة عامة, والمؤسسات
التربوية بصورة خاصة. وقد عير عن السخط
بالتظاهرات وتوزيع المنشورات وإقامة الندوات
وبرقيات الاحتجاج: كما بدأت هذه الظاهرة تأخذ
أشكالاً تنظيمية عبرت عن نفسها باللجان «كلجنة
التضامن مع جامعة بيرزيت» و «لجنة حقوق
الانسان», الخ. واستمراراً لنشاطات هذه اللجان,
عقد في الجامعة العبرية في القدس اجتماع
تضامني مع جامعة بيرزيت نظمته جماعة
كامبوس اليسارية بحضور عدد من طلاب بيرزيت
(ر.!.!.ء العدد 594؟, 55 و998/١١/1941.,
ص .)٠١
وبتاريخ 2,١548١/١١/98 قام حوالى ٠٠١
شخص من رجال اليسار الاسرائيلي بمظاهرة في
رام الله احتجاجا على اغلاق جامعة بيرزيت,
وعملية نسف البيوت في الآونة الأخيرة. وقد
احتشد حول المظاهرة المئات من المواطنين العرب
الذين أخذوا يشجعون المتظاهرين الاسرائيليين.
وقد اصطدمت المظاهرة برجال حرس الحدود
الذين فرقوا المظاهرة بالقوة. وعلق مراسل هارتس
على عملية تفريق المظاهرة. بأنها لم يسبق لها
مثيل منذ الاحتلال الاسرائيلي للمناطق المحتلة
(هارقس. .)15941/١١/595
وبتاريخ ,1948١/١١/59 قام اليساريون
الذين تظاهروا في اليوم السابق في رام الله
بهتافات احتجاجية أمام منزل مناحم ميلسون.
كما عقدوا اجتماعاً في تل أبيب طالبوا فيه
باطلاق سراح ستة من رفاقهم ظلوا رهن الاعتقال
(عل همشمان, .)1141/١١/٠5١
وقد أثارت ظاهرة حركات الاحتجاج هذه بين
صفوف الاسرائيليين مخاوف لدى السلطاتء إذ
ذكرت الاذاعة أن «قوات الأآمن تنظر بخطورة إلى
هذه التظاهرة التى نظمت على حد قول مصادر
عسكرية لتحريض الشعب العربي؛ فقد أقام
المتظاهرون الحواجز ولم يمتثلوا للأوامر التي
وجهت إليهم لترك المكان». وقد قال أحد أعضاء
لجنة التضامن مع جامعة بيرزيت» أنهم
سيواصلون احتجاجاتهم ضد إغلاق جامعة بيرزيت
وأضاف: طن يردعنا القازن ولا الهراوات...
والمشكلة هي كيف يمكن تجنيد عدد أكبر من
الأشخاص من داخل اسرائيل للمطالبة بفتح
جامعة بيرزيت ومعارضة سلسلة أعمال الاضطهاد
في المناطق المحتلة. ومن أجل ممارسة
ضغوط على الحكومة وعلى الحكم العسكري
لوقف هذه الأعمال» (ر.!.!.. العدد 598
,1981/1١/76 3 9 ص .)١١ ويتاريخ
5 اجتمع في جامعة تل أبيب نحو
٠ طالب جامعي ومحاضر من' أعضاء مجموعة
كامبوس للاحتجاج ضد أمر الاغلاق الصادر بحق
جامعة بيرزيت.
فقد ذكر المتحدثون أن اغلاق جامعة بيرزيت
جرى لاعتبارات سياسية وليس لاعتبارات أمنية,
وأنه جزء من سياسة جديدة هدفها وضع حد
للمعاملة الليبرالية إزاء الضفة الغربية.
ومن ناحية ثانية. ذكر قائد منطقة رام الله أن
إغلاق الجامعة لفترات قصيرة لميعط نتائجه.
لذاء قرر الحاكم العسكري العام أن لا خيار
أمامه سوى إغلاق الجامعة لفترة طويلة (ر. !.!.»
العدد 4١-9؟, 5 و9/١١/1981. ص .)٠١
وبتاريخ 9/؟١/١1941: أعلن أعضاء لجنة
التضامن اليهودية مع جامعة بيرزيت في مؤتمر
صحافي عقد في تل أبيبء أنهم سيتظاهرون يوم
44464 ضد أريئيل شارون. وأضافوا
أن شارون بحكم منصبه مسؤول عن إغلاق
جامعة بيرزيت: وطلما أن هذه الجامعة مغلقة
فعليه أن لا يظهر في جامعة اسرائيلية. وكان من
المقرر أن يظهر شارون في جامعة تل أبيب في
معهد الدراسات الاستراتيجية في ذلك اليوم.
ومن جهة أخرى,. نشرت ثلاث مجموعات
اسرائيلية رسائل علنية تدعو للاعتراف
بام.ت.ف. وإقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى
جانب دولة اسرائيل: ووقف الممارسات القمعية في
المناطق المحتلة (دافار. .)1541/١١/٠١
وفي الاتجاه نفسه. ازدادت موجات الاحتجاج
في الجامعات الاسرائيلية ضد إغلاق جامعة
بيرزيت الذي تم بأمر من:- الحكم العسكري في
الضفة الغربية. وقد عقدت ندوة صحافية قدم
فيها أعضاء لجنة التضامن تقريراً عن نشاطاتهم
الأخيرة وعن مشتاريعهم الخاصة بهذا الموضوع.
وعلم أن لجنة التضامن شكلت في الرابع عشر من
تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وهو اليوم الذي
518 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 124
- تاريخ
- مارس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)