شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 17)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 17)
- المحتوى
-
افترضوا أن : اعتمادهم على الولايات المتحذة مسألة أبدية. لكنهم
افترضوا دائماً أن : أهداقهم الخاضة لن تكون: دائماً وأبدأًء مقبولة مَنَ جانب الولايات
المتحدة. فلقذ رسم الاسرائيليون سياستهم على أساس حت الولايات المتحدة على زيادة
التزامها باسرائيل من ناحية» وعلى أساس تقديم وقائّع جاهزة للأميركيين ووضعهم أمام
الأمر الواقع: كوسيلة لتحقيق أهدافهمء من ناحية ثانية. فالقادة الاسرائيليون يعرفؤن أن
في وسعهم الافلات من تعابير الاستنكار الأميركية الصورية والضرب على أيديهم
والتوترات العابرة. فالذي بين اسرائيل والولايات المتحدة هو زواج “يقوم على توافق
الطرفين. إنها ليست علاقة من طرف واحدء كما هو الحال بين الولايات المتحدة والعربية
السعودية. إنه زواج اتفاقى أظهر فيه الاسرائيليون قدراً من | الاستقلالية عن الأميركيين,
بقدر ما أظهر فيه الأميركيون استياءهم من بعض قرارات الاسرائيليين. ش
نوبار: فلنحاول تحديد مايعتبره الأميركيون إنجازاتهم الكنترى في الشرق
الأوسط؛ لكي نتمكن من قياس الأهداف الاسرائيلية بالنسية للمفهوم الأميركي؟
ش إقبال: نحن نعرف:
ان الولايات المتحدة احتفظت: منذ عام ,١197/8 ولا تزال» بوجود غسكري
ماذي 8 في الشرق: الأوسط: (لقد زيدت قوة الأسطؤل السادس: من 5غ ألفاً إلى نحو
؟7 ألة ٠ وهناك قوات الانتشار السريغ: أضف إلى ذلك أن الولايات المتحدة وصلت إلى
قواعد . جديدة: أو مجددة, في دييفوغارسيا وَمَصرٌ وعمان وكينيا ؤياكستان وتركيا). ش
# لقد “دقّت الولايات المتحدة: مننذ ,.١1570--525917/5 مرتكزات لوجستية. في عدة
أقطار عربية؛ الأمر الذي لم تتمتع به من قبل. ويشمل هذا العربية السعودية ومصر
الخ...
هن من الواضع" بكل جلاء أن مبدأ كازتر وتصريحات ريغان تحمل استعداداً
مكشوفاً لعمليات التدخل.
أما في ما يْخقص الاسرائيليين؛ فانه يظيب” لهم أن يدفعوا بالأميزكيين في خيار
التدخل العسكري ف المنطقة: والواقع أنهم يزينون للأميركيين هذا الخيان باعتباره مربحاً
وسليماً. ثانياً. انهم يريذون أن يحدث” هذا التدخل العسكري بطريقة تخدم : الغايات
الاسرائيلية العاجلة: ْ
تومار: هل لك أن تلخض الغايات الاسرائيلية؛
إقبال: أولاً. ضم الضفة الغربية وقطاع غزة وإدماجهما. ثانياً. تحقيقاً للهدف
السابق, 'لا بد من اجراء تغيير ديموغرافي رئيسي في المنطقة. إن حرص اسرائيل على
الطابع اليهؤدي للذولة الصهيونية كامل وجدّي. وهم يغلمون عن الضعيد
الديموغرزافي أنه في خلال 55 أى 2٠ سنةء في حال يقاء السكان في منطقتى الضفة
والقطاعء اللتين سوف تضمهماء ان اسرائيل سوف تواجه أكثرية عربية. ؤإذا حصل هذا
فستصبح اسرائيل مثل جتوب افريقيا وهذا مالا تريده.. ولهذا فالسياسة الاسرائيلية
واضحة تماماً؛ انها تريد تفريغ فلسطين المحتلة من نحو ٠ 66 ألف إلى 6٠١ ألف من
العرب. وقد يحدث هذا عن طريق عمليات الترحيل. ثالثاً. وفي ضوء النقطة السابقة: فإن
الاشرائيليين كانواء على امتداد “السنؤات. الثلاث السنابقة: عازمين على حل '«مشكلة
15 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 125
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)