شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 31)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 31)
- المحتوى
-
ولأنه..لايمكن الجمع بينهما في الظروف الراهنة». ولا في المستقبل المنظورء كما لايمكن
لقيادة: اسرائيل السياسية .الحسم في أي منهما يأخذ الأولوية,.تبقى تلك القيادة عاجزة
عن اتخاذ القرار في .هذا الشأن. وهي تجد نفسها أمامٍ خيارين كلاهمًا مر: “فإما:.أن
تتمسك بالأراضي المحتلة عام 717 »؛ وتتنازل». ولو مرحلياًء ٠ عن يهودية الدولة؛ وإما ,أن
تتمسك بالمبدآ العنصري: القاضي ب «نقاء الدولة»؛ وعندها تتنازل عن تكامل الأرض. وإزاء
هذه المشكلة تراوح القيادة الصهيونية» .وتسوّف وتماطل. وفي الوضع .الراهن يختلف
جناحا العمل الصهيوني الأساسيان حول تقديم أحد المبدوأين على الآخر. فبينما تعطي
المعارضة الرسمية الأولوية لمبدأ «وحدانية. الشعب»2 وتطرح «الحل الوسط الإقليمي»,
كخطوة مرحلية ؛ يعطي. التكتل الحاكم الأولوية لمبدأ, تكامل الأرضء وبالتالي؛ العمل على ضم
المناطق المجتلة عام /1531. ف «المعراخ» المعارض يريد التخلص .من التجمعات السكانية
العربية في الضفة والقطاع, مرحلياً. ٠ على أن يستكمل احتلال الأرض لاحقاً؛ بيتما يذهب
«الليكود» الحاكم إلى وضع اليد على الأرضء حالياً. على أن يتم طرد السبكان الأصليين
منها. .في . المستقيل. .ومن هنا يطرح. «المعراخ» «الخيار الأردني» كمشروع. للتسوية
«المحطة». بينما يطرح «الليكود» «الادارة الذاتية» للغرض نفسه. ومشروع بيغن للإدارة
الذاتية الذي يرمي إلي. بسبط السيادة, . الاسبرائيلية على..الأرضء دون ضم. السكان إلى
المواطنية في الدولة اليهودية,. هى عبارة عن .مسخ وجود ذلك الجزء من الشعب. الفلسطيني
إلى منزلة. اللاجئين على .أرضهم.. و«تسوية». أوضاعه هناك بأحوال بقية. الفاسطينيين في
شتاتهم:. أي «تلجيء» ذلك الجزء من الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال الاسرائيلي؛
كخطوة أخرى .على. طريق ضرب تماسكه 'ووحدتهء وبالتالي؛ تغييبه :السياسي. وصولا إلى
تذويبه الحادي. وبذلكء .ترى قيادة, العمل الصهيوني الراهنة أنها . تحقق : خطوة أخرى
كبيرة؛ على صعيد تثبيت أمن القاعدة الاستيطانية للمشروع الصهيوني ف اشبقه > اليهودي»
والذيء كما ورد أعلاه. لايستتب إلا بتغييب الشعب الفلسطيني وتصفية_قضيته 1
| أما خارجياً: فهناك إجماع صهيوني» مع بغض الاختلاف الشكي في وجهات. النظ.,
على حيوية الإنخراط الاسرائيلي في الاستراتيجية الأميركية ازاء المنطقة» ويموقع متميزء
يتناسب مع «تقديم - القيادة. الاسرائيلية .لوزن كيانها السياسي وحجمه العسكريء بالمقارنة
مع الأطراف ١ :المحلية الأخرى .التي, سبتنضوي. في . التشكيل, السياسي ب العسكري الزمع
أي .امكانية ٠ ولى ضئيلة» الدخول. أحد .الأطراف, المحلية في :تنافس معها على الخطلوة لدى
المؤسسة الجاكمة بفي المركن الامبريالي الأول ب واشنطن. 00
٠ . وترى القيادة الاسرائيلية. أن تجقيقها لهذا الهدف > يضمن «أمن كياتها القومي», ف
شقه الامبريالي الذي صادر مهمات الشق اليهودي, وأصبح يتولى التعويض عن أي فشل
أى تقصير للمؤسسات . الاستيطانية في أداء دورها. ولقد نجحت .القيادة .الاسرائيلية:
بزعامة مناحيم بيغنء في تحقيق هدفها هذاء في المفاوضبات على "انجان «المعاهدة المصرية
الاسرائيلية». حيث حجمت دور النظام ,المصري : في المشروع . الأبيركيء وقطعت عليه
الطريق للعب «دور قومي» في ما يسمونه «حل القضية الفلسطينية»» وذلك . لتحول دون
إمكان أن ايتبوًأ ذلك النظام موقعاً في قيادة العالم العربي. من شأنه أن يؤهله للدخول في
3. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 125
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)