شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 55)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 55)
- المحتوى
-
سياسات الهجرة في إسرائيل .
إلفي باليس
.إذا استثتينا استرالياء فان اسرائيل هى حالياً البلد الوحيد في العالم الذي يقوم على
الهجرة. ف 0,8 5/ من بسكانها ولدوا خارجهاء ولا يزال سيل. المهاجرين الجدد يتدفق عليها
يومياً. وهكذاء فإن حلم قادة .الصهيونية الأوائل كان .سوف يقيّض له أن يرى النورء لولا
حقيقة واحدة؛ ؛ وهي أن هناك عدداً من الاسرائيليين يقغادر البلد.. أكبر من عدد المهاجرين
القادمين. . ففي. العام :194١ هاجر إلى اسرائيل نحو ”١ ألفاً. في حين نزح غنها نهائياً زهاء
"١ ألقاً. وبما أن كثيرين من الاسرائيليين قد تعرضواء مرة على الأقلء لعبور القارات في
طريقهم إلى وطن جديدء أى نشأواء وهم. يسمعون حكايات وحكايات عن أقارب لهم تعرضوا
لتلك التجربةء فإن النزوح لا.يسبب لهم :أي ذعر جدي.
- كان النازحون:: حتى: الستبعينات: أخلاطاً من: المتقدمين في السن الباحثين عن حياة
هادئة, والاسرائيليين الذين تزوجوا من أجانب. والشبان: الذين لم ينالوا قسطاً كافياً من
التعليم الساعين وراء فرص جديدة. لكن حرب ١577 غيّرت كل هذا: المنحى. ففي: العام
464» غادر اسرائيل» نهائياً 0 ألفاً بصورة رسمية. وهذا الرقم واظب عان الارتفاغ في
ثبات سنوياً. باستثناء عام واحدء هئ عام ١19174 حينما رفرفت «آمال السلام» غداة زيارة
الرئيس السادات لاسرائيل فهبط عدد النازحين إلى سبعة آلاف. وفي تقدير وزارة العمل
الاسرائيلية: في آب (أغسطس) ١1548ء أن عدد الاسرائيليين الذين نزحوا في العقد المنصرم
يربو على نصف المليون(!**) (فايننشال تايمنء .)1541/4/٠١
هذه النسبة الضخمة. من بين إجمالي سكان اسرائيل البالغ عددهم 5,8 ملايين
(*) بالتعاون مع مجلة «مريب» الأميركية, التي يصدرها «مشروع أبحاث واعلام الشرق الأوسط» في
واشنطن.
(**) هذا الرقم يعني أن أكثر من ٠١ ألفاً بكثير من الاسرائيليين كانوا يغادرون اسرائيل سنوياً. وسيب هذه
المفارقة في التقديرات والأرقام التعريفات المختلفة لتحديد «النازحين» المستخدمة في اسرائيل. أماالارقام
«الرسمية» فتشير فقط إلى أولتك الاسرائيليين الذين لم يدخلوا اسرائيل على امتداد أربع سنوات.
َه شؤون فلسطينية؛ العدد ,.١76 نيسان (ابريل) 1941 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 125
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)