شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 60)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 60)
المحتوى
الاسرائيليين: فإن مجتمعات يهودية أخرى .لا ينظر إليها: بمثل هذا الحنو والاشفاق. فيهود
أثيوبيا المعروفون ب «الفلاشا» قد يكونون أمام خظر الاباذةء "ومع ذلك فإن" الحكومة
الاسزائيلية لم تقدم لهم سوى التعاطف اللفظي والخدمات الكلامية» وهناك تقارير تفيد أن
الوكالة “اليهودية قامت ببذل جهود نشيطة من أجل عزقلة هجرتهم إلى اسرائيل (جيرو زاليم
بوست. 77-5751 4 00) .ولا يوجد أي تفسير لهذا الموقف سوى أن يهود اثيوبيا
أقرب إلى جيرانهم السؤد إثنياً وثقافياً مما هم إلى أي قطاع في الجمهور الاسرائيلي.
7 2ؤعلى الرَعْم من الهاجس الاسرائيق بالهجرة ذات النوعية' «الراقية» من الاتحاد
السوفياتي والتي حملت فيما حملت ‎00:٠‏ طبيب وطبيب أسنان في عام 191/5: بالإضافة إلى
‎٠‏ ذلفن المهندسين والمعماريين: فلقد أقدمت إسرائيل د : الصيف الماضي على خطوة
مذهلة. فاسرائيل التي تتباكى على اليهودية العالمية وتزعم ' أن قلبها يتمزق حدباً غلى زفاه
'اليهود في العالم قاظنة؛ اسرائيل هذهء هت التي توسلت إلى الولايات المتحدة راجية عدم
السماح بدخول جميع اليهؤد الروس ف لا يزغبون»بعد خروجهم من: الاتحاد السوفياتي»
بالانطلاق من مخطتهم في:فيينا لاستكمال: المشوار: الى إسرائيل. بل أن القادة. الاسرائيليين
تمكنوا من جعل جمعية إسعاف المهاجرين اليهود الموجودة في الولايات المتحدة, تتغهد
بعدم تقديم أي غون لإعادة توطين أي يهودي في أميركا الشماليةء اللهم إلا إذا كان لطالبي
الاعاثة أطفال أؤ: آباء أى أزؤاج مقيمون هناك. وان الحاخام: مُناحيم شنيرسون من حركة
«حسيديم حباد» في بروكلين.” أضيب بالهلع 'من هذا “الموقف. وتساءل بغضب عظيم كيف
سمح اسرائيل" لنفسها «بأن “تنحط إلى هذا الدرك. السافلء. إلى درجة الامتناع: عن تقديم
الخبز والماء ليهود كل ذنبهم أنهم لا يفكرون على طريقتها». وفي اسرائيل نفسها كتب المعلق
الصحافي سيلفي كيشت في «يديعوت أحزونوت»» يوم 1981/8/1578: «طلقد اعتدنا على إلقاء
الملامة على الأمم الأخرى الإغلاق أبوابها أمام اللاجئين اليهود قبيل.نشوب:٠الحرب‏ العالمية
الثانية» فكيف نسوغ لأنقسنا الآن أن نفعل الشيء نفسه؟».
هذه المعارضة للهجرة الالزامية التي يعبر عنها. كيشتء يشاركه فيها إسرائيليون
كثيرونء وإن تكن أسبابها ليست بريئة من الروح الأنانية. ففي النهاية: مكاسب المهاجرين
الجدد هي خسنائن السكان المقيمين. ويبلغ الامتعاض ذروته لدى اليهود الشرقيين خاصة.
الذين يشكلون أكثر من نصف عدد يهود اسرائيل. فكثير منهم قضى أكثر من عقدين من
الزمان: في الخيام والأكواخ في ما يعرف ب «معسكرات 'العبور» أو «المخيمات الانتقالية»,
التي شاهدواء وهم يعانون بؤسهاء كيف أن ن المهاجرين توفر لهم بيوت حسنة في المدن الكبرى
خلال بضعة أشهر من وصولهم. والفضل في هذا طبعاً هى لروابطهم العرقية. مع
البيروقراطية الأشكنازية (الآوروبية) الحاكمة في اسرائيل:
ومؤخراً. .أعلن وزين الزراعة السابق أهازون أؤزان» وهى من -القلة الشرقية بين
السياسيين: الاسرائيليين» أنه «بالنسبة لحركة العمل الاسرائيلية» ‏ كانت هناك أقليتان على
الدوام: الغرب واليهود الشرقيون». (مونيتين؛ تموز يوليق15481). وان ذنب الليكود ليس
بأقل, لكن معزوفة مستر بيغن الدائمة بتأكيد أن: اليهود «أمة واحدة» ساعدته: بالتأكيد على
الفوز في الانتخابات الأخيرة. أما حملة تحالف العمل التي تركزت على التعهد بالعودة إلى
«اسرائيل الجميلة» الأشكنازية لما قبل /154., والكيبوتسات الأشكنازية المتساوية؛ فلقد
تاريخ
أبريل ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36093 (2 views)