شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 85)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 85)
- المحتوى
-
وتقتصر الاستفادة من الخدمات العلاجية على الحالات الطارئة نظراً لأرتفاع تكلفة التنقل
وصعوبته. وهذان العاملان يسهمان مع العوامل آنفة الذكر في إعاقة تحسين الأوضاع
الصحية في القرية. ا 1
الطب الشعبي .
من المعروف, ومنذ زمن بعيدء أن الطب الشعبي يلعب دوراً هاماً في التقاليد. الريفية
في الشرق الأوسط. وحتى الآن..وفي المناطق: الريفية» حيث: يغيش معظم السكانء يتم
الحصول على الطب الشعبي بسهولة ويُقبل بطيب خاظر. ومازال يشكل. جزءأ لايتخزأ
من غملية الاستشفاء.
ولا تشذ قرية الزبيدات ء عن هذه القاعدة2. حيث يمارس الطب الشعبي فيها على
أوسع نطاق, ويستخدم أالعلاج الطبيعي والعلاج بالأعشاب. ف عملية الاستشفاء. 00
وأثناء عملية الوضع والولادة» تقوم قابلة غير مؤهلة, بغسل ثديي المرأة بماء سبق
غليه. وتضيف الملح إلى الحلمتين لتهيئتهما للرضاعة. وتضع_النساء المواليد وهن
مستلقيات أو جالسات. القرفصاء. وفي حال تعسر الولادة.-تستخدم القابلة يديها في سحب
س الطفل من مهبل المرأة؛ وهذه الطريقة تحوي في طياتها على مخاطر تعرض الأم
05-6 وإلى إلحاق الضرر بالطفل. وعندما يستمر الوضع إلى أكثر من (5-/ ساعات),
تنقل الأم إلى أحد مستشفيات مدينة نابلسء إذا ما تؤافرت وشائل النقل للقيام بذلك.
وبعد الولادة مباشرة. يغطى الطفل ويربط حبله ' السري بخيط ويقطع بؤاسظة
شفرة أو مقص غير مستخدمين سابقاً ثم يربط بخيظ وبعد ساغة من 'القصء تفخض
سرة الطفلء ويعاد زبطها في حال تعرضها للنزف. 5 0
بعد ذلك, يمزج الكحل والبصلء ويوضع الخليط على جفون الوليذ لمنع التهاب
العيون. ومن المحتمل أن يكون للكحل قيمة مافي منغ حدوث التهاب في باظن الجفن: إلا
أن 'فعاليته لماتثيت: بعدذ. ويمكن أن يودي استخدام هذا الخليط في عيتي الوليد الجديد
إلى مخاطر التعرض لالتهابات -العيون: وخاصة إذا كانت ظروف إعداده غير ضحية: *
0 وبَعد التخلض من غشاء المشيمة, ٠ تغسل فتحة المهبل بالللح والماء الذي سبق غلية»
ويترك الجرح مفتوحاً كي يلتئم بصورة طبيعية. ولقد أقرت القابلة بارتفاع نسبة الالتهاب
بين النساء حديثات الولادة. ومن الممكن أن تكون تلك الالتهابات ناتجة عن ب بعض الطرق
الضارة التي تستخدم في عملية التولتد.
وتستخدم في الزبيدات طريقتان في المغالجة الطبيعية هما التجبير والكي.: ويكون
المجبرء غادةء أخد الرجال الذين تعلّموا أسرار المهنة من رجال آخرين لهم 'تجريتهم في
هذا المجال: ففي حال الكسرء يقوم' المجبر بتدليك” الجلد المحيظط بمنطقة العظم المكسور
بالزيت أق بالشحم الداؤءء ثم يدفع العظم المكتسور إلى مكانه الطبيعيء وبعد ذلك: تضمد
منطقة: الكسر وتجبر. ويقوم أحد الرجال أيضاً بعملية الكي2 أي خرق الجلد فوق موقع
الألم بإبرة أو بمسمار ساخن. ففي علاج الربىء يحرق جلد الرقبة» وفي علاج أمراض
القلب, ٠ يخرق جلد الصدرء 'وقي علاج الساقين,' يحرق جلد الركبتين: ٠ ويعدير الكي من
الؤشائل الضنارة والخطرة المستخدمة في العلاجء والتي لم تثبت فاعليتها على الإطلاق.
4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 125
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)