شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 87)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 87)
المحتوى
الأمراض السائدة فندرجهيا حسب 'انتشارهما؛ وهي على الترتيب: الأمراض المعدية
والمعوية» أمراض الأطفال.. أمراض العيونء الطفيليات: أمراض الجهاز التنفسي, الأمراض
الجلدية. .-.وجميع هذه الأمراض :تنتقل بالعدوى.
.ومن أصل :00 طفلاً. دون الخامسة من. العمر.. قيست أامم وأطوالهم (يشكلون (يشكلون
مر من مجموع الأطفال دون الخامسة في الزبيدات)» تبين أن الوضعغ :الغذائي
ل ‎/55,١‏ منهم حسب. المعدلء. إلا أن ‎55,١‏ / منهم عانوا .من سوء تغذية بسيطة:
و٠5‏ / من سوء تغذية متوسطةء. و7 من سوء. تغذية احادة. ولم تتجاوز نسبة .الأطفال
الذين زاد وزنهم عن .المعدل عن ‎١,8‏ /. وتعزى أسياب سوء التغذية عند الأطفال إلى
سوء التغذية عند الأمهاتء. وإلى طرق الفطام الخاطئة. وأمراض الإسهال التي تحدث
عادة في فترة الطفولة. ‎٠‏
‏ولدى حساب. الكفاية الغذائية للقرية ككلء تبين أن الكفاية الغذائية تعادل ؟95/
أثناء. فصلي الشتاء والربيع» حيث يستهلك أهالي القرية ما جنوه من نقد وما توافر. لهم
من. غلال قاموا. بزراعتها.بأنفسهم. .
وتتلخص المشباكل الرئيسية التي يواجهها السكان في -تلقيهم للرعاية الصحية:؛ بيعذ
الخدمات الصحية»ء وبالتالي بارتفاع تكاليفها. وقد. انتشر استخدام. الوسائل .التى يعتمدها
الطب الشعبي في الاستشفاء كالعلاج الطبيعي» والعلاج بالأعشاب. 1
ومن المحتمل أن ن تساهم زيادة الدخل في الارتقاء بالأوضاع الصحية في الزبيدات,
من خلال تجسين نوعية الغذاء الذي يبم تناوله أوكمنته , » وعن :طريق توفير سبل أقضل
. للوصول إلى. الخدمات الصحية. إلا أن الدخل لايشكل العقبة الوحيدة أمام حل. المشاكل
الصحية الراهنة؛ فارتفاع المداخيل لن يحقق تحسبناً فورياً ومباشراً على: الضحة العامة.
فإذا.لم تتغير طرق الفطام. سوف تستمر معاناة.الأطفالمن سوء التغذية. حتى إذا أصبح
بمقدور.:أهالي القرية توفير العلاج: المؤقت لأطفالهم في أحد المستوصفات؛ كما أثه. إذا
لم يتحسن المسبتوى العام للصبحة. العامة. فسوف. تستمر الأمراض: المعدية في الانتشار وفي
التسبب. في نسنبة. عالية من: الوفيات. وبسوف. يستمر الأهالي في استخدام الطرق ا التقليدية
الضارة مالم يوجد البديل الذي يحظئ. يقبولهم. 0
وهناك حاجة ملحة. وغاجلة للقيام بعمل ما لأسباب انسنانيةة واقتصادية. حيث تؤثر
الصحة المتدهورة على النمط المعيشي وعلى نوعية الحياة. وتسبب آلاماً للبشرء وتحد من
القدرة على التعلم, وتخفف من الانتاجية2 وتعيق النمو الاقتصادي. وينبغي للجهود
الرامية: إلى :الارتقاء. بالأوضاع.. الصبحية أن تتضمن برامج عدةء تقدم بين قترة-وأخرى,
وتركز أساساً على الوقاية. وعلى هذه: البرامنج أن تأخذ بعين الاعتبارء الظروف: البيئية
وعادات الثقافة السائدة ومعتقداتها والاحتياجات الخاصة بالقرية. ومالم تتم مراعاة هذه
الأمورء فإن أي جهود إصلاحية. ستلاقي 'مقاومة ورفضاً من قبل الأهاليء وبالتالي سيكون
مضيرها الفشل. .وغني .عن الذكر: مالذؤي النفون في القرية» كالمختار مثلاًء وللشاركة
الأهالي أنفسهم من أهمية في دعم وإنجاح هذه الإجراءات.
"--وربما. يتمثل التحدي الكبير الذي :يواجه الزبيدات اليوم: 'في مدى قدرتها على الاعتماد
غلى النفس. الذي يجب أن يشكل الحافز والعامل الأساسي المحرك لكافة .النشاطات المتعلقة
41م
تاريخ
أبريل ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22437 (3 views)