شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 92)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 92)
- المحتوى
-
فيها موقف: البلاد السورية من مستقبلها السياسي ومؤقف: السوريين من الوخدة. والحزية
والاستقلال ورفض تقسيم: بلادهم. ومما. جاء في هذه الرسالة: «أن البلاد. الغربية' المحررة
من النير التركي (سورياء وضمنها فلسطينء .والحجان والعراق): ققد رزحت عدة: قرون
تحت :الضغظ: وسوء الادارةء وحال “التؤازن الدولي في أورويا' دون نجاح فساعي العرب
التي كانت, ولاتزال: ترمي إلى إعادة + كانيع القومي والتمتع برغيد العدل»:.ؤيعد أن
عرض الملك فيصل: في رسالتة:: كي كيفية وقوف المسلمين والعرب ضد. الآتراك منتظرين
مساعدة الحلفاء بعد انتهاء الحرب تحدث عن-صنيع الحلفاء فقال: فإذا. بالحلفاء يقسمون
سوريا مدعين بأنه تقسيم وقتي؛ ٠ وأشان: بعد ذلكء :إلى أنه نظراً للحالة الراهنة في فلسنطين
وخوفاً من انتقال. نيران الثورات” إلى كل سنورياء.كان قرار المؤتمن السوري العام أنجع حل
للوضع: القائم والهادف إلى اعلان: استقلال سوريا والمناداة' أبفيصل ملكاًء ' دوكل هذا ' يتفق
مع مواعيد الحلفاء وتصريخاتهم . وبما-أنذا. لانطلب إلا نحقاً منحتنا "اياه «الطنيعة وزكته
دماؤنا: في الحرب وأيده تاريخنا: فاننا نتوقع أن يتلقئ الحلفاء حكومتنا .الجديدة: بارتياح
ويمهدوا. ما يعترضنا من العقبات في سبيل. التقدم. واننا: لانرغب سوى أن. نعيش: بكل
أطمآنينة وسلام. تحت رزاية السَلم العام ونخترم منافع الحلفاء في بلادنا. ونحافظ على حقوق
الغرياء كافة». وأشار الملك: فيصلء في رسنالته, إلى أن تقسيم. سؤريا هو حجن عثرة في
سبيل رقيها الاقتصادي والسياسي «ولا يمكن أن يخيم السلام فوق ربوعها إلا .بعد أن
تؤمن" وحدتها ويضمن استقلالهاء(: '). ش
"ؤفي 8 آذار (مارس) 2555٠١ أرسل لملك فيصل أرسالة .من دمشق إلى وزذير
الخارجية. البريطانية: اللورد :كيرزون (01052082). تظهر حرضه 'عانق .صداقة بريظانيا وعلىي
حرج .مؤقففه نتيجة_قرارات ' المؤتمر. السوزي. وممًا. جاء. في رسالته: «انتي : نادم كثيراً
لاضطراري: للبقاء هنا لأنني في منأزق حرج. الوطن في: خالة قلقة تحتم علي الانتظار
الطويلء فقد: انعدمت - الثقة اوبدال: الخوف على المستقبل: وهكذاء فقدة أعان أ -الوطن :استقلاله
طبقاً للتاكيدات السابقة :من السلطات-والأعتراف الذي وعدوا:به. ان هذا::العمل بحد ذاته
.لايضغف صداقتنا ولاحتى المفاوضاتا التي 'نشأت 'بينناة إنما على العكدن تماماً فإنها
“توطدها...2(١'). وقد رد: اللورد كيرزؤن على هذه-:الرسالة' ببرقية,: في-9 آذار .(مارس)
:٠ مستفسنراً عن التطورات. الجذيدة: في البلاد. السورية» -معتبراً: قرارات المؤتمر
السوربي العام" :تصرفاً جرى. ,خلافاً الآزاء الحكومتين: الانكليزية . والفزنسية. غير أن الملك
فيصل رد على هذه البرقية ببرقية ' مفاثلة. 506 فِيها. أسباب: وظروف انعقاد..المؤتمر
السوزي. الذي“ عقد اجتماعاته . علانية ويدون أدنى احتجاج من السلطتين- الأنكليزية
والفرنسية:, وعلى ذلك فإنه لايعد خلافاً لآراء حكومتيهماء: خاضة“وأن المؤتمر قد وضنع أمامه
بالوسيلة التئ اتخذها «تسكين -الشعب والمحافظة عل البلاد-.من-الأفكار المريبة. النى بدأت
بالانتشار في:الشرق, وأعلن: بأوضح أسلوب: اتصاله: واخلاصه “لدول..الحلفاء وعلى. الأخص
للحكومتين (الانكليزية والفرنسية).. فالشعب:.وأنا في أوله: قد:أظهر لبلادكم تعلقه المخلص يوم
“كان للريب..مجال وحارب في :“صفوفكم... ولكن يجب أن لا يناهب- عن" البال. أنهء اثر. الوبعون
التي قطعت لناء أخذت على عاتقي ادخال الشعب 'العربي: في الجرب : الغالمية». وتعرضت
مسؤولية “عظيمة تجاه . الشغبء -فهذا. -الشعب. يطلب مني الآن انجاز الوعود: الثي وعدته
1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 125
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)