شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 105)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 105)
- المحتوى
-
ولتبيان . مخاطر الدعاية الصهيونية على يهوب البلدان الاشتراكية.. فيركز على الدور
المناهض .للاشتراكية الذي لعبته الصهيونية في أحداث المجر .عام 1155 وأحداث
تشيكوسلوفاكيا. عام .١1574 ويؤكد على ان الصهيونية الدولية تطمح للمساهمة بتقويض
المجتمع الاشتراكي من الداخل عبر اللعب بالمشاعر القومية والدينية وعبر الترويج انمط
الحياة الغربية. ' ٠ . |
أما الدراسات التى كتيتها العالمة السوفياتية المشهورة غالينانيكيتينا. حول علاقة
اسرائيل بالصهيونية» وحول تحليل التركيبة الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع الاسرائيلي,
فجاءت غنية الى درجة ان بحثها الذي حمل عنوان: «دولة. اسرائيل» خصائص “التطور
الاقتصادي والاجتماعي» أصبح يعدّ أحد أهم المراجع التي يرتكز عليها الباحثون
والساسة السوفيات. وقد ترجم الى ١5 لغة أجنبية وكتب عنه: أكثر من ١٠١ تعليقا في
لغات متعددة. ان كتاب «دولة. اسرائيل...» ارتدى هذه الأهمية لكونه يعد أول.دراسة
علمية من نوعها في الاتحاد السوفياتي تشرّح المجتمع الاسرائيلي بشكل شمولي وعميق
من الداخل. ففيه استعراض واف لخصائص التركيبة الاقتصادية الطفيلية الاسرائيلية,
وتقييم علمي لدور «التعاونيات. الزراعية» ولدور الهستدروت الاسرائيلي. فتبين الكاتبة أن
مايدعيه «الاشتراكيون الصهاينة» لا علاقة له بالاشتراكية. فالنظام الاسرائييء كما تراه,
هو.نظام برجوازي حِرَفِ لايمكنه الصمود عى رجليه لولا الحقن التي. تأتيه دائما من
. وراء المحيطات. وفي الكتاب تحليل مسهب للحروب العدوانية الثلاث التى قامت بها
اسرائيل ضد .الدول العربية ,١9554( 1985.. 15337). غير ان الكاتبة تؤكد على
ماتوصل اليه ايفانوف من .ان «الصهيونية واسرائيل يكونان ما يشبه «امبراطورية
صهيونية»,. ليست. لها احداثيات جغرافية ولكن حدودها السياسية مرسومة بصورة .جد
واقعية. وان قادتها مختارون من البرجوازية اليهودية الكبيرة الاحتكارية في الغرب»(2)...
وفي معرض.تقييمها للتحالف العضوي الذي يتم بين كبان الرأسماليين اليهود في
العالم, تشير:الى الممول الرئيسي الما أسمته ب «الاميراطورية الصهيونية» فلقد تم: استحداث
مؤتمر جديد أطلق عليه تسمية: «مؤتمر المليونيرية» في أورشليم: يمثل. أصحاب المليارات
الصهاينة, هدفه تقديم العون المالي لهذه «الامبراطورية» وفيها تتحول اسرائيل إلى «حصن
تنظيمي وسياسي للنشاطات الموجهة ضد .الاشتراكية :وضد الحركة العمالية في :الغرب وضد
قوى التحرر الوطني»*).. وحول حيثيات :العلاقة القانونيبة والتنظيمية بين. اسرائيل
والصهيونية: تشير د. نيكيتيناء في دراسة أخرى لهاء إلى. التغيرات التنظيمية التي طرأت
على تلك العلاقة بعد عام ١405” فتقول: بحدد القانون الذي أقر في الكنيست في
5 تشرين الثاني (نوفمير) ”140 الأسس القانونية ومبادىء الشراكة ما بين زعماء اسزائيل
والصهيونية العالمية. ومنها ان اسرائيل تعد نفسها ثمرة لجهود كل الشعب اليهودي. كما
حدد القانون وظائف المنظمة .الصهيونية المدعوة لتركيز جهودها في تشجيع الهجرة. إلى
اسرائيل والقيام بعملية امتصاص القادمين الجدد وتوطينهم». ويجب عليها في اطار
نشاطها في اسرائيل ان تساعد على تطوير البلاد وأن تنشط عمل المؤسسات والرابطات
اليهودية الموجودة. في اسرائيل: والغاملة في المجالات المذكورة على الصعيد الدولي...»
وتعقب د. نيكيتينا.على هذا القانون بقولها: انه «لا يتفق ولابأي شكل من: الأشكال مع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 125
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)