شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 108)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 108)
- المحتوى
-
والاقتصادي لدعم مخططات: الصهيونية.
والتركيز على الصفة العالمية لنشاط الصهيونية ومتابعة تحليل نشاطاتها في كل أماكن
تواجدها لم يُنس. المستشرقين السوفيات الاهتمام بدراسة مخاطرها في الشرق . الأوسط.
فتظور العلاقات العربية - السؤفياتية, وبالذات الفلسطينية السوفياتية؛. ودخول المنطقة
الشرق أوسطية. في عدة. حروبء :ودون البترول العربي» واحتلال القضية الفلسطينية
مكانة .مميزة. في الضمير السياسي الدولي؛ كل هذا أدى الى ازدياد اهتمام: الباحثين بنشاط
الصهيونية في المنطقة.
. <. وتم اصدار العديد من الأبحاث والكتب التي تناول كتابها فيها موضوع المخططات
الصهيونية والأمبزيالية. ياسبهاب .ظاهر وتوقفوا. مستعرضين .مخاطر الحروب المشتعلة على
مصير السلام الشرق أوسطي والعالمى. ولغل أهم الدراسات هي. «الصهيونية بين النظرية
والتطبيق» (موسكى *517١)ء و«جذور الأزمة الخطيرة». (موسكى *1917), و«الصهيونية
العالمية تاريخها وسياستهاء (موسكوى )١51/ و«الصهيونية العالمية ايديولوجيتها
وممارستها» (1914) و«العقدة الفلسطينية» (موسكى 1974). جاء كل مؤلف من هذه
المؤلفات يجمع تجرية بحثية أكاديمية ومعلومات جديدة لعدد من. الاختصاصيين والساسبة؛
فلقد انطلقت هذه الأبحاث لتفند الجوهر العنصري للايديولوجية الصهيونية ولتبين
مخاطرها التوسعية في منطقة الشرق الأوسط ولتكشف مخاطرها على مستقبل الحركة
الثورية الغالمية. كما انها أولت اهتماما خاصا لتعبئة الرأي العام السوفياتي ضدهاء
وساهمث. بشكل ملحوظ في الحملة' التثقيفية التي قامت بها وسائل الاعلام والقطاعات
الايديولوجية والسياسية ضد الحملة المضادة .التي يخوضها الغرب وربيبته الصهيونية
ضند العالم الاشتراكيء وضد انصهاز اليهود في المجتمعات الاشتراكية, وركزت بالتالي على
دور الضهيونية في تأجيج الصراع العربي الاسرائيلي. وشكلت دراسة الباحث لاديكين:
«جذور الأزمة الخطيرة» قفزة نوعية سوفياتية هامة في النظر الى مسببات الصراع
العربي الاسرائيلي ونتائجه: فقد: أعاد هذا العالم في دراستهء لبعض الحقائق التاريخية
. قيمتها وديمومتها. فتناول باسهاب .أهمية الشرق الأوسط الاستراتيجية بالنسبة 'للشرق
وللعالم: بأسره وركزء بالاعتماد على الوقائع والوثائق والارقام» على خطورة المخططات
الامبريالية. الساعية لنهب الثروات العربية. ويعد ذلك: يمضى .ليظل مشاألة «الحقوق
التاريخية» لليهود" في. فلسطين ويفند اذعاءات الضهاينة, نقطة نقطة, مستعملا في ذلك
وثاكق.وأرقاما كثيرة معتمدا على نصوص التوراة نفسها؛ فبعذ أن يفند: معظم ادعاءاتهم
يخلض -الكاتب الى استنتاج::مميز وملفت للنظر ملخصه: . «لا يوجد ' عرق يهوديء ولا أمة
يهودية؛ ولماكان يوجد سوئى دينء فان الصهيونية هي خطل وغباء ثلاثي : : خط تاريخي
وأثري وسلالي»(1' ش
وفي كتابة اليد في طروحاته. يثير لاديكين وجهات نظر غير كلاسيكية. ففي معرض
حديثه عن شرعية دولة اسرائيل يقول: «لايوجد لدى اسرائيل أية حقوق طبيعية: تاريخية
قديمة. وختئ قرار ١541 الضادر عن هيئة الأمم المتحذة. يرفض. رفضا تاما .«شرغية»
الصهيونية. كما يرفض وعد بلفور والانتداب البريطاني اللذين ضارا على هامش التاريخ؛
هما وكل .مصادر الحقوق .الاستعمارية الأخرى..: وقد خصلت اسرائيل على الحق في
١٠١ / - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 125
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)