شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 127)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 127)
- المحتوى
-
. واذا كنا لاحظنا بذور الرؤح الؤطنية في ارضه الرومانتيكية الضلبة؛ فائنا نلاحظ
الى جانبها ايضا روحا دينية قوية يحاول الشاغر أن يستغلها في .اثازة حماسة الجماهير
وتنبيههم على اخطار الصهيونية التي تهدد الوطن... ومن. هنا نقرأ“له:.قضائد عديدة. .في
مناسبات دينية تعكين دون شك الاهتمام العام في ذلك: الوقت بمثل هذه المواسبم والأعيان
والمناسبات مع ربطها باوضاع الوطن والبلاد. فالشاعرء كما نراه..لميكن .رومانتيكيا هاريا
من الحياة ومظالمها وقسوتهاء بل على العكس:.نراه شاعر الوعي والمصادمة والمقاومة,
يستغل :كل قدراته وطاقاته. في توجيه: الجماهير واثارة. وعيهم ووطنيتهم. وحماستهم:. فهو
شاعن الكلمة الفنية. الفاغلة منذ نعومة أظفاره الرومانتيكية؛ فكما_قرأنا له.بعض القصائد
الوطنية القومية المتأججة منذ عام 19753ء فاننا نقرأ له بعض الأناشيد :الوطنية في اواخر
ديوانه الأول؛ «الأصائل والأسحارء(”'), كأنه راح» بوعىء ومنذ وقت مبكرء يفولذ هذه
الأظافر,.حتى لتراه؛ في ديوانه الثالث؛ «ابتسام الضحى», يحيلها سيوفا ومدى حادة يلوح
بها في وجوه الطامعين في وطنه. ْ 00
وقد حاول . أن..يؤلف بين أسماء؛ : دواوينه الثلاثة. الأولى ٠ التي صدرت: حتى عام
17 في هذه العبارة ضمن كلفة الافتتاح «... في سكون السحر.., وابتسام الضحى..
وروعة. الأصيل ... .نظمت عقود افراح ٠ الربيع», كأنه كان «يحط عينه»:. ويرنى بها إلى
عنوان ديوانة القادم «ابتسام الضحى» الذي صدر بعد سابقه بسنتين. . . ْ
. وهذا. -الديوان «ابتسام الضحى:» هو ديوان' الوطنية .الصريحة. المستعلنة. وفنه
نلتقي مع البحيري بصوته الفلسطينئ الموجوع مغيبرا عن. هموم فلسطين وتطلعات شعبها
وآماله. وهو؛ .اذا كان في.هذا الديوان لايتخلى عن نبرته الفلسطينية, فانه.. كرجل وطنى:
يعكس. روح الوطنية . الفلسطينية بوجهها. العربي في قسفاته. القومية: والاسلامية. مؤطرا
بروح شرقية صميمة واعية يرد من خلالها في قصيدة «الشرق»(١') على. شاعر الاستعمار
«رديارد. كيلنغ» الذي قال قولته المشهورة: «الشرق شرق .. والغنرّب غرب.. ولن
يلتقيا»(""). هذه المقولة إلتي. لاقت ردودا عنيفة من كثيرين من مفكري الشرق وادبائه.
ويرد البحيزي عليه ردا واعيا يستعرض فيه جوانب من جحضارة الشرق وامجاده الماضية:
ونور هداياته على مر الأزمان» ويبين فضل الشرق على الغزب في.نور ضيائه: ويقارن بين
العدل الذي.نشره: العرب المسلمون بين الأمم وبين ظلم. الغربيين وغدرهم الشعوبء يقول:
مهم المنلا لما ملكثنا عدنّتا ولقسطنا ظلم اتحوادث 'لانا
وملكتموا فاذا بشائن غدركم قد علم الغدر الزّمان” فلانا(؟؟)
ثم ينتقل الى قضية وطنه التي توؤرقه وتتسلط عليه في كل تفكير. فيقول؛ '
وطنى سلمت لنا ودمت مكرما وبقيت موئل مجدنا وعلاي
أترى لشرذمة (اليهود) مساكنا قرت عيوتهمى بها انسبانا؟
لا! لن ترى 'لعدائنا ولى انهم بذلوا لك الأرواح... والأبدانا!!(؟")
وتتجلى روح العزوية في هذا الديؤان في كثير من قصائدهء ولكتنا نود ان نشير هنا
الى مقطوعتين فقطء لقصرهما من ناجية. ولاثباتهما 'الذلالة المقصودة من ناحية اخرى؛
ذفي مقطوعة بعنوان «دم العروية7 *"), يقول:
. لئن :فرقتنا أكف الخطوب دياراً. تقاسمها المقتسم
لسن - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 125
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7176 (4 views)