شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 135)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 135)
- المحتوى
-
تتنزى من. جلده؛ والحزن. يفيض من .نفسه دون أن. تضعف هذه النفس .او تهون» على
الرغم من. انه يركن في نهاية قصيدته الى القضاء لعله. يجزي كل من خان الوطن .او اساء
اليه». وكنا نتمنئ لوأنه اختتم القصيدة بدعوة: الى. الثورة والانتقام. :ولكن “الظروف التي
واكبت. تلك السنين. السود التي تلت . النكبة مباشرة .كإنت غلابة وقاسية, .فقِدٍ .توزع
الشعب على أراضي المنافيء وفقد فيها شخصيته, وتبعثرت آماله, ولم يعد. فيها. للشاعر,. وهو
بحس بالخواء الوطني والقومي حوله غير أنه يركن .الى القضاء والقدرء منتظرا ما تأتي به
الأيام» وهو واثق. بعدلٍ .السماء. واعتدال. دورة الزمان يوما:
يا «فلسطين»..: 'كفكفيها دموعنا أرسلتها الأحزان” “غيثنا صبيبا
ما جداء الذموع والجرح دام عن في البشرء. رهما وطنيبا ٠
فأنيمي الأسى بصتبر جميل. واحمليه في القلب. جزحا. خضيبا:
وارقبي دورة الزمان بحكم سار بين الأثام سيرا عجينبا
: فلعل القضاء يجزي 1 5 مسيئا” . 'بسالذي قدمت . يندآأه قريينا.. إِ
ولكن المأساة وأحزانها ظلت وتظل: أكبر من كل تأس وتجمل فزدي ا جماغيء ومن
ذا الذي كان يقدر استقصاء احزان المحزونين المشردين وتجسيد احزانهم؟ ومن نا الذى
كان يعرف مدى هذه ه الأحزان + غير 5(اشّ؟ ان" حسسن ن البخيري يضح د يده أمامنا . على مكمن
تعتق ف نفسه وتجرّحها: وقل تستطيع أن تلومه على يكائه؟ وَمَاذا” كان : ف مقدوره أن
دقعل؟ وما هي امكانات الفعلٌ ف مطالع الخمسئيتات» حتى على مستوى الأمة؟! واذا: رأيت
الْرحَلٌ يبكي» قاعلم انه بمقدار صدقه' في دموعة تكون بلواه أعظم. ودموع البحيري هنا
' ليست دموع اشاغر وحسبء وانما هي فجيعة الرجل الانسان فيما يمكن ان نصفه «جوهر
' حياته». لقد تمكن أن يقرسٍ شعاف «الكرمل» وشعابه زهر صباه ه بجهده وكدةء وأنٍ ترويه
من سلسلة, 3 : 1
:قطقكه كف" غير كفي' عنثوة وجناه من أرضي غْرِيْبٌ اللأجل!
انها روح قلاح يحس يسلب أرضه وزرعه والاستيلاء :عليهما بالقوة! او لايحق:
للشاعر هنا أن يعلن ضََعَف الانسان فيهء وعجزه في مثل هذا الموقف؟” وف عجز مستمد
من عجز شعبه وأمته انذاك” أمام كل قوى القهر, وان كان عجن الآمة' غير مشروع.
استشهر حقيقة الصدق فق هذ لايق العا اي نحسها بها ساسبية ملسن مد
عرق صخرة من صخور جبل الكزمل 1 0
٠ وتسارعت ٠ من مهجتي ف وجندي حمر المدامع إجدولا ف جدول011
وهذه القصيدة: نمولاج على القصيدة التقليدية التي : تحقة تحقق بالشكل التقليدي غاية
رق - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 125
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7176 (4 views)