شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 147)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 147)
المحتوى
الفلسطينية:
«أنتم لا تغرفون. أنه .من أجل دعؤة ‏ وفد”' عن
منظمة:. التحرير الفلسطينية حدثت مناقشات حادة
على أعلى المستوياتء. لأن البعض رفض ذعؤة
منظمة التحرير لهذا الاحتفال» والبنعض طالب
بدعوة اسرائيل إذا دعى ممثل عن منظمة
التحرير الفلسطينية. وبالطبع؛ رقضنا هذه الأقكار
وحققنا ما أردناه بدعوة الوفد الفلسطينى
ليشاركنا هذا الاحتفال؛ ولقد: شاهدتم ما أراده
البعض من تخريب الاحتفال ولى بالقوةء ومن منع
منظمة التحرير من الكلام. ووقفنا لهم بحزم مع
العام بأنهم رفاق لنا في الحزب» ويدعون أنهم
شتراكيونء, وعند الحديث عن القضية
الفاسطينية يرجعون إلى خلفيتهم الغنصرية
ويبدأون بمهاجمتنا لأننا نختلف معهم في التحليل.
وأصبح عندنا الآن قناعة بأن المعركة الأولى لنا
يجب أن تكون من داآخل الحزب ضد هؤلاء
البورجوازيين الرجعيين الذين لا يفهمون معنئ
النضال العادل الذي يخوضه الشعب الفلسطيني»
ولقد سمعت داخل حزينا من يقول: إن هناك
اشتراكية موجودة في اسرائيلء. أين هى
الاشتراكية القائمة على العنصرية وعلى. احتلال
وطن الغير... لقد عرفنا الآن ماتمظه اسرائيل
كقاعدة أمبريالية في الشرق الأوسطء والآن
أصبحت أغلبية المناضلين في الحزب يناضلون مع
جماعة (.0.5.8.8.5) لتغيير السياسة. الرسمية
للحزب. أنا أعرف أنكم تستغربون وجهة نظرنا
هذه لأنه من المعروف عن حزبنا لديكم أنه مؤيد
لاسرائيل ولكم الحق في هذا الحكم» ولكن ذلك هو
موقف الحزبء. وأما موقف أكثرية المناضلين في
الحزب فهى ضد هذه السبياسة المؤيدة لاسرائيل
والتي يتزعمها بعض المسؤولين ونحن نقف
ضدهم على طول الخط. والآن» أصبح عندنا قناعة
بأن النضال الفلسطيني يخدم نضالنا الذي نقوم
به. لأن نضالهم ضد الامبريالية ونحن أيضباً
نناضل ضد الامبريالية وحلفائها في المنطقة
وواجب علينا مساعدتكم...» ْ 1
وعن رأيه في الدولة الديمقراطية. وهل يوافق
الحزب الاشتراكي عليها قال بحماس: «بعد
التحليل الصبحيح للمشكلة تبينت لنا عدالة
النضال الذي .يخوضه الشعب الفلسطيني
والشعوب العربية ضد الصهيونية والامبريالية,
وأصبح التقارب مع الفلسطينيين مطلباً قاعدياً في
الحزب. ورويداً رويداًء لم يعد حزبنا الآن كما كان
في السابق تجاه مشكلة الشرق الأوسط: نويد
مؤقف منظمة التحرير في الخط الذي ترسمه من
أجل تحقيق مطالب الشعب الفلسطيتى. وهناك
الآن خطان في الحزب تجاه القضية الفلسطينية:
الأول يؤيد والثاني يعارض..:»
هذان .الخطان اللذان تكلم عنهما روس استمرا
داخل الحزب: من جهة, ميتران وقيادة الحزبٍ مع
غالبيته تميل إلى اسرائيل ومجبرة في الوقت نفسه
على تقديم تنازلات لمصلحة القضية الفلسطينية
تحت ضغط الجناح اليساري في الحزب وضغوط
الأوضاع المستجدة سياسياً واقتصاديا, إن في
مقتضيات السياسة الداخلية الفرنسية أى على
صعيد علاقات الحزب مع الخارج. ومن جهة
أخرى, الخط المؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني
ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وبعد استلامه السلطة2 وجه الرئيس فرنسؤا-
ميتران, بتاريخ ‎,154١/5/5+‏ رسالة إلى السيد
ياسر عرفاتء رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة
التحرير الفلسطينية» أكد له فيها «تعلق فرتسا
بدق الشعوب في تقرير المصير».
وبتاريخ ‎,١548١/1/4‏ أدلى ميتران بتصريح
إلى. صحيقة .نيويورك تايمز قال فيه: «أنا صبديق
لاسرائيل» لكن الوطن الفلسطيني طبيعي...»
وفي ‎:1581١/1/14‏ أدلى كلوذن شيسون؛ وزير
العلاقات الخارجية الفرنسي, بتصريح في تادي”
الصحافة الديبلوماسية جاء فيه "أنه «لاتفكير في
استقبال أي ممثل لمنظمة التحرير الفلسطينية إذا
كان يمثل شعباً لايملك ذولة...». وذكر "أن
المجموعة الأوروبية الاقتصادية : تعتبر «منظمة
التخرير الفلسطينية ذات صفة تمثيلية للشعب
الفلسطيني ولكنها لمتقل أبداً أن هذه المنظمة
تمثل الشعب الفلسطينى...». ويبصدد مدينة
القدس: أوضح قائلاً: أن «مواقف فرنسا والسوق
الأوروبية المشتركة وكذلك مبادىء -القانون الدولي
لا تسمح بإجراء تعديلات في لوائح مدينة مثل
القدس وضعت بقرارات من جانب واحد..:»
وبتاريخ ١/5481/5غ+‏ وبعد لقاء شيسوؤن
بياسر عرفات في بيروث» عقد الأول مؤتمراً
صحافياً في دمشق حدد فيه سياسة بلاده على
الشكل .الآتي:
1١1
تاريخ
أبريل ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10634 (4 views)