شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 173)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 173)
- المحتوى
-
ككتابات وليد الخالدي. بصفتها تمثل. مطالب
منظمة التحرير غير المعلنة! برغم كوتها آراء
ذفردية.
يمهد الكاتب اللجسم الأساس في كتابه (القسم
الثاني: حلول مقترحة للقضية الفلسطينية)» بقسم
تاريخي مطولء أهم مافيه محاولة تمييز موقف
المؤلف عن مواقف التكتل الحاكم حالياً في
اسرائيل من خلال التسليم بوجود «حركة وطنية
فلسطينية» (ص ") يشعر القارىء أنها لم تتعزز إلا
بسبب وجود احتلال أجنبى لفلسطين ساعد على
اشعار الفلسطينيين بالهوية المشتركة فيما بينهم.
وطوال المقدمة, يبرز طمس مقضود للفوارق بين
شرق الأردن وفلسطين سيؤوصل في القسم الثاني
إلى أهداف سياسية واضحة: توحى كما لوأن
التناقض الأساس هو بين الفلسطيتيين والنظام
الأردنى2. أكثر منه تناقضاً ضد الاحتلال
الاستيطاني. «ان وجود وممارسة منظمة التحرير
الفلسطينية لايتحدى حق الأردن في تمثيل
فلسطينيي شرق الأردن فحسبء بل يتحدى
أساس وجود الأردن نفسه كدولة» (ص7١).
ولا يقتصر الأمر على .الأردن فحسبء. بل أن
تفسير المؤلف لتطور القضية الفلسطينية يخضع
كل انعطاف أو تحول في مسارها إلى المؤامرات
من جانب هذه الحكومة العربية أى'تلك. .
ويمكن لكثير من هذه الاشارات أن تكون
صحيحة : وواقعية في مبا يتعلق. يدور .الننظام
الهاشمي وحكومبات. مصر والعراق. أوائيل
الخمسينات. لولا أن الكاتب 'يعزل. هذا كله عن
علاقة الصراع بالامبريالية. البريطانية :والأميركية
خصوصاً. وعن علاقة الحركة الصهيونية
بالامبريالية. من زاوية أخرى. إذ لاترد أية. إشارة
إلى دور الانكليز في تكريس سيادة الملك عبد الله
«حامياً للقدس»: في الوقت الذي تظهر فيه حكومة
عموم فلسطين أوآخر الأربعينات على سبيل المثال
مجرد لعبة بيد الحكومة المصرية ضبٍ الملك
عبد الله ويظهر نشوء .منظمة فتح: مرتبطاً بموافقة :
ضمنية من الملك حسين لاحراج. مصر. (ص 1).
بالطبع يعوب المؤلف.. بعد سطور قليلة, ليناقض
فكرته؛ إن يشير إلى خشية. السلطة الأردنية «من
منظمة فلسطينية. بحتة تنازعه السيادة على الضفة
الغربية وفلسطينيي الضفة الشرقية»: باختصارء
لاينتهي القسم الأول إلا .وصورة الفلسطينيين
المتعارضي . المصنالح. مع الدول (لا الأنظمة). العربية”
قد ترسخت وكذلك صورة الفلسطينيين المهددين
للبلد ان العربية من الأردن إلى لبنان والخليج.
لهذاء «ويرغم ضعقهم العسكري, فهم عامل يجب
أخذه في الحسابء ويتم ارضاؤه جزئياً على الأقل»
.)١ (ص ٠
أية بدائل؟ يستهل بلاسكوف قسمه الثاني
بوضعنا ضمن حدود «الممكنات» ليتدرج بعد ذلك
نزول. فكامب ديفيد «منحت الفلسطينيين دوراً
لاسايق له» (ص 2)١١ ولكنه لايعقى نفسه من
التوجه بشكل نقدي تجاه التكتل الحاكم؛ وحتى
تجاه صقور حزب العمل. وعليه, فالبدائل الممكنة
هي التي لا تثير هؤلاء الصقور: «إن عزم أولئك
الفلسطينيين على استعادة ما كان يعرف بفلسطينء
على مراحلء لايؤدي إلى غير تقوية عزم أولئك
الاسرائيليين الذين يصرون على الاحتفاظ بكل
الأراضي» (ص ؟١).
لقد أثبتت سياسة اسرائيل في الأراضى المحتلة
عقمهاء وفشلت اسرائيل في كسب العرب المقيمين .
فيها منذ 1544., ولامناص من التفكير بأحد
البدامل الثلاثة_التالية:
(1) خيار اسرائيلي يديم الاحتلال ويحافظ
على «وحدة أراضي اسرائيل وضمان .أمنها بعدم
قيام أية سيادة عريية»» وأتنصار هذا الخيار هم:
حزب_حيروت وغوش ايمونيم وصقور حزب. الغمل.
ويتضمن هذا «الخيار» رفض .الاعتراف
بالفلسطيتيين كشعب. والاكتفاء. بالتعامل مع قضية
فلسطين كقضنية .لاجئين يقع حلها: على منسؤولية
الدول المجاورة.
(ب).خيار أردني. يرتكز إلى. مشروع المملكة
المتحدة الشهير والحكم. الذاتي للضفة الغربية,
كما. يرتكز إلى .يعض. التعديلات . المستوصاة . من
مشروع آلون. .)١917/7( أو .من فكرة دايان حول
التقاسم .الوظيفي للأدوار: بين . اسرائيل والأردن
بخيث تتحكم اسرائيل عسكرياًء .فيما يشترا
مواطنى الضفة. والقطاع في- الشؤون السياسية
والادازية للأردن.
(ج) وهناك أخيراً خيار الدولة «المستقلة»
وسنرئ فيما بعد مضمون. هذا الاستقلال:
.يرفض الكاتب..الخيار الاسرائيلي. انطلاقاً. من
الاعتبارات المشار إليها أغلاه. فضلا-عن الاعتبان
السكاني الذي. يحتم على.: اسنرائيل . التحنول. في - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 125
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)